أسماء بنت أسد بن الفرات:
أبوها عالم أفريقة وقاضيها المشهور ، نشأت وحيدة أبيها فلم يكن له سواها ، فكان يعلمها القرآن
والحديث والفقه ، ويُحضرها معه في مجالسه العلمية ، وتشاركه في المناظرة ولما تولى والدها
قيادة الجيش لفتح "صقلية " وتحقق له النصر المؤزر فحاصر مدينة " سوسة " فقتل هناك سنة 213 ،
تزوجت أسماء من أحد طلاب والدها وهو محمد بن أبي الجواد الذي تولى رئاسة المشيخة الحنفية
بالبلاد الأفريقية وتوفيت أسماء الأسدية سنة 250 هجرية رحمها الله تعالى .
تراجع ترجمتها في كتاب : (( الديباج المذهب )) لابن فرحون ص 305
وكتاب : (( فقيهات عالمات )) لمحمد خير ص 29
|