أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ
(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (1)
🔹مِنْ خِلَالِ قِرَاءَةِ كُتُبِ شَيْخِنَا الإِمَامِ مُحَمَّدٍ نَاصِرِالدِّينِ الأَلْبَانِيِّ رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى قَرَأْتُ أَحَادِيثَ لَيْسَتْ مُشْتَهِرَةً بَيْنَ النَّاسِ!
بَلْ كَانَ بَعْضُهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ أَقِفُ عَلَيْهِ بِتَصْحِيحِ شَيْخِنَا!
فَقُمْتُ بِتَدْوِينِهَا لِنَشْرِهَا فِيمَا بَعْدُ؛ لِيَسْتَفِيدَ مِنْهَا عَامَّةُ المُسْلِمِينَ.
وَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ يَكْتُبَ ذَلِكَ فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِ شَيْخِنَا.
وَكَتَبَ أَبُو عُثْمَانَ
مُحَمَّدُ بْنُ حُسَيْنٍ آلُ حَسَنٍ
9 جُمَادَى الآخِرَة 1444هـ
…………………………………
🔸 (التَّرْغِيبُ فِي الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ)
💎عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ يُعَلِّمَهُ؛ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حَجَّتُهُ».
«صَحِيحُ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ» (86).
…………………………………
قُلْتُ:
هَذَا عَمَلٌ يَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، وَلَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ.
وَقَدْ شَغَّبَ بَعْضُ المُعَاصِرِينَ عَلَى شَيْخِنَا نَاصِرِالدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَحْسِينَهُ لِحَدِيثِ (دُعَاءِ السُّوقِ )؛ لِأَنَّ مَتْنَهُ حَوَى أَجْرًا عَظِيمًا!
• وَرَدَّ شَيْخُنَا عَلَى مِثْلِ هَـذِهِ الشُّبْهَةِ فَقَالَ:
«هَـذِهِ مُنَاقَشَةٌ -وَلَا مُؤَاخَذَةَ- عَلَى طَرِيقَةِ أَهْلِ الرَّأْيِ وَلَيْسَتْ عَلَى طَرِيقَةِ أَهْلِ الحَدِيثِ!
لِأَنَّ تَقْرِيرَ الفَضَائِلِ لَا مَجَالَ لِلرَّأْيِ فِيهَا أَبَدًا!
وَإنَّمَا المُهِمُّ أَنْ يَثْبُتَ النَّصُّ فِي ذَلِكَ، ثمَّ كَمَا قَالَ تَعَالَى:
{وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}».
«سِلْسِلَةُ الهُدَى وَالنُّورِ»(411).
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|