عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 12-29-2015, 08:04 PM
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: مصر
المشاركات: 314
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر اليماني مشاهدة المشاركة
ذكر الشيخ الألبانيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أنَّ المستخيرَ لا يستخيرُ إلا إذا عزمَ على الفعل أمَّا الشاكُّ المُتردِّدُ فلا تُشرَعُ له الاستخارة ؛ لأنَّ الحديث فيه (( إذا همَّ أحدُكُم )) والهمُّ هو العزمُ لا الشكُّ ، كذلك بعد استخارته لا عبرة بما يجده في قلبه من انشراحٍ أو عكسِه ، بل عليه أن يمضيَ فيما استخار فيه ، والحجةُ فيما قاله الإمامُ الألباني أنَّ الحديثَ لم يزِد على ذلك فلا يُستدرَك على رسول الله ، وما يُذكَرُ في بعض كتب الفقه من ذلك لا دليل عليه ، ولا تثبتُ الأحكام بمجرد الادعاء.
والله أعلمُ.


جزاك الله خيرًا وبورك فيك
وهذا أصوب الأقوال وأعدلها ، إذ أن الأمر في غير هذا القول تحصيل حاصل ...
وترى أن سبب الإشكال عند من يجعل الاستخارة عند الشك والتردد ببين أمرين ؛ لاكنه إن عزم على أمر معين - ومع ذلك - يستخير الله - هذا أظهر في التوكل ، والتخلي عن الحول والقوة إلا بالله ! - ثم يأخذ بالأسباب التي عزم عليها .
ومن هنا تعلم أن انشراح الصدر ونحوه حو تحصيل حاصل ولا يؤثر في النتيجة ..
والله تعالى أعلى وأعلم
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) :
" لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته "
[ السنة للخلال ( ٩١٢) ]
قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) :
" وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا "
[ مختصر منهاج القاصدين ص196 ]

من هنا القناة على تيليجرام

To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts.
رد مع اقتباس