فائدة: علم صفتي الربوبية والإلهية
1 / 70: فإذا ظهر للعبد من سر الربوبية أم الملك والتدبير كله بيد الله تعالى، فلا يرى نفعا ولا ضرا ولا حركة ولا سكونا ولا قبضا ولا بسطا ولا خفضا ولا رفعا إلا والله سبحانه وتعالى فاعله وخالقه وقابضه وباسطه ورافعه وخافضه. فهذا الشهود هو سر الكلمات الكونيات. وهو علم صفة الربوبية. والأول هو علم صفة الإلهية وهو كشف سر الكلمات التكليفيات. فالتحقيق بالأمر والنهي والمحبة والخوف والرجاء يكون عن كشف علم الإلهية. والتحقيق بالتوكل والتفويض والتسليم يكون بعد كشف علم الربوبية.