عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-27-2009, 02:10 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي تحذير الأمة المحمّدية من الاغترار بالشيعة الإمامية المقـال الرابــع

تحذير الأمة المحمّدية من الاغترار بالشيعة الإمامية المقـال الرابــع
كتبها: أبو زكريا يوسف بن عاطي الجزائري
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله.
أما بعد: فهذا –بتوفيق من الرّحمن الرّحيم- هو المقال الرابع من سلسلة بيان معتقدات الرافضة وانحرافاتهم وضلالاتهم، نكتبها ليحذر المؤمنون والمؤمنات مغبّة الاغترار بالصّيحات الباطلة التي ترغّب في التقريب بين دين الرافضة الموغل في الفساد ودين المسلمين الذي فيه الهدى والرّشاد.
11- التقيّة (الكذب والنفاق):
قال المفيد في كتابه «شرح عقائد الصدق» التقية: كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه، ومكاتمة المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررًا في الدين أو الدنيا» والمخالفون هم أهل السنة. والتقيّة الشيعية –في حقيقة أمرها- تعني النفاق والكذب وكتمان عقائدهم الكفرية وإظهارهم الموافقة لمن يعيشون معهم، واعتبارهم هذا الخُلُق الذميم من أوثق عرى الإسلام..روى الكليني بإسناده إلى أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبد الله-عليه السلام-:"يا أبا عمر، إنّ تسعة أعشار الدين في التّقيّة، ولا دين لمن لا تقيّة له..."
12- المتعة :روى الرافضة حديثا مكذوباً جاء فيه:"من تمتع بامرأة مؤمنة فكأنما زار الكعبة سبعين مرة ومن لم يتمتع فهو كافر" ومن أشهر الروايات عندهم ما ينسبونه إلى النبيّ r ظلماً وزوراً وعتواً:"من تمتع مرّة كانت درجته كدرجة الحسين-عليه السلام-، ومن تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن-عليه السلام-، ومن تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن أبي طالب-عليه السلام-، ومن تمتع أربع مرات فدرجته كدرجتي"..أخزاكم الله يا عبّاد الشهوة. بل: إنّ الخميني يجيز التمتّع بالزانية!يقول في كتابه تحرير الوسيلة(مسألة 18):يجوز التمتع بالزانية على كراهية خصوصا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزنا، وإن فعل فليمنعها من الفجور)!
ولا يُشْتَرَطُ عندهم أن تكون المتمتعُ بها بالغةً راشدةً، بل قالوا: يمكن التمتع بمن في العاشرة من العمر، ولهذا روى الكليني في الفروع 5/463 والطوسي في التهذيب 7/255 أنه قيل لأبي عبد الله -عليه السلام-: (الجارية الصغيرة، هل يَتَمَّتُع بها الرجلُ؟ فقال: نعم، إلا أن تكون صبية تخدع. قيل: وما الحدّ الذي إذا بَلغَتْهُ لم تُخْدَع؟ قال: عشر سنين).
وقد ذهب بعضهم إلى أبعد من هذا فقال بجواز التمتع بمن هي دون هذا السنّ. ومن هؤلاء: الخميني، الذي يرى جواز التمتّع حتى بالرّضيعة، فقال:(لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضَمّاً وتفخيذاً وتقبيلاً) انظر كتابه:تحرير الوسيلة 2/ 241 مسألة رقم 12.
وشرّ من هذه المتعة:
13- تجويزهم (استعارة الفرج)
وهو استحلالٌ للزنا الصريح: نقل أبو جعفر الطوسي في "الاستبصار" عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر –عليه السلام- قال: قلت له: الرجل يُحل لأخيه فرج جاريته؟ قال: نعم، لا بأس به، له ما أحلّ له منها"...نعوذ بالله من الضلال.
14-إباحتهم الشذوذ الجنسي (إتيان الذكران أوالنسوان في الأدبار):
وهذا متناثر في كتبهم وفتاوى مشايخهم بما لا يمكن أن ينكر أو يردّ، وحيائي يمنعني من أن أنقل بعض ما ورد عنهم في ذلك. فالحاصل أنّ الشّيعي عابد أوثان وشهوات في آن واحد. وإلاّ فهل اعتنق كثير من أهل الأهواء مذهب الشيعة إلا ليتسنّى لهم التّجوال في مراتع الشهوات الحيوانية والنـّزوات البهيمية؟!
15-إهانتهم للأخيار ومن يزعمون تقديسه من أهل البيت الأطهار:
من حماقات الرافضة أنّ: بول الأئمة وغائطهم سبب دخول الجنة. جاء في: (أنوار الولاية لآية الله الآخوند ملا زين العابدين الكلبايكاني- ص 440).:"ليس في بول الأئمة وغائطهم استخباث ولا نتن ولا قذارة بل هما كالمسك الأذفر، بل من شرب بولهم وغائطهم ودمهم حرم الله عليه النار واستوجب دخول الجنة)..
وقال أبو جعفر " للإمام عشر علامات: يولد مطهرا مختونا وإذا وقع على الأرض وقع على راحته رافعا صوته بالشهادتين ولا يجنب، وتـنام عينه ولا ينام قلبه، ولا يتـثاءب ولا يتمطى ويرى من خلفه كما يرى من أمامه، ونجوه (فساؤه وضراطه وغائطه) كريح المسك (الكافي 1/319 كتاب الحجة – باب مواليد الأئمة)..
فتأمّل -يا رعاك الله- تناقض هؤلاء الروافض، فبينما يعتقدون القداسة في أهل البيت فيرفعونهم إلى درجة المعصومين بل إلى منـزلة ربّ العالمين، تجدهم يتناقضون أبين التناقض حينما يحطّون من أقدارهم بل من قدر سيدهم وسيد ولد آدم –عليه الصلاة والسلام- من حيث يشعرون أو لا يشعرون..ومن أمثلة ذلك ما نقل الصدوق عنِ الرضا -عليه السلام- في قوله تعالى:{ وَإِذْ تَقُولُ للذي أنْعَمَ اللَّه عَلَيْه وأَنْعَمْت عَلَيْه أَمْسكْ عَلَيْكَ زوْجكَ وَاتَّقِ اللًه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكً مَا اللُّهُ مبْدِيهِ } ( الأحزاب/37 ) قاَل الرضا مفسراً هذه الآية: ( إنّ رسول الله -صلى الله عليه وآله- قصد دار زيد بن حارثة في أمر أراده، فرأى امرأته زينب تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك) عيون أخبار الرضا ص 113.
فهل ينظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى امرأة رجل مسلم ، ويشتهيها ، ويعجب بها ، ثم يقول لها سبحان الذي خَلقك ؟! أليس هذا طعناً برسول الله صلى الله عليه وسلم-؟!.
وانظر وصفهم لأمير المؤمنين –رضي الله عنه- إذ يزعمون أن زوجه فاطمة-رضي الله عنها- قالت عنه: ( إن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دِحداح البطن، طويل الذراعين، ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبه مشاش كمشاش البعير ضاحك السن، لا مال له) تفسير القمي 2/336.فهل كانت هذه أوصاف أمير المؤمنين –رضي الله عنه-؟!
ومن ذلك ما رواه الكليني في الفروع أنّ فاطمة –رضي الله عنها- ما كانت راضية بزواجها من علي عليه السلام إذ دخل عليها أبوها عليه السلام وهي تبكي ، فقال لها : ما يُبكيكِ ؟ فو الله لو كان في ( أهلي ) خير منه ما زَوَّجْتُكِه، وما أنا زَوَّجتُكِ لكنَّ اللهَ زَوَّجَكِ، ولما دخل عليها أبوها صلوات الله عليه...دلت عيناها، قال ما يبكيك يا بنيتي؟
قالت: ( قِلَّةُ الطُّعم، وكثرةُ الهَمِّ، وشِدَّةُ الغَمِّ)، وقالت في رواية:(والله لقد اشتد حزني، واشتدت فاقَتِي، وطال سَقمي) كشف الغمة 1/149 - 150
وجاء في "رجال الكشي" ص 153 :"دخل سفيان بن أبي ليلى على الحسن عليه السلام وهو في داره فقال للإمام الحسن:(السلام عليك يا مُذِلَّ المؤمنين! قال:« وما عِلْمُكَ بذلك»؟قال: عَمَدْتَ إلى أمرِ الأُمّةِ فَخَلَعْتَهُ من عنقك، وقَلَّدْتَه هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله؟)..فهل كان الحسن –رضي الله عنه- مُذلاً للمؤمنين؟ أم أنه كان مُعِزًّا لهم لأنه حقنَ دمِاءَهم وَوَحَّدَ صفوفَهم وجمع كلمتهم حتى سمي ذلك العام "عام الجماعة"؟!
فلو أن الحسن عليه السلام حارب معاوية وقاتله على الخلافة لأُرِيَقَ بحر من دماء المسلمينَ ، ولَقُتِلَ منهم عددٌ لا يُحصيه إلا الله تبارك وتعالى ، ولَمُزِّقَتْ الأُمة تمزيقاً ، ولَمَا قامت لها قائمة من ذلك الوقت.
وللأسف فإن هذا القول يُنْسَبُ إلى أبي عبد الله جعفر الصادق –رضي الله عنه-، ووالله إنه لَبَريءٌ من هذا الكلام وأمثاله.
وهذا الإمام الصادق نفسه قد ناله منهم شتى أنواع الأذى، ونسبوا إليه كل قبيح، اقرأ معي هذا النص: عن زرارة قال:(سألتُ أبا عبد الله -عليه السلام- عن التشهد؟ قال: التحيات والصلوات... فلما خرجتُ ضرطتُ في لحيتِه، وقلتُ: لا يفلح أبداً) رجال الكشي ص 142.
لقد مضى على تأليف كتاب الكشّي عشرة قرون، وتداولته أيدي علماء الشّيعة كلّهم على اختلاف فِرَقِهِم، فما علمنا أنّ أحداً منهم اعترض على هذا الكلام، أو أنكره أو نَبَّهَ عليه..
ولئن مضينا في سرد أقوالهم الطاعنة في أئمة أهل البيت -الذين يجلّهم أهل السنة ويقفون في حقهم الموقف الشرعي المعتدل- لكتبنا من ذلك سِفْرًا ضخما..فالاكتفاء بما سردناه هاهنا أجدر وأحرى.
ولعلّ هذا التناقض العجيب في موقفهم من الأئمة يجرّنا إلى ذكر بعض تناقضاتهم التي هي حقيقة دين الروافض..فإليكم بعضها:
16-من تناقضات الرافضة: وتناقضات القوم ليست بالنـزر اليسير، بل هي معدودة بالقناطير، مثالها-باختصار كبير-:
1-ذكر الكليني أنّ:"الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم". ثم يذكر المجلسي في "بحار الأنوار" حديثا فيه:"لم يكن إمام إلا مات مقتولا أو مسموما". فإذا كان الإمام يعلم الغيب فإنه يكون عالما بما يقدّم له من طعام وشراب، فإذا علم أنه مسموم تجنبه، وإن تعاطاه والحالة هذه كان منتحرا قاتلا لنفسه، ومن قتل نفسه دخل النار، فهل هذا مصير أئمتهم؟!
2-قال ابن حزم –رحمه الله-:" بايع علي أبا بكر-على ما يعتقده الشيعة- بعد ستة أشهر من بيعته، وهذا لا يخلو ضرره من أحد وجهين: إما أن يكون مصيبا في تأخّره، فقد أخطأ إذ بايع. أو يكون مصيبا في بيعته، فقد أخطأ إذ تأخّر عنها"
3-يعتقد الشيعة أن عليا كفّر عمر بن الخطاب، ثم يقرّ هؤلاء في كتبهم أن عليا رضي بزواج عمر من ابنته أم كلثوم شقيقة الحسن والحسين-رضي الله عنهم جميعا-..فهذا يلزمهم أن يقولوا إن عليا زوج ابنته من رجل كافر، وهذا طعن في واحد من المعصومين عندهم، وإما أن يقروا أن عمر من سادات الرجال وأن عليا كان مقرًّا بفضله ومنزلته فأنكحه فلذة كبده، وهذا هو الحق الذي يشق عليهم الإذعان له، لغلبة الهوى على قلوبهم واستيلاء الحقد على نفوسهم..ولعلّ من أوضح تناقضاتهم: غلوهم في مدح أهل البيت ثم إهانتهم من حيث لا يشعرون. ومثال ذلك: إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وآل البيت: ويتجلى ذلك في نصوص كثيرة جدّا، منها: ما رواه النعماني عن الإمام محمد الباقر-عليه السلام- أنه قال: لما يظهر الإمام المهدي يؤيده بالملائكة وأول من يبايعه محمد -عليه الصلاة والسلام- ثم علي-عليه السلام-...ومن علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عاريا أمام قرص الشمس" (حق اليقين بالفارسية، للمجلسي). وذكر الكليني أيضا أن فاطمة –عليها السلام- قالت لرسول الله" صلى الله عليه وسلم:"زوجتني بالمهر الخسيس..." وفي هذا إشارة إلى حبّها الدنيا وقلة رغبتها في عليّ-رضي الله عنه- وسوء أدبها في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم..يقولون مثل هذا في الزاهدة العابدة-رضي الله عنها-، اللّهمّ سلّم..
وحسبك في هذا الصدد اعتراف علمائهم بتناقضاتهم التي هي سبب جنون العديد من أتباعهم ونفرة العقلاء عنهم. يقول شيخ الشيعة أبو جعفر الطوسي في مقدمة كتابه"تهذيب الأحكام":"ذاكرني بعض الأصدقاء...بأحاديث أصحابنا أيدهم الله وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه...".."وشهد شاهد من أهلها.."..ومن أراد التفصيل في تناقضاتهم فلا أجد له أحسن من كتاب الشيخ سليمان الخراشي الموسوم بـ: "أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق" ضمّنه مؤلفه-جزاه الله خيرا- العشرات من التساؤلات التي تحرّك العقول السليمة نحو اعتناق الحق المبين والتشرف بالدين الصحيح والسير على الصراط المستقيم..وفّقني الله وإياكم لما في خيرنا وصلاحنا وسعادتنا في الأولى والآخرة، إنّه بكلّ جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس