عرض مشاركة واحدة
  #353  
قديم 09-24-2017, 09:31 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( مُسلمو أراكان(بورما)..ما جريمتُهم؟!
ماذا فعلوا حتى يُبادوا مثلٙ هذه الإبادة-قتلاً، وسٙحقاً، وسحلاً-؟!
وأين المجتمع الدولي (!)عمّن يجتهدون (!)في هذه الإبادة القذرة الخبيثة؟!ولو بأدنى درجات الاستنكار!!
{وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}
و{إن ربك لبالمرصاد}.. ))

وقال :

(( الكيان الصهيوني المسخ مستمرٌّ بمدّ سلطات مينمار الهمجية بالأسلحة الفتّاكة!!
والهند تعلن تأييدٙها سلطات مينمار في ممارسات الإبادة الجماعية الموجّهة-قتلاً وتقتيلاً-ضدّ المسلمين-هناك-!!
وأكثر دول العالم-أجمع-صامتة تُجاه كل ما يجري!!
ما هذا ؟!

...لا حول ولا قوة إلا بك-يا ذا الجلال والإكرام-..

{ليس لها مِن دون الله كاشفة}..))

وقال :

(( بلغنا خبرُ مرض الدكتور ربيع بن هادي المٙدخلي-شفاه الله ظاهراً وباطناً-، وأنه حُوّل إلى المستشفى بأمر من سُمُوّ وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان-حفظهما الله-...
وإننا لندعو للجميع بخير الدنيا والآخرة:
بأن يمنّٙ الله-تعالى-على الدكتور المٙدخلي بالشفاء والعافية-ظاهراً وباطناً، وأن يُحسِنٙ خاتمتٙنا وإياه-..
وأن يجزيٙ خيرٙ الجزاء سُمُوّٙ الأمير محمد خيرٙ الجزاء-في دنياه وآخرته-..
إن ربي سميع الدعاء.. ))

وقال :

(( يا مٙن لا تٙعلمُ: تعلّمْ قبل أن تتكلّم..
واسأل..واستفصِل.
ولا تٙخُض بالبحث والنقاش خاليٙ الوِفاض من العلم والحُجج.
فللعلم آدابُه ومناهجُه.. ))

وقال :

(( أعجبُ مِن بعض محبّي العلم وطلابه: كيف أنهم-بعد طول عمر، وكِبر سنّ-: استروحوا إلى الخوض في السياسة(!)..تحت أسماء عدّة، وألقاب متعدّدة!
يا قومٙنا:
لقد رفع كثيرٌ ممن لُقّبوا بـ(دعاة الإسلام السياسي)الراياتِ البيضاءٙ..
وأيقنوا أنهم إلى الفشل أقرب..
والتاريخ يشهد..
ومع ذلك(!)لا يزال بعضٌ منهم يحاولون..بل يكابرون..
و..إنا لله وإنا إليه راجعون..

فما بال مٙن ليس منهم-ولا معهم!-يٙؤُول إلى تجريب(!)ما نٙفٙضُوا أيديٙهم منه!!!؟؟
أم أنه الفراغ العلمي الخادع/المخادع؟!

و{ليس لها من دون الله كاشفة}...))

وقال :

(( مِن أعجب ما يمكن التفكير به-فضلاً عن الخوض فيه!-: الردُّ على مٙن افترى عليّ: أني أؤيّد الثورات!!!!!
وهي فريةٌ حمقاء..وكذبةٌ صلعاء..تضحك منها حتى الثكالى!
يا لُكع..لقد حرّمنا حتى المظاهرات(والتي هي مفاتيح الثورات!!)..وألّفنا في ذلك عدة مؤلفات...
ثم يأتي جائر مفتون..ليكذب هذا الكذب المفضوح..المجنون..
ولولا طلبٌ عزيز..من شيخ محب كريم فاضل..لٙما كتبت سوداء في بيضاء في هذا الموضوع البدٙهي في منهجنا السلفي....
والله الناصر..
و..
الظلم ظلمات.. ))

وقال :

(( في مقالٍ لافت(!)-كتبه هذا اليومٙ بعضُ رموز الكتبة الحزبيين الإسلاميين-في صحيفة حزبية إسلامية-أردنية!-تحت عنوان :
"لماذا لا يستفيد الإسلاميون من تجارِبهم السابقة؟!":
افتتحه بقوله:
(ثمة مزاج عام في أوساط الحركات الإسلامية، يتّسم بالنفور من دراسة التجارِب السابقة وتقييمها، لأخذ الدروس والعبر منها.
والأمثلة على ذلك كثيرة ومتوافرة، كتجرِبة إخوان سورية في ثمانينات القرن الماضي، وتجرِبة المجاهدين الأفغان التي آلت إلى فشل ذريع، وتجارِب الربيع العربي المريرة.....)-إلى آخر ما قال-!!!
..وباختصار أقول-جواباً على عنوان المقال-:
...حتى يستمر إثبات الوجود الحزبي (لذاته!)..
بغضّ النظر عن النتائج الكارثية للخوض السياسي أو العسكري غير الشرعي-أصالةً-، ولا المدروس-تٙبٙعاً-!
فالحزبية -عند أربابها- فوق كل شيء..
ودونها كل شيء..
وحسابات الربح والخسارة ضيقة -جداً-..
وأكثرها-نتيجةً ومآلاً-فاشل.
و...يكفينا-تأكيداً لجوابنا هذا-الصريح-على ذاك السؤال الأصرح- تلكم الكلماتُ التي نقلتها(!)من أول مقال الكاتب الحزبي-نفسه-!!!!!
وبعد:
فـ...هل من مراجعة..ثم اعتراف؟!
أم أن ذلك-كله-مزايدات كلامية، ومناكفات حزبية، ومصارعات سياسية؟!
و...
لا أزيد...))

وقال :

(( ذَهبتْ ظنونُ بعض المتعصّبة(!)-أو المتسرّعةِ-يَمنةً ويَسرةً: لمّا دعوتُ لبعض مرضى المسلمين-مِن أهل العلم والدين-في تغريدةٍ سابقةٍ-طويلةٍ-كان منها دعائي-:(...اللهمّ اشفِه ظاهراً وباطناً)..
....فنقّبوا عن(البواطن)؛ فطعنوا، وغمزوا، ولَمزوا، وشتموا-هداهم الله، ووفّقهم إلى الصواب-..
...مُتجاوزين-فيما سلَكوا-حدَّ الحقِّ-غيرَ مرةٍ- في تلكم الظنون-بغير حقٍّ مأمون، ولا هدىً مضمون-!

...فأبتدئ-الآن-أولاً-بالدعاء لنفسي، ولمَن أحبّ مِن إخواني وأبنائي-ومَن لا؛ فلا-مبتهلاً لربّ الأرباب-قائلاً-:
(اللهم اشفنا ظاهراً وباطناً)-يا ذا الجلال والإكرام-..

وتتميماً للفائدة العلمية-لمَن ابتغاها-أنقلُ ما قاله الإمامُ الحنبليُّ المفلحُ ابنُ مفلح-رحمه الله-تعالى-فيما مختصرُه-:

"الْقُلُوبُ تَمْرَضُ كَغَيْرِهَا مِن الأَعْضَاءِ...

...وَعِلاجُ ذَلِكَ: اتِّبَاعُ كِتَابِ اللَّهِ، وَسُنّةِ رَسُولِهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَالاجْتِهَادُ فِي الطَّاعَاتِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ، وَتَرْكُ الْمُحَرَّمَاتِ الظَّاهِرَةِ، وَالْبَاطِنَةِ.
فَالْقُلُوبُ كَثِيرَةُ التَّقَلُّبِ، وَكَانَ النَّبِيُّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يَحْلِفُ:"لا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ" .
وَقَالَ: «مَا مِنْ قَلْبٍ إلاّ وَهُوَ بَيْنَ إصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ، يُقَلِّبُهُ كَيْفَ يَشَاءُ-إنْ شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ".
وَصَلاحُ الْقُلُوبِ رَأْسُ كُلِّ خَيْرٍ، وَفَسَادُهَا رَأْسُ كُلِّ شَرٍّ.
وَفِي "الصَّحِيحَيْن"ِ عَنْهُ-عَلَيْهِ السَّلامُ-: "أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَة؛ً إذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ كُلُّه،ُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّه،ُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ".

*فَنَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ فَسَادَ قُلُوبِنَا وَقُلُوبِ إخْوَانِنَا الْمُسْلِمِين*َ.

وَاعْلَمْ أَنَّهُ يَحْصُلُ بِأَعْمَالِ الْقُلُوبِ مِن التَّوَكُّلِ عَلَى اللَّهِ، وَالاعْتِمَادِ عَلَيْهِ -وَغَيْرِ ذَلِك-َ مِنْ الشِّفَاءِ مَا لا يَحْصُلُ بِغَيْرِهِ؛ لأَنَّ النَّفْسَ تَقْوَى بِذَلِكَ. وَمَعْلُومٌ أَنَّ النَّفْسَ مَتَى قَوِيَتْ-وَقَوِيَت الطَّبِيعَةُ-: تَعَاوَنَا على دفعِ الدَّاءِ، وَأَوْجَبَ ذَلِكَ زَوَالَهُ بِالْكُلِّيَّة..

ِ وَمِثْلُ هَذَا مَعْلُومٌ مُجَرَّبٌ مَشْهُورٌ.

*وَلا يُنْكِرهُ إلا جَاهِلٌ، أَوْ بَعِيدٌ عَنْ اللَّه*"-انتهى كلامه-رحمه الله-..

...والله يهدي للحق، ويَشفي من يشاء(ظاهراً وباطناً)...

فـ...اللهم(اجعلنا منهم)-بمنّك وكرَمك-.. ))

وقال :

(( لاحظتُ-بالتجرِبة والتتبّع-: أنّ عدداً ليس بالقليل ممّن كانوا على نهج منحرف-قليلاً كان أم كثيراً-متحمّسين له..مُولٙعين يه..داعين إليه: ثم ظهر لهم خطؤهـ/ـم؛ أنهم-بعد رجوعهم إلى الحق، وانكشاف الخطإ لهم-: ينكسرون! أو-على الأقل-لا يكونون كذي قبل-مطلقاً-!!!!
...تراهم نُشطاءٙ في طرائق الخلل..ثم ضُعفاءٙ ضُعفاءٙ في صالح المنهج والعمل!!!
فـ..لماذا؟! ))

وقال :

(( هل يوجد (باطن)ُ بشرٍ نقيٌّ غير (باطن) نبيّنا محمد- صلى الله عليه وسلم-؟!

روى الإمام مسلمٌ في"صحيحه" عن أنس بن مالك:
أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أتاه جبريلُ-وهو يلعب مع الغِلمان-، فأخذه، فصرَعه، فشقّ عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه عَلَقَةً، فقال:
*هذا حظّ الشيطان منك*.
ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم، ثم لأَمَهُ، ثم أعاده في مكانه....

وروى الترمذي في"سننه" عن أنس بن مالك، عن مالك بن صَعْصعة-رجل من قومه-:
أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:
"بينما أنا عند البيت-بين النائم واليقظان....فأُتيت بطَسْت من ذهب-فيها ماءُ زمزم- فشرح صدري إلى كذا وكذا".
قال قتادة: قلتُ-يعني: قلتُ لأنس بن مالك-:
ما يعني؟
قال: "...إلى أسفل بطني، فاستُخرج قلبي، فغُسل قلبي بماء زمزم، ثم أُعيد مكانه، *ثم حُشِيَ إيماناً وحِكمة*...".

قلتُ:
فالعجب من بعض الناس(!)الذين دفعهم تعصّبُهم إلى أن يسوّوا بين مَن يعظّمونهم مِن البشر! وبين سيّد ولد آدم- صلى الله عليه وسلّم-الذي نقّى الله باطنَه مِن كل نقصٍ، ودغَلٍ، وحظٍّ للشيطان..

اللهم أصلح بواطننا وظواهرنا، واشفِنا من كل داء-في القلب أو الأعضاء-..يا ذا الجلال و الإكرام..))

وقال :

(( هل هو غباء؟!
أم خبث؟!
أم أنه حقد؟!
...أم ماذا وماذا؟!
...ألم يعتبروا بـ(حٙراكات)دول الربيع العربي الخاسر الخاسئ؟!
ألم يتّعظوا بـ(مظاهرات)الميادين والساحات، وما أنتجت من مصائب وفتن وابتلاءات-ولا تزال-؟!
و..أين-اليومٙ-؟!
في بلاد الحرمين الشريفين-حرسهما الله-، بلاد الإيمان والأمن والأمان..
بلاد التوحيد والعلم والعلماء..
بلاد الخير والبركة..
...فليتّق اللهٙ-تعالى-كلُّ متجرّئٍ على هذا الباطل..تحت أيّ ذريعة..ووراء أيّ عنوان..
ويكفي بلادٙ التوحيد المباركةٙ ما تواجهه من مكر كُبّار، يقوم به صفويّو الفرس الماكرون، في كيدهم وتربّصهم، وخبثهم، وشرّهم..{ومكر أولئك هو يبور}...
فلا يكن أحدٌ من أبناء هذه المملكة العربية السعودية-الصادقين-حليفاً لهؤلاء الكٙذٙبةِ الكائدين..في قليل أو كثير...

...هذه ذكرى.
وهذا نذير..
والله وليّ الصالحين.. ))

وقال :

(( أطْلعني بعضُ المحبّين-قبل أيام-على كتاباتٍ فيسبوكية، كتبها مَن كان له-قَبلاً-بعضُ تاريخٍ حسنٍ في الإسلام، مِن إمامةِ مسجدٍ، وكتابةِ خيرٍ، واستقامةٍ ظاهرة..
فإذا بكتاباته الآخِرة: استعلاءٌ بالفجور، وإعراضٌ عن الآخرة، وإدبارٌ عن الهُدى، وإقبالٌ إلى الهُوى..
..يا ويلَه..لقد (بَطش) به شيطانه، وأرداه إلى ثائرة هواه..

يا ربّ..اهدِه..
ورُدّه إلى الحقّ..
وأصلحه..

ولقد ذكّرني فاضلٌ عزيزٌ-بَعْدُ-بما روى الإمامُ أبو نُعيم الأصبهاني في كتابه"حِلية الأولياء"عن أَبي طَيْبَةَ الْجُرْجَانِيِّ، قَالَ:
قُلْنَا لِكُرْزِ بْنِ وَبْرَةَ: "مَا الَّذِي يُبْغِضُهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ؟
قَالَ: الْعَبْدُ يَكُونُ مِنْ أَهْل الآخِرَةِ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا "..


إنها انتكاسةُ قلوبٍ وعقول..
وبالمقابل: كم رأينا مِن أهل الدنيا مَن كَفَوُا الناسَ شرَّهم..
بل رأينا منهم مَن نفعوا بالخير غيرَهم..
أمّا ان يكونَ هذا-أو ذاك-مِن أهل الدين..ثم ينقلبَ لِيؤولَ من أهل الدنيا..حرباً على الدين، ومحارباً لأهله!!!
فواغوثاه..

...اللهمّ ثبّتنا على هُداك..حتى نلقاك..
اللهمّ إنا نعوذ بك من الحَور بعد الكَور..
اللهمّ أحسن خواتيمَنا..
اللهمّ توفّنا وأنت راضٍ عنا .يا ذا الجلال والإكرام..))

وقال :

(( قبل نحو نصفِ قرنٍ من الزمان-أو زيادة-كتب اللبنانيُّ الشهيرُ (إيليا أبو ماضي)-وهو شاعرٌ ملحدٌ(!)-أصلُه نصرانيٌّ-قصيدةً تائهةً-مثلَ عقلِه وقلبِه-؛ يقولُ فيها:
(جئتُ لا أعلم مِن أين ولكنّي أتيتُ
ولقد أبصرتُ قُّدامي طريقاً فمشيتُ
وسأبقى سائراً إن شئتُ هذا أو أبيتُ
كيف جئتُ كيف أبصرتُ طريقي
لست أدري!!!
تذكّرتُ هذا الشعرَ-القبيحَ المبنى والمعنى-لمّا أُطْلِعْتُ(!)-أمسِ-على منشور فيسبوكي، كتبه تائهٌ جديدٌ-مثلُه!-وبنفس فحواه-تقريباً-لكنْ؛ بألفاظٍ واهيةٍ واهنةٍ مختلّةٍ معتلّةٍ!-!!!
لكنّ فرق ما بين الرجلين: أنّ هذا الأخيرَ أصلُه مسلمٌ! وكان ظاهرُه-حيناً من الدهر-أنه مِن أهل التديّن-باستقامةِ ظاهِرٍ-! إضافةً إلى أّنّ هذا-الأخيرَ-مغمورٌ-جداً-مع حثيثِ سعيه(!)للشهرة وتطلُّبها-ولو بأن يُسَبَّ أو يُلعَن-!
ومنذ يومِ (إيليا أبو ماضي)-ذاك-إلى يومنا هذا..والردود -المناقِضة له ولِشعره-تَتْرى، وتتوالى..نقضاً لهذه الأفكار التائهة.. من جميع ذوي القلوب -والعقول- الضائعة!!!
...فاللهمّ ثبّتنا على هُداك حتى نلقاك...
*****

ومِن تلكم الردود(الشعرية)على هُراء (إيلياء)-ذيّاك-: ما قاله شاعرٌ معتزٌّ بدينه ومعبوده-جلّ في عُلاه وعظُم في عالي سَماه-جزاه الله خيراً-وأُورِدُ مختاراتٍ منه-:

إنّني أدري، وأدري لِمَ -يا هذا- أتيتُ
جئتُ عبداً لإلهِ الكونِ، وَيْلي إنْ عصيتُ
جئتُ مخلوقاً بأمرِ الله، بالدُّنيا ابتُليتُ
كلّ مافي الكونِ مثلي عن مُرادِ اللهِ يدري
***
جاهِلٌ مَن قال يوماً: (لستُ أدري لستُ أدري!)
ما اختفى السِرُّ بأرضٍ، أو توارى تحتَ بَحْرِ
إنّهُ –واللهِ- كالشّمسِ وضوحاً، أو كَفَجْرِ
فاسألِ الدنيا وَرَدِّدْ مثلَها: (واللهِ ندري)
***
في كتابِ اللهِ نورٌ، مَن أتاهُ سوف يدري
كُنْ لهُ عبداً ذليلاً لا تقُل: (لا لستُ أدري!)
ضلّ من لمْ يَدْرِ شيئاً ، واهتدى مَن كان يدري
فَلهُ الحمدُ؛ فلولا فضلهُ ما كنتُ أدري
***
كيف بعد الهَدْيِ تَهْذي (لستُ أدري! لستُ أدري!)
واتقِ اللهَ وفكِّر، لا تقُلْ: ( لا لستُ أدري!)
رَدّدِ القولَ بـ : ( أدري )، ثمّ حاذِر: ( لستُ أدري!)


[هذه الدنيا سرابٌ، أنت تجري نحو قَبْرِ]


*************************

{قل إنّ الهُدى هُدى الله}.))

وقال :

(( نشرت صحيفة(الرأي)-الأردنية الرسمية-في عددها الصادر هذا اليوم: السبت/٢٠١٧/٩/١٦الخبر التالي-حرفياً-:
(امتنعت واشنطن عن توجيه إدانة مباشرة لحكومة ميانمار[بورما]على ما ترتكبه قواتها من مجازر بحق مسلمي الروهنغيا، بإقليم أراكان-غربيّٙ البلاد-.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية: إن حكومة واشنطن اكتفت-فقط-بالتعبير عن قلقها حِيالٙ ما يحدث لمسلمي أراكان)!!!

...فـ...متى تبدأ أمريكا-تُجاه المسلمين-برنامجٙ* "دع القلق، وابدأ الحياة"*؟!

أم أنّ وراء الأكٙمة ما وراءها ؟!؟! ))

وقال :

(( لا تجعل(عقلك!)يقودك إلى سخط الله.
بل اجعله سبيلاً إلى توفيقه ورضوانه.
فكم مِن ذكيٍّ غيرُ زكيٍّ!
والهُدى هُدى الله..
وهو-سبحانه-الموفّق إليه ))

وقال :

(( ذكر المَقريزي في كتابه"درر العقود الفريدة"-في ترجمة(أبي هاشم ابن البرهان/المتوفى سنة ٨٠٨هـ): أن له مؤلَّفاً عنوانه:"جزء في إمساك اليدين حالَ القيام في الصلاة"!
ثم قال:(ذهب فيه إلى وجوب إمساك اليدين بعد الرفع من الركوع، وكان يواظب على ذلك..)...
رحمه الله، ورحم علماءنا وأئمّتَنا..))

وقال :

(( لا يَضيرُ العالمَ أنْ يزِلَّ أو يخطئَ..
ولا يَضُرُّه أنْ يُنتقَدَ أو يُخَطّأَ..
لكنْ؛ الطعنُ في النيّات..والاستهزاءُ بالذوات: مِن كبائر السيّئات، وأجلّ الخطيئات..
و..رحم الله امرَءاً عَرف قدْرَ نفسه!! ))

وقال :

(( ما أجملَ قولَ ذاك العالِمِ في شِعره:

ليس الطريقُ سوى طــريقِ محمدٍ*
فهْيَ الصراطُ المستقيمُ لمَن سَلَكْ

مَن يمْشِ في طُرُقاته فقد اهتدى*
سُبُلَ الرشاد ومَن يَزُغْ عنها هَلَكْ ))

وقال :

(( قال العلامة الشوكاني في ترجمة شيخ الإسلام ابن تيميّة-رحمهما الله-من كتابه"البدر الطالع"-ما ملخّصُه-:

(ينبغي للعالِم الكامل: أن يقولَ الحقَّ كما يجبُ عليه، ثم يدفعَ المفسدةَ بما يُمكِنُه).. ))

وقال :

(( صٙدق مٙن قال: الشيعة -في كل مكان- ولاؤهم لإيران؛ ليس لأوطانهم!
وأزيد أنا(!)فأقول:
ولاء الحزبيين -في كل مكان- هو لرؤساء أحزابهم!وأمراء حركاتهم!! ليس ولاؤهم لأولياء أمورهم في بلدانهم ودُولهم.
وانظر..تجد!! ))

وقال :

(( مِن أعظم تناقضات مذهب المفرّقة بين منهج المتقدّمين ومنهج المتأخّرين -في النقد الحديثيّ-: أنهم بَنَوا منهجَهم المُحدٙثٙ في التفريق-القاضي–في أُسّه وأساسه- بردّ أحكام المتأخّرين -حالَ مخالفتها(!) لأحكام المتقدّمين-على فهمٍ (منهم!) مغلوطٍ لكلام بعض العلماء المتأخرين-كابنِ حجر، والعلائي، والسَّخاوي..- الذين يجبُ فهمُ تنظيرِهم على ضَوء تطبيقِهم-ولا بُدّ-، وإلا اتهمناهم بالتناقض-!
وإلا؛ فإذا كان الواقعُ كذلك-حقاً-: وجَب أن يُردَّ كلامُ مَن هذا شأنُه-مِن أصله-؛ وذلك على مبدأ: (تعارَضا؛ فتساقَطا!)؛ إذ ليس تنظيرُهم بأَوْلى مِن تطبيقهم-بل هذا أولى -بيقين-!!
فاتّهامُ هاتيك الأفهام القاصرة المناقِضة المتناقضة-بعد كل هذا التسلسُل العلميّ المنضبط-عَبر القرون-أَوْلى وأَوْلى ))


تاريخ التغريدات 26\8-24\9\2017
رد مع اقتباس