ولماذا تكلمت في الشيخ ربيع إذا يا عبدالسلام؟!
فجوابك هو جوابنا -قد رددنا على مثل هذه التوجهات!-وستلتزم الصمت=الهروب كما هي عادتك.
وهذا واجب منزلي-آخر- لأبي أسامة:
لو تراجع الشيخ ربيع عما قرره في مسائل (الإيمان=التوجهات) ماذا ستفعل يا عبدالسلام؟!
ولكن لينظر المنصف في قول العلامة الفوزان المثبت في الموضوع
ليجد شيئا جديدا يدك به قواعدهم ألا وهو قوله: ((((وكلامه الأول محمولٌ على هذا))))
وهي ضربة جديدة من العلامة الفوزان لإخواننا الغلاة -وإن كانت على التكفريين أشد-
فالشيخ يقول بحمل المجمل على المفصل في كلام غير المعصوم مخالفا بذلك تأصيلاتهم
وبعد ذلك انظر إلى تخبطاتهم بالتمسح بالعلامة الفوزان.
فمن كان بيته من زجاج يا عبد السلام لا يرمي الناس بالحجارة.
__________________
قال بن القيم رحمه الله :
إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان، وأين كان، ومع من كان، زالت الوحشة وحصلت الألفة وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة، وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب
فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم.
|