عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 09-29-2012, 11:53 AM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
افتراضي

تَمَسَّكَ بِحَبْلِ اللهِ وَاتَّبِعِ الهُدَى ... وَلا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ
وَدِنْ بِكَتَابِ الله وَالسُنّنِ التِيْ ... أَتَتْ عَنْ رَسُولِ اللهِ تَنْجُو وَتَرْبَحُ
وقُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلامُ مَلِيْكِنَا ... بذَلِكَ دَانَ الأَتْقِيَاءُ وَأَفْصَحُوْا
وَقُلْ يَتَجَلَّى اللهُ لِلْخَلْقِ جَهْرَةً ... كَمَا البَدْرُ لاَ يَخْفَى وَرَبُّكَ أَوْضَحُ
وَلَيْسَ بِمَوْلُوْدٍ وَلَيْسَ بِوَالِدٍ ... وَلَيْسَ لَهُ شِبْهٌ تَعَالَى المُسَبَّحُ
وَقَدْ يُنْكِرُ الجَهْمِيُّ هَذَا وَعِنْدَنَا ... بِمَصْدَاقِ مَا قُلْنَا حَدِيثُ مُصَحَّحُ
رَوَاهُ جَرِيْرُ عَنْ مَقَالِ مُحَمَّدٍ ... فَقُلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ في ذَاكَ تَنْجَحُ
وَقَدْ يُنْكِرُ الجَهْمِيُّ أَيْضَاً يَمِيْنَهُ ... وَكِلْتَا يَدَيْهِ بِالفَوَاضِلِ تُفْتَحُ
وَقُلْ يَنْزِلُ الجَبَّارُ في كُلِّ لَيْلَةٍ ... بِلاَ كَيْفٍ جَلِّ الوَاحِدُ المُتَمَدَّحُ
إلَى طَبَقِ الدُّنْيَا يَمُنُّ بِفَضْلِهِ ... فَتُفْرَجُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُفْتَحُ
يَقُولُ ألا مُسْتَغْفِرًا يَلْقَ غَافِرًا ... وَمُسْتَمْنِحَاً خَيْرًا وَرِزْقَاً فَيُمْنَحُ
رَوَى ذَاكَ قَومُ لاَ يُرَدُّ حَدِيثُهُم ... أَلا خَابَ قَوْمٌ كَذَّبُوهُم وَقُبِّحُوا
وَقُلْ إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمدٍ ... وَزِيْرَاهُ قِدْمَاً ثُمَّ عُثْمَانُ الأَرْجَحُ
وَرَابِعُهُمْ خَيْرُ البَرِيَّةِ بَعْدَهُمْ ... عَليُّ حَلِيْفُ الخَيْرِ بالخَيْرِ مُمْنَحُ
وإنَّهُمُوا والرَّهَطُ لاَ شَكَّ فِيْهِمْ ... عَلَى نُجُبِ الفِرْدَوْسِ بِالخُلْدِ تَسْرَحَ
سَعِيْدٌ وَسَعْدٌ وابنُ عَوفٍ وطَلْحَةٌ ... وَعَامِرُ فِهْرٍ والزُّبَيْرُ المُمَدَّحُ
وَقُلْ خَيْرَ قَوْلٍ في الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ ... وَلا تَكُ طَعَّانَاً تَعِيْبُ وَتَجْرَحُ
فَقَدْ نَطَقَ الوَحْيُ المُبِيْنُ بِفَضْلِهِمْ ... وَفي الفَتْحِ آيٌ لِلصَّحَابَةِ تَمْدَحُ
وَبالْقَدَرِ المَقْدُورِ أَيْقِنْ فَإنَّهُ ... دَعَامَةِ عَقْدِ الدِّيْنِ وَالدَّيْنُ أَفْيَحُ
وَلا تُنْكِرُوْنَ جَهْلاً نَكِيْرًا وَمُنْكَرَاً ... وَلاَ الحَوْضَ والمِيْزَانَ إنَّكَ تُنْصَحُ
وَقُلْ يُخْرِجُ اللهُ العَظِيْمُ بِفَضْلِهِ ... مِنَ النَّارِ أَجْسَادًا مِنَ الفَحْمِ تُطْرَحُ
عَلَى النَّهْرِ في الفِرْدَوْسِ تَحْيَا بِمَائِهِ ... كَحَبِّ جَمِيْلِ السَّيْل إذْ جَاءَ يَطْفَحُ
وَأَنَّ رَسُولَ الله لِلْخَلْقِ شَافِعُ ... وَأَنَّ عَذَابَ القَبْرِ بِالحَقِّ مُوْضَحُ
وَلاَ تُكْفِرَنَّ أَهْلَ الصَّلاَةِ وَإنْ عَصَوا ... فَكُلُّهُمُ يَعْصِي وَذُو العَرْشِ يَصْفَحُ
وَلاَ تَعْتَقِدْ رأْيَ الخَوَارِجُ إِنُهُ ... مَقَالٌ لِمَنْ يَهْوَاهُ يُرْدِيْ وَيَفْضَحُ
وَلا تَكُ مُرْجِيَّاً لَعُوْبًا بِدِيْنِهِ ... أَلاَ إنَّمَا المُرْجِيُّ بِالدِّينِ يَمْزَحُ
وَقُلْ إنَّمَا الإيمَانُ قُوْلَ وَنِيِّةٌ ... وَفِعْل عَلَى قَوْلِ النَّبِي مُصَرَّحُ
وَيَنْقُصُ طَوْرًا بِالمَعَاصِيْ وَتَارَةً ... بِطَاعَتِه يَنْمَي وَفي الوَزْنِ يَرْجَحُ ...
وَدَعْ عَنْكَ آرَاءَ الرِّجَالِ وَقَوْلَهُمْ ... فَقَوْلُ رَسُول اللهِ أَزْكَي وَأَرْجَحُ
وَلا تَكُ مِنْ قَوْمٍ تَلَهَّوا بِدِيْنهِمْ ... فَتَطْعَنَ في أهْلِ الحَدِيْثِ وَتَقْدَحُ
إذَا مَا اعْتَقَدْتَ الدَّهْرَ يَا صَاحِ هَذِهِ ... فَأَنْتَ عَلَى خَيْرٍ تَبِيْتُ وَتُصْبِحُ
الكتاب: مجموعة القصائد الزهديات
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس