عرض مشاركة واحدة
  #160  
قديم 01-30-2016, 08:45 PM
ابوخزيمة الفضلي ابوخزيمة الفضلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,952
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو معاوية البيروتي مشاهدة المشاركة

















- الشيخ تزوّج زوجته الأولى وأنجبت له ثلاثة أبناء؛ الأول عبد الرحمن وهو الآن في دمشق، والثاني عبد اللطيف، والثالث عبد الرزاق، وتوفيت زوجته صغيرة، وكان يحبّها حبًّا شديداً، وحتى شعيب الأرناؤوط عند دفنها – نزل الشيخ الألباني ودفنها – فأقام الدنيا ولم يقعدها في تلك الأيام لأنه عند مذهب الأحناف لا يصح إذا ماتت الزوجة أن تلمسها لأنه انفصل عنها. (قال أبو معاوية البيروتي: سمعتُ القصة قديماً، وشكك فيها البعض، والآن يؤكّدها الشيخ أبو ليلى جزاه الله خيراً ).

أخي الكريم :الشيخ الألباني رحمه الله ذكر هذه القصة على ما أذكر
في لقاآته مع الشيخ أبو إسحاق الحويني .
__________________
قال سفيان بن عيينة رحمه الله : ( من جهل قدر الرّجال فهو بنفسه أجهل ).


قال شيخُ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله- كما في «مجموع الفتاوى»:

«.من لم يقبل الحقَّ: ابتلاه الله بقَبول الباطل».

وهذا من الشواهد الشعرية التي إستشهد بها الشيخ عبد المحسن العباد في كتابه
رفقا أهل السنة ص (16)
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
رد مع اقتباس