عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 01-01-2016, 11:43 AM
اْبوعبدالله عمادالقسنطيني اْبوعبدالله عمادالقسنطيني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 157
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل....
صياغة العنوان غير دقيقة،
بل هي بدلالة المطابقة تدل على معنى فاسد،
إذ تكفير جنس عبّاد القبور مسألة قطعيّة لم يخالف فيها الشيخ محمّد أو غيره،
وأمّا النص المنقول فموضوعه قوم معيّنون ،
على أنّ المسألة تحتاج إلى تحقيق،
ولا يكفي هذا النقل في تحرير مذهب الإمام المجدد،
وممّا يستحق البحث بهذا الصدد:
أوّلا: ضبط العبارة، إذ رويت بلفظ: " لا نقاتل..." بدل لا نكفر.
ثانيا: هل هذا الكلام كان منه في بداية دعوته، أم في المرحلة الأخيرة من مسيرته الدعويّة.
ثالثا: كيف نوفق بين هذا النص، و ما صرّح به في مواطن أخرى من كتبه من إطلاق القول في تكفير عبّاد القبور -من غير تفصيل-
رابعا: ما موقفنا من التفصيل الذي ذكره عدد من أئمة الدعوة النجدية للجمع بين أقوال الإمام المختلفة، وحاصله التفريق بين أحكام الدنيا والآخرة.

...وفي تقديري فإنّ الخروج بنتيجة جازمة اعتمادا على نقل واحد أو نقول دون استقراء تراث الإمام المجدد ، ومراجعة كلام أئمة الدعوة -أعلم الناس بكلامه- مناف لمنهج البحث العلميّ الموضوعي .
واللّه أعلم.
السلام عليكم
أولا
العنوان له شقين
الشق الاول الشيخ يكذب من ادعى انه يكفر عباد القبور وهذا بدلالة المطابقة على كلام الشيخ قوله رحمه الله
(وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم، الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما)
فقولنا عباد القبور اخي الكريم يعني الذين هم مسلمون اصالةً ثم وقعوا في عبادة القبور وعلى هذا ينطبق كلام الشيخ رحمه الله
الشق الثاني عدم تكفيره تاركي الصلاة وهذا بدلالة المطابقة على كلامه قوله رحمه الله
(أركان الإسلام الخمسة، أولها الشهادتان، ثم الأركان الأربعة؛ فالأربعة: إذا أقر بها، وتركها تهاوناً، فنحن وإن قاتلناه على فعلها، فلا نكفره بتركها)
ثانيا
قولك (وأمّا النص المنقول فموضوعه قوم معيّنون
على أنّ المسألة تحتاج إلى تحقيق،
ولا يكفي هذا النقل في تحرير مذهب الإمام المجدد،)
أقول
القوم المعينون هم محل البحث وهم عباد القبورالذين لم تقم عليهم الحجة والمسألة حققت من طرف حفيد الشيخ وألَّف في ذلك كتاب بعنوان
مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام
المؤلف: عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب آل الشيخ

وهناك ذكر هذا النص بعبارة لانكفر بدل قوله لا نقاتل فهذا هو ضبط العبارة اخي الكريم
وبتالى مذهب الامام في هذه الجزئية محرر ومحقق بدلالة قول احفاده عنه كما جاء في كتاب مصباح الظلام مايلي
ويقول الشيخ عبد اللطيف - رحمه الله -: (والشيخ محمد - رحمه الله - من أعظم الناس توقفًا وإحجامًا عن إطلاق الكفر حتى أنه لم يجزم بتكفير الجاهل الذي يدعو غير الله من أهل القبور أو غيرهم إذا لم يتيسر له من ينصحه ويبلغه الحجة التي يكفر مرتكبها) .
ثالثا
اما قولك (هل هذا الكلام كان منه في بداية دعوته، أم في المرحلة الأخيرة من مسيرته الدعويّة)
اقول الامر واضح سواء كان في بداية دعوته او في المرحلة الأخيرة فليس لدينا ما ينسخ كلامه خاصة وان أحفاده اثبتوا ذلك بعد وفاته رحمه الله
ويحمل مجمل كلامه على مفصله رحمه الله
والتفريق بين أحكام الدنيا وأحكام الآخرة لا دليل عليه
وبالتالي ليس من منهج البحث العلمي التعامل مع هذا التصريح الصريح منه رحمه الله بعدم تكفير من عبد الصنم، الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما، لأجل جهلهم، وعدم من ينبههم بمثل هذه الامور
والسلام عليكم ورحمة الله





رد مع اقتباس