[أبو معاوية البيروتي]

بارك الله فيك يا أبا الحارث،

اشتركتُ منذ فترة بخدمة د . أسماء الرويشد ( أسرتي ) على جوالي السعودي، وهم يرسلون نصائح وفتاوى ومواعظ جزاهم الله خيراً، ومنذ أقل من أسبوعين جاءتني رسالة على الجوال، فأمسكت أم معاوية الجوّال وفُوجِئت بما أرسلوا !! وهاكم الرسالة التي وصلتني :

زوجي تزوّج بزوجة أخرى وأنا ما زلت صغيرة، ماذا أفعل لأكسبه ؟
ج : أسأل الله تعالى أن يعينك ويجبر قلبك ويعوّضكِ ما فاتكِ بصلاح ما بينكما .
غاليتي : قبل أن تسألي ماذا تعملين ليقترب منكِ، اسألي : لماذا تزوّج ؟ ماذا نقص عليه ؟ إنِ استطعتِ صارحيه بهذا السؤال؛ لتتفادي ما ينفّره منكِ، وما هي احتياجاته التي ربما لم تراعيها من قبل .
إنْ أجابكِ بأنكِ لم تقصِّري،
فإن نصيحتي أن تجتهدي في التجديد في حياتكِ معه؛ فلكل رجل مفتاح تعرفه المرأة كيف تكسبه وتقوده من خلاله .. أثق كثيراً أنكِ ستبحثين عن طرق أنثوية جديدة لكسبه .
تحلِّي بالصبر والرضا، واجتهدي بالدعاء . وفّقكِ الله وأعانكِ .
أسرتي .

انتهت الرسالة .

وثاني يوم جاءتنا – ضمن رسائل أُخَر – الرسالة التالية :

همسة لزوجة المعدِّد:

لا تكثري التفكير في كل شيء حتى لا تفسدي حياتك ..
واعلمي أن راحتك وسعادتك لن تتم إلا بتجاهل التفاصيل ..
فما دمتِ حريصة على متابعة ما يحدث في بيته الثاني ودائمة المقارنة بين ما يفعله لكِ وما يفعله لها، فلن ترتاحي وستحرقين نفسكِ بنفسكِ ..
حاولي أن تعيشي حياتكِ بهدوء، وركّزي على التفاصيل السعيدة والجميلة، وتجاهلي ما دونها .

انتهت الرسالة .