عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 11-12-2010, 06:39 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي


وانظر الرابط التالي :

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=1875

149 – فائدة حول اسم عائلتي ( البحصلي )
أفادني الأخ بلال بن زهير الشاويش حفظهما الله أن الشاعر أحمد شوقي عندما زار لبنان، أكل في إحدى محلات ( حلويات البحصلي )، وأنشد بيتين يضعهما أصحاب محلات ( حلويات البحصلي ) على الأكياس، وهما :

قالوا إذا جبتَ البلاد محدِّثاً ......... عن حلوِ بيروتٍ لأفخر معملِ
اثنان حدِّث بالحلاوةِ عنهما ........ ثَغْرُ الحبيبِ وطعمِ حُلْوِ البحصلي


150 – زهد الإمام ابن باز رحمه الله في الدنيا
كان للإمام رحمه الله قطعة أرضٍ في منطقة الصحنة بالرياض، بجانب أرض لجملة من أهالي الرياض مشتركين فيها، وفي يومٍ من الأيام دخل وكيل الشيخ على الشيخ ابن باز وهو منزعج، فقال : يا شيخ ! إن جيراننا حدَّدوا أرضهم، وأخذوا جزءاً من أرضك !
فقال الشيخ رحمه الله بكلِّ بساطة : الحمد لله، عساهم راضين ! عسى ما في خاطرهم شيء ؟
فقال الوكيل : أقول أخذوا من أرضك !
فقال : نحن والحال سواء، الباقي سيبارك الله لنا فيه . وقال : عساهم راضين . اهـ .
" موسوعة إمام المسلمين في القرن العشرين " ( 1 / 90 ) لعبد العزيز أسعد

151 – تواضع الإمام ابن باز رحمه الله
قال الشيخ محمد لقمان السلفي : دعا الشيخُ ابن باز العالمَ الهندي فضل الله الجيلاني – شارح " الأدب المفرد " للإمام البخاري – إلى مأدبة الغداء، فلمّا جلس الشيخ وضيوفه حول المائدة؛ سأل عمّا إذا كان حضر الخادم الذي يغسل الأواني في منزله ليأكل معه، فقيل له : إنه لم يحضر بعد، فبدأ يناديه، ولم يشرع في الأكل حتى تأكّد من حضوره واشتراكه معه ومع ضيوفه في المأدبة، وقد سألني الشيخ فضل الله الجيلاني عمّن يكون ذلك الولد : هل هو ابن الشيخ ؟! فأخبرته بأنه خادم يغسل الأواني في منزل الشيخ، فكاد لا يصدّقني، وبدأ يبكي ويقول : إن هذا التواضع العظيم والرحمة بالضعيف لم أرَ له مثلاً في حياتي ...
" موسوعة إمام المسلمين في القرن العشرين " ( 1 / 135 ) لعبد العزيز أسعد
وقول الشيخ السلفي : ( مأدبة الغداء ) يدفعني إلى إيراد فائدة

152 - حول تسمية طعام الصباح ( الفطور ) وطعام الظهر ( الغداء )
قال د . عبد العزيز الحربي حفظه الله في " لحن القول " : اشتهر على الألسنة تسمية الأكْلة التي تكون بعد الظهر (الغداء) وليس كذلك ؛ بل الغداء طعام الغُدُوّ ، وهو الصباح ، وفي صحيح البخاري : (( أنَّ أبا موسى الأشعري تغدّى دَجاجًا ، وفي القوم رجلٌ جالس عندَه ، فدعاه إلى الغداء )) ، وورد في الحديث : أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال في السحور : ( هلمّوا إلى الغداء المبارك )، ورد ذلك في أحاديث كثيرة ، وفي سنن أبي داوود : ( باب من سمّى السحور الغداء )، وطعام الغداء في أوّل النهار في مقابل العشاءِ في آخر النهار ، وهما أكْلتان رئيستان لدى العرب ؛ يقال في تصريفهما : تغدّى وتعشّى ، ورجل غدْيان وعشْيان ، وغدّيتُه وعشّيتُه .
وأما الفَطور ( بفتح الفاء ) فهو للصائم في أيِّ وقتٍ ؛ سواءً كان صومًا شرعيًّا أم غير شرعيٍّ ، وإطلاقُ الفَطور على طعام أوّل النهار خطأٌ ؛ إنما هو الغداء ، وقال سبحانه مخبراً عن موسى في قصته مع الخضر : (فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا ) ( الكهف، 62 )، وقد نبّه تقي الدين الهلالي في كتابه ( تقويم اللسانين ) على هذه المسألة بتفصيل آخر ، وقد أحسن فيما قال ؛ إلا أنه لم يصب في قوله : ( العرب لم يكونوا يأكلون في وقت الظهر ، وليس في لغتهم اسمٌ لطعام يؤكل وقت الظهر )، بل كانوا يأكلون فيه أكلًا خفيفًا ، ويسمون الطعام في ذلك الوقت وهو نصف النهار يسمونه ( الهَجُوريّ )، ويسمونه ( الكَرْزمَة ) أيضاً .

153 – كتابان ليت الشوكاني لم يؤلِّفهما، وكتابان ليته نقّاهما
قال محدِّث اليمن الشيخ مقبل الوادعي : كتابان وددتُ أن الشوكاني لم يؤلِّفهما : ( الاستمنا ) و ( إبطال الإجماع في مسألة السّماع )، وكتابان وددتُ أنه نقّاهما : ( البدر الطالع ) و ( التفسير ) .
" الإمام الألمعي مقبل الوادعي " ( ص 287 )

154 – حديثان لم أعثر على تخريجهما في " تفسير ابن كثير "
• "
إن الله يأمر بالعبد إلى الجنة فيما يبدو للناس، ويعدل به إلى النار " . ( النساء، 142 )
• " إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كافر " . ( الكهف، 18 )، وقال فيه : كما ورد به الحديث الحسن .

155 – حديث قصة الغلام والساحر وأصحاب الأخدود في صحيح مسلم؛ شكّك الحافظان المزّي وابن كثير برفعه
أورد ابن كثير في تفسير سورة البروج الرواية المرفوعة في صحيح مسلم، ثم أتْبَعها برواية الترمذي وقد صُدِّرَت بعبارة ( وكان إذا حدّث بهذا الحديث، حدَّث بهذا الحديث الآخر ... ) وذكر قصة الغلام والساحر وأصحاب الأخدود، ثم قال ابن كثير : وهذا السياق ليس فيه صراحة أن سياق هذه القصة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. قال شيخنا الحافظ أبو الحجاج المزِّي : فيحتمل أن يكون من كلام صُهَيب الرومي، فإنه كان عنده علم من أخبار النصارى، والله أعلم .

156 – تحاشي البيهقي الرواية في كتبه عن شيخٍ للشافعي لشدّة ضعفه
قال العلاّمة الألباني في " السلسلة الضعيفة " ( 14 / 60 – 61 ) – بعد أن ذكر تضعيف الأئمة لإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي - : وكأنه لشدّة ضعفه تحاشى الإمام البيهقي – مع خدمته المعروفة لكتب الشافعي – رواية حديثه هذا، مع أنه ساق فيه جُلَّ الأحاديث الواردة في هذه الخطبة ...

157 – ثناء الإمام الألباني على تحقيق د . بشار عواد معروف
قال في " السلسلة الضعيفة " ( 14 / 507 ) : هو المتفرِّد اليوم بطول باعه بالاستكثار من ذكر المصادر تحت كل ترجمة، من المطبوعات والمخطوطات، ممّا يساعد الباحثين على التحقيق والتدقيق في التخريج والتعديل والتجريح .

158 – عدم جواز استقبال هلال القمر عند قول دعاء رؤية الهلال
قال الإمام الألباني في تعليقه على " الكلم الطيِّب " ( ص 139 / حاشية 126 / ط . المعارف ) : يستقبل كثير من الناس الهلال عند الدعاء، كما يستقبلون بمثله القبور، وكل ذلك لا يجوز؛ لِما تقرَّر في الشَّرع أنه " لا يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل بالصلاة "، وما أحسن ما روى ابن أبي شيبة ( 12 / 8 / 11 ) عن عليٍّ رضي الله عنه قال : " إذا رأى الهلال فلا يرفع إليه رأسه، إنما يكفي من أحدكم أن يقول : ربِّي وربُّك الله " . وعن ابن عباس؛ أنه كره أن ينتصب للهلال، ولكن يعترض ويقول : " الله أكبر ... " .

159 – الفرق بين نسبة ( المدني ) و ( المديني )
قال ابن الأبار ( ت 658 هـ ) في كتابه " المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصدفي " ( ص 259 / ط . الهيئة المصرية العامة للكتاب ) :
قال شيخنا أبو الخطاب القاضي : نقلت من خط أبي مروان بن الصّيْقل رحمه الله، قال لي أبو علي شيخي، قال لي أبو الوليد الباجي شيخي :
كل من مات بالمدينة من أهلها قيل فيه في النسب مدني،
وكل من كان من أهل المدينة فمات بغيرها قيل فيه مديني،
كتب هذا الكلام أبو عبد الله بن أبي البقاء النحوي من شيوخنا، وقال في آخره : وأظنه اصطلاحاً منهم .

160 –

__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس