[ابو همام محمد السلفي]

بلغني ممن يعيش في أوساطهم أن مناظرات إخواننا لهم مما زاد الطين بلة!

من أسباب المشاكل التي تخص الجانب الدعوي في مكافحتهم :
1 - فرقة السلفين من جهة، واشتغال بعضهم ببعض من جهة أخرى
2 - الظلم الممارس بيننا وفينا مما وافانا الله عز وجل به ؛ أن سلط علينا من لايرحمنا ، وممن ؟ من أخس الفرق على الاطلاق، وأضعفها حجة !
3 - اشتغال أكثر السلفيين بالدنيا و جنوحهم اليها على حساب ( العقيدة و المنهج ) !
4 - عدم اجتماع السلفيين على علمائهم و طلاب العلم المسخرون لهم لآسباب كثيرة منها ما سبق ومنها تعالم الكثيرين منهم دون أن ترى طحنا!
5 - ضعف تحسيس العلماء وطلاب العلم من حولهم بخطورة الحال، وعدم توجيههم إلى طرق المكافحة بل رأيت منهم من يهون من الأمر!
6 - تقصير الخطباء في تحصين عقائد العامة ، واشغالهم بالسياسيات و غير ذلك مما لا ينفع أو يجدي
7 - عدم تنسيق الجهود و ترتيبها وضمها بعضها إلى بعض ، مما أضعف فاعليتها إلى غير ذلك من الأسباب ..
لكن؛ الذي ينبغي أن ينبه عليه كذلك بأن دين الرافضة دين شهواني مادي، فكثير من المتشيعين إنما يركضون وراء الاغراءات المادية ومن زواج المتعة و غير ذلك ..
وثانيا: الخطاب الرافضي يركز على الاعلام بكل صوره، ومما التمسته في الخطاب الشيعي في وهران أنهم يستغلون ( اليوتوب ) ويروجون به مذهبهم،فرأيت بعض العامة يسجلون مقاطع هزيلة وينشرونها ! فهي وإن كانت تنبي عن قوة نشاط -لا قوة- ، إلا أنها في الحقيقة تعرب عن مدى ضعفهم و رقة مسارهم، فليس لهم دعاة فيما يبدو ممن يخشى منهم، لكن الاشكال أن الدعاة وطلاب العلم لا يستغلون هذه الطريقة في مكافحتهم ، و ظني أنها ستكون جد ناجعة إذا استغلت في هذه الفترة
وكذا استغلال المواقع و الصفحات وو غير ذلك مما هو صالح في ذلك ، والله أعلم
فهذه بعض الآفات وبعض التوصيات ، ونرجو من إخواننا أن يطرحوا ما لديهم في ذلك لتتناكح الافكار و تتعاضد الجهود، ويثمر المجهود -إن شاء الله - وإلا ..