السلام عليكم :
كتب (المقداد) !قائلا:
[السلام عليكم ورحمته وبركاته
انما قولي لله حسبة ولست بمتعصب لا لشيخٍ ولا طريقته انما نبتغي الحق ولا نزيغ ولا نطغى في الحكم ولكن لا نحب الظلم والغلو بالذم والطعن الممعن والقول المميع وكما نرد قول الغلاة من هؤلاء نرد قول المميعين من هؤلاء ..واني لاحظت انك تتكلم كما لو كان المنتدى متاع ابيك ، فلا تتحجر واسعاً قبل ان يضيق بك بحرُ القصيد..]
هوّن عليك ـ هوّن الله عليكم ـ !!
حينما تتكلم من برجك (الموهوم) تأتي بهذه الكلمات التي تدلّ على منهجك الذي رضعته (حدّ الثمالى)..
فتزكي نفسك و تزعم الإخلاص ـ ومعاذ الله ـ أن نطعن في إخلاصك ،ولكن مذهبك يستقى من كلامك ،الطعن في إخلاص غيرك ..
وتزكية منهجك !!
بل دعواك أنك ـــ لا تزيغ ـــ ويحك
أتدري من يقابل من تتعصّب له و تنخاز له حروفك
بل ما دخلت المنتدى إلا لأجله ــ إنهم جلّة من كبار أهل العلم ...
فهل تطعن في إخلاصهم ــ و ترميهم بالزيغ ــ طالما يخالفون شيخك (المقدّس)!!و لا يحالفونه ...
و رغم محاولاتك المتكررة في بضعة أسطر إخفاء ،تعصبك و ميلك ..
رحت تكيل التهم الجزاف لإخوانك ــ بالتمييع و التضييع ـــ ..
بالحزبية
و التمييع
و .....
و لنناقش كلام الشيخ اللحيدان و نقارن بينه و بين مذهب الشيخ ربيع:
مدح رسالة الشيخ العبّاد ــ و الشيخ ربيع يقول من وزعها مبتدع ..
قال الشيخ ربيع حار و حاد ـــ (و قبله عدد من العلماء) :و الشيخ ربيع يقول العلماء يوافقونني !!!
الشيخ اللحيدان قال: الشيخ ربيع يخطئ و يصيب ،:الشيخ ربيع يقول أحكامي (ليست اجتهاديّة)!!!!!
كذلك يقول ــ لا إلزام ـ بقول أحد (في الجرح و أنت تقول في الفقه ) و هذا كذب و تحريف منك يا مقداد :كذلك يقول الشيخ ربيع (من لم يبدع فلانا فيبدّع و لا كرامة ــ و الأمثلة كثيرة)...
و غيرها من النقاط ....
ناهيك عن مخالفة بعض العلماء للشيخ ربيع في أشخاص ــ فمالكم ــ لا تصفونهم بما تصفون من دونهم ممن يقولون بأقوال أهل العلم المخالفين له ...نبؤوني بعلم!!!!
; وهاهي كلماتك شاردة بالطعن فيمن يخالف الشيخ ربيعا ..
أليس هذا هو التعصّب ...
فيا هذا :
اربأ بنفسك و راجعها و اتق الله فيما تقول في إخوانك ...
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|