عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 02-12-2018, 09:37 AM
عصام شريف ابو الرُّب عصام شريف ابو الرُّب غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 323
افتراضي


وصلني مقالين على الواتس لهذا " الكاذ/تب " وأترك لكم أخواني التعليق على ما أقتطعته منهما:

الاول: كتب عن فتاة متبرجة تكشف عن شعرها وتلبس الجينز وعمرها سبعة عشر عاماً. هذه الفتاة صفعت جندي يهودي واسمها عهد التميمي.

قال عنها هذا الكاتب:

واسمحي لي يا بنت الزيتون والزعتر...

وبنت الشرف والعز والكبرياء ..

أن أنصبك سيدة على التراب

الندى في فلسطين أيضا عقد اجتماعا على مستوى الغيم ..

ونصبك زعيمة على كل غيمة فوق تراب فلسطين

والأقصى يشكرك ..وأكد أن دعوات المصلين فيه , ستحميك حتى وإن اجتمع العالم كله على دمك ...وقد وصلني للتو أن القمح هذا الصيف في فلسطين حتى وإن أحرق لهيب الشمس عروقه سيبقى واقفا ومنتصبا تحية لشعرك الذهبي فهو منه ...

ايتها المناضلة مثل أبي ذر الغفاري

وأقسم لو أن ماركس شاهد اهتزاز شعرك وأنت تصفعين إسرائيل ..لأنتج بدلا من الماركسية ..ما يسمى في علم الثورة التميمية ..

الثاني: عن فلسطيني من حماس اسمه أحمد جرار- رحمه الله - قتله اليهود الملاعين ، لانه شارك بقتل حاخام يهودي.

كتب عنه عبد الهادي المجالي:

هم لم يغتالوه , هو قرر أن يكون شهيدا ..

كل رجال العالم يا بن عمي وأخي ..تنهار وجوههم أمام وسامتك المفرطة

.قل لي من أي طينة قدت هذه العظام ؟

قل من أي صباح سرقت أمك لك هذه العيون ؟

ومن أي شمس عربية نسجوا لك اللحية الجميلة ...

فقط قل لي أخبرني على أي غيمة ولدتك أمك في فلسطين ؟

صدقني أن (تشي جيفارا) يغار منك , (ماوتسي تونغ) هو الاخر يتعلم منك ..على الأقل (تشي جيفارا) كان العالم كله مساحات هروب له

لكني أعلنك , سيد الرجال كلهم ...

وتذكر أن شعر الغزل في العالم العربي سيكون حكرا عليك فقط ...ستكتبه الصبايا على الأكف , وربما فيما بعد وشما على اليد

فهناك بنات في عالمنا العربي تمنت واحدة منهن ..لو أنها وضعتك في جديلتها ..وخبأتك تحت المنديل الأبيض , ويممت شطر مكة في صلاتها ..وتجوز الصلاة يا بن عمي وأخي وصديقي , حين يكون دم الشهيد ..كحل العين , وعطر المصلي .

أحمد جرار ...الان سيستقبلك ياسر عرفات , وسيمنحك وسام الثورة
ومحمود درويش كتب فيك قصيدة ,
دلال المغربي هي الأخرى ستهديك سلاحها فقد صعد معها حين استشهدت ...
وأبو جهاد هناك أيضا هو الاخر ..وسيطبع على جبينك قبلة الثورة ..
والشيخ أحمد ياسين فرغ من صلاته للتو...فقبل يده , يستحق هذا النبيل الجليل أن تقبل يده ...وفلسطين هي التي سترفعك للسماء , هي أمك هي شرفك هي الدنيا ....وهي الحانية , النبيلة , والجميلة ..سترفعك على أكفها فأنت القرار ,
وأنت المستقبل وأنت الدرب ..
ونهجك هو الحل ..

-------------------------------------------------------
انتهى نقل كلامه.

أكرر دائماً بأن الكثير من المسلمين يجعلون القدس وفلسطين هي الميزان والحاكم على كل شيء!!؟؟

( وذلك حسب تصورهم الاعوج ).

وألا كيف يتناقل رجال - كبار في السن، يصلون ويصومون - مثل هذه المقالات ويطيرون بها فرحاً !!!



رد مع اقتباس