وماذا بعد
كان لهم ما ارادوا
فقد جروا طلبة العلم والمشايخ الى طريق الردود المظلم اللامنتهي
وماذا بعد
فقد كان طلبة العلم مشغولون بجمع المسائل العلمية ومدارستها فاصبحوا مشغولين بالقال والقيل وردا وردا على الرد ثم بعده رد
فالجماعة لا يبرا لهم جرح الا بعد عدوى غيرهم
وهم ايضا لا يريدون لا مناقشة ولا حق ولا عدل عندهم قائمة يريدون تصفيتها
بداوا بالحزبيين فلم يوافقهم المشايخ الكبار اركان الدعوة في زماننا
فالشيخ الالباني رحمة الله عليهانتقد الشيخ ربيع وقت ان كان يرد على سيد قطب وقال عنه انه
( عنده شده 0000) فكيف لو سمع هذا الهراء اليوم وهذا التجني والظلم على انجب تلاميذه
اما ابن باز وابن عثيمين فمعروفان بعدم قبول هذا المنهج الاقصائي البعيد كل البعد عن منهج السلف وعن منهج الجرح والتعديل المعروف عند السلف
اما الشيخ صالح الفوازن فلا يرى الا ان علماء الجرح والتعديل في المقابر وسب الناس وشتمهم والتنقص منهم ليس بالجرح والتعديل
فندائي الى مشايخنا وعلمائنا سواءا في الشام او في اليمن او في غيرها من بلدان العالم ان يعرضوا عن هذا الهراء وان يواصلوا التعلم والتعليم فالامة بحاجة الى علومهم وان يحرصوا بابعاد تلاميذهم عن هذا الوباء الفتاك وان يشغلوهم بالبحث والتعلم والتعليم وسبر غور الكتب لا ستخراج كنوزها خيرا لهم من هذا
|