عرض مشاركة واحدة
  #357  
قديم 01-23-2018, 02:58 AM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

قال شيخنا :

(( الدعوةُ السلفيةُ المباركةُ..هي فقهٌ في الدين-تعلّماً وتعليماً-، ومحافظةٌ على إيمان الأمة، وأمنها، وأمانها-عملاً وممارَسةً-..
ورعايتُها للوطن-في سائر المناحي، ومطلَق الأزمان-فضلاً عن أحلك الظروف، وأعسر الأحوال-جزءٌ لا يتجزّأ من أصول دعاتها، ومناهجهم، وطرائق دعوتهم.. بالحكمة والموعظة الحسنة-علماً وحِلماً-.
وهي لم تكن-يوماً-حزباً، ولا حركةً، ولا تنظيماً، ولا تيّاراً!
وإنما تعاونٌ على البرّ والتقوى..
وتَواصٍ بالحقّ والصبر..
واعتصامٌ بحبل الله-جميعاً-..
كلُّ ذلك صُدوراً عن النصيحة الصادقة الواثقة المطمئنّة للحاكم والمحكوم-ضمن ضوابط الشرع الحكيم، وآدابه-وبالّتي هي أحسنُ؛ للّتي هي أقوَمُ.

وممّا ينبغي التنبيهُ عليه-من قبلُ، ومن بعدُ-: أنّ وصفَ هذه الدعوة الفِطرية المباركة بـ(التيّار!) وصفٌ صحفيٌّ إعلاميٌّ-لا غير-!
أمّا أهلُ العلم-وطلبتُه-مِن أبناء هذه الدعوة الكريمة، وحملتها-فإنّهم لا يرتضون هذا الوصفَ-وأشباهَهُ-ألبتّةَ-؛ لأنه (قد) يشيرُ إلى خلاف الواقع، ومغايَرة الحقيقة؛ فضلاً عن مساواةِ(!)هذه الدعوةِ بمَن/بما= ليس مثلَها من سائر الأحزاب، والطرق، والحركات-بزعاماتها، وأمرائها، وكُبرائها-!

اللهم احفظ مملكتَنا الهاشمية المسلمة الطيبة من كيد الكائدين، ومكر الماكرين..
واحفظ ولاةَ أمورنا-بطاعتك وعنايتك-يا ذا الجلال والإكرام-. ))

وقال :

(( رأيتُ فيما يرى النائمُ-في الليلة الفائتة-: أنّ حرباً وقعت بين العرب واليهود، وكنتُ أرى كثيراً من الطائراتِ الحربيةِ تتحرّكُ في أجواء السماء-بسرعةٍ وقوّةٍ-.
ثم رأيتُ أنها بدأتْ بالقصف، وإلقاء القنابل والصواريخ-في أماكنَ بعيدةٍ منّا-لكنّها منظورةٌ مرئيّةٌ-، ثم بدأ القصفُ يقتربُ من المكان الذي أنا فيه-كثيراً-، حتى جاءت قنبلةٌ بجانبي، فانخفضتُ-بجسدي- كلِّه-لأتجنَّبَها وأتحاشاها-وقد خبَّأتُ رأسي بين يدَيَّ-، وأنا أردِّدُ-على لساني-: (لا إله إلا الله)، (لا إله إلا الله)، (لا إله إلا الله)...فإذا بي-أثناءَ ذلك- أُحِسُّ-أو أرى-أنّ الآثارَ التدميريةَ للقنبلة تتحوّل إلى جانبٍ آخَرَ-مع سُقوطِها قريبةً منّي-تماماً-!
ثمّ بدأتُ أتفقَّد نفسي: هل أُصبتُ، هل جُرِحتُ؛ فلم أجد أيَّ آثارٍ لإصاباتٍ، أو جروحٍ-ولله الحمدُ-.
... وقد قصَصْتُ خبرَ هذه الرؤيا-صبيحةَ هذا اليوم-على محبٍّ فاضلٍ؛ فأوّلَها تأويلاً حسَناً-إن شاء الله-باندفاعِ شرّورٍ موجَّهةٍ إليَّ..
وما ذلك على الله بعزيز..
نعم؛ نحن لا نبني على الرؤى والأحلام أيَّ حقائقَ أو أحكام؛ لكنّها مبشّرات-كما قال نبيُّنا-عليه الصلاة والسلام-.
سائلاً الله-تعالى-أن يؤتيَنا خيرَها، وأن يَدْرأَ عنّا ضُرَّها وشَرَّها-بمنِّه-تعالى-وكرَمِه-.))

وقال :

(( فلا يتدبّرون؟!

قال الله-تعالى-في سورة (البقرة: 75):
﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلا مَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾:
* فقوله: ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ﴾: الخطابُ للمؤمنين، بشأنِ اليهود، الذين عاصرهم النبيُّ-صلى الله عليه وسلّم-.
والاستفهامُ: استفهامُ استبعادٍ؛ لِمَا عُرف مِن سوءِ حالِهم، وقُبحِ أحوالِهم.
فكأنه يقول: لا تطمَعوا في إيمانهم؛ فبعضُهم من بعضٍ.
* وقولُه: ﴿ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ﴾، أي: يصدِّقوكم، ولم يقل:(أن يؤمنوا بكم)، بمعنى: أن يُذعِنوا للإيمان الحقّ بدينكم؛ ذلكم أنَّ كلَّ إذعانٍ تصديقٌ، وليس كلُّ تصديقٍ إذعاناً.
* وقولُه :﴿ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾؛ ليسوا جميعاً، ومع ذلك: فأحوالُهم واحدةٌ﴿ أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْـخَبِيرُ﴾؟!
* وقولُه :﴿ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ﴾: وقد كان ذلك التحريفُ تحريفَ لفظٍ، وتحريفَ معنىً-كلُّ ذلك -منهم-تعمُّداً للباطل، وإصراراً على الفساد والإفساد-.
* وقولُه :﴿مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ﴾:أي: أدركوهُ بعقولِهم؛ فتحريفَهم لكلامِ الله-تعالى- لم يكن عن جهلٍ منهم، ولا عن بُعْدٍ عن إدراك معاني ما وُجِّهِ إليهم.
* وقولُه :﴿ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾، أي: مِن أنفسِهم: أنهم محرِّفون للحقِّ والهُدى؛ كما في قولِه-سبحانه-في آيةٍ أخرى-:﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الـْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ . الْـحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الـْمُمْتَرِينَ ﴾، أي: مِن الشاكِّين في أحوالِ هؤلاءِ، وكِتمانِهم الحقَّ -مع علمِهم بصِدقهِ وحقيقتِه-. ))

وقال :

(( ياناً للواقع، وتوضيحاً للجاري ما الأحوال؛ أقول:
كتبتُ قبل نحو عشرة أيام-على حسابي الشخصي في موقع(تويتر)-العالمي-مقالاً بعنوان:
(السلفية العلمية، ودورها في حفظ الدين والوطن)..
وهو مقالٌ مختصَر،ٌ شرحتُ فيه بعضَ ما قامت به الدعوة السلفية المبارَكة مِن ردود-منوّعة الطرق والأساليب-على الفكر التكفيري المتطرّف-وما أشبهَهه من أفكار منحرفة-..
وقد نَشر مقاليَ-هذا-عن موقع(تويتر)-العديدُ من مواقع التواصل الاجتماعي، وبعضُ المواقع الإخبارية الأردنية-المحلّية-.
...ثم بعد يوم-أو يومين-نَشر موقعٌ إخباري أردني شهير مقاليَ-نفسَه-واضعاً له-من عند نفسِه-عنواناً في أعلاه! ومضيفاً إليه مقدّمةً بين يدَيه!!
ثم وَضَع مقاليَ-بعد هذا-كلِّه-!
ودفعاً لأيّ اختلاط في المفاهيم، أو إساءة ظنٍّ في غير موضعِها:كان هذا التنبيهُ منّي-والله الموفّق إلى كل خير-في الدين، والدنيا-..))

وقال :

(( رحم الله الدكتور الشيخ محمد مصطفى الأعظمي(وقد توفّي صبيحةَ هذا اليوم-الأربعاء-في العاصمة السعودية: الرياض)-وهو العالم الهندي المحدّث الشهير-...
وقد تشرّفتُ بلقائه في أواسط التسعينيات-الإفرنحية-في منزل أحد أولاده، في أمريكا/كولورادو-دنڤر.
ولا أزال أذكر أن أول لابتوب(كمبيوتر محمول)-فخم القُدرات-رأيتُه في حياتي كان عنده(وهو غالي الثمن-جداً-)في معرِض خدماته للسنة النبوية، وعلومها..و..و.))

وقال :

((من فضل الله-تعالى-على عبده الفقير إليه: أنّي كنتُ-قبلَ أيّام-في زيارة علمية شرعية إلى دولة كندا-في أمريكة الشمالية-، استمرّت لمدة أسبوع..ألقيتُ فيها-في عددٍ من المساجد والمراكز الإسلامية-مجموعةَ محاضرات، ودروس.
وفي الوقت الذي كنتُ أهيِّئ نفسي فيه للسفر-هناك-: صادف ذلك زيارةً لوزير الدفاع الكنَدي إلى بلادنا الأردنية الهاشمية المباركة-وقد رأيتُ صورتَه في صحفنا الأردنية المحلّية-.
والخبرُ-إلى الآن!-عاديٌّ-جداً-...
ولكنْ؛ قد يكون غيرُ العاديّ(!)أن أُشيرَ إلى أن الوزير الكندي المذكور هو هنديُّ الأصل، ومِن طائفة السِّيخ-الهندية-..بلحيتِه الطويلة المُرسَلة، وشاربَيهِ الكبيرين، وشعرِه المُكَوَّر تحت عِمامته الضخمة-المميَّزة-التي يلفُّ بها رأسَه!
ولستُ أريد-هنا-أن أتكلّم عن عقيدة (السِّيخ)، وما تتميَّز به، و..و..!
فهذا شأنٌ آخرُ-تماماً-..
ولكنّ الذي أريد أن أشيرَ إليه-الآن-:
أنّ النظرة الغربيّة العاقلة للكفاءات..لا تنظر إلى عقيدة صاحب الكفاءة-هذا أو ذاك-فضلاً عن آرائه الفرعية-، ولا إلى مظهره وشكله-ولو كان غريباً-وما إلى ما هنالك مِن مزايا أو صفات-!
ولكنّها تنظر إلى قدراته، وإمكانياته.. وكفاءاتِه..ومِقدار نفعِه لأمته، وتقديمِه لوطنه..
وفي كثيرٍ مِن بلداننا العربية والإسلامية-واأسَفاه-: تكاد(!)تكون النظرةُ عكسيةً-تماماً-!!
فالحُكم على شخصٍ متديِّنٍٍ-ما-مثَلاً-يكون على حسَب طُول لحيته، أو قِصَرها!
أو كونه يلبس ثوباً عربياً، أو بذلةً إفرنجيةً!
أو كونه يلبس ثوباً قصيراً، أو طويلاً!
أو كونه يضعُ على رأسه كوفيّةً، أو طاقيّةً، أو أنه حاسرُ الرأس!!
أو كونه يتبنّى رأياً علمياً فقهياً-ما!-مع أنه قولٌ مُعتَبَرٌ، يقول به علماءُ كبارٌ، وفقهاءُ مشاهيرُ-!!
(ولا أريد أن أدخل في كونه من "أسرة كذا"، أو"بلد كذا"...!)!!!
..ثم تكون النتيجة الجائرةُ(!)-بعد هذا-: أنّ هذا الشخص-أو ذاك-غير مقبول! أو أنه يُستبعَد-مع كفاءته وتميُّزه-! على اعتبار أنه لا يَصلح لهذه المرحلة! أو تلك!!
أو أنه متطرّف-مع أنه أشدّ أضداد الإرهاب والإرهابيّين-واقعاً واعتقاداً-!
...إنها معاييرُ منقوصة، متناقضة.. يهدم بعضُها بعضاً؛ لا تَصلُحُ دِيناً، ولا تُصلِح دُنيا..

كلُّ هذا مع غَضِّ النظر عمّن هو المصيبُ، أو المخطئ في تلك الاعتقادات، أو المسائل..
فهذا بابٌ واسعٌ كبيرٌ..ليس هذا مكانَه، ولا موضعَه..
والله الموفّق لكل المسلمين إلى ما يحبّ ربنا ويرضى..

اللهم أصلِح لنا دينَنا الذي هو عِصمةُ أمرنا، ودنيانا التي فيها معاشُنا.. ))

وقال :

(( نبارك للأستاذ الدكتور، المحقّق الجليل، والمؤرّخ الكبير، الصديق القديم الكريم: أبي محمد بشّار عوّاد معروف-أطال الله بالخير بقاءه-حصولَه على(جائزة الملك فيصل للدراسات الإسلامية)؛ على إنتاجه المتميّز، وجهده المتفرّد في تحقيق ونشر ما هو مِن أهمّ(كتب التاريخ والتراجم)-الكبرى-، والتي هي مِن غُرَر المكتبة العلمية الإسلامية العظيمة...
وهو فنٌّّ تميّز به الدكتور الفاضل-جداً-؛ فهو به حقيقٌ، وله جديرٌ..
...وفّقه الله، وبارك في عمره، وعمله..
سائلاً ربي-تعالى-أن يكون ذلك سبيلَ طاعةٍ لله، وبابَ مَرضاةٍ لمولاه...
والشكر-كذلك-للمملكة العربية السعودية، والهيئة العلمية المشرفة على(الجائزة)..
والله الموفّق إلى كل خير-في الدين والدنيا-.))

وقال :

(( بعضُ الشباب يجتهدون في إنشاء مجموعات (واتساب)لنشر العلم والسنة-فيما يحسَبون!- ، ثم يحشدون لها أعداداً من المشتركين(!)-من غير تمييز ولا تدقيق-!
ثم تكون النتيجة تكاثر أهل البدع والأهواء فيها، وعليهم، وتكثير مشاغباتهم واعتراضاتهم!
وفي الآخِر: تَحَكّمُ هؤلاء في المجموعة، وسيطرتهم عليها...ثم انفضاض مؤسسي المجموعة ومشرفيها الأصليين-لسبب أو آخر-!!
فليعلم فاعلُ ذلك..أنه سيبوء بآثام تضليل مَن ضلّل..وضلال مَن ضلّ..وانحراف مَن انحرف!!!))

تاريخ التغريدات 11 \ 12 - 21 \ 1 \ 2018
رد مع اقتباس