عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02-22-2010, 02:00 PM
ابو عبد الرحمن الفلازوني ابو عبد الرحمن الفلازوني غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 8
افتراضي


الأصول الثلاثة التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها
:وهي معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمداً:

________________________

قوله(( الأصول ))..
الأصول جمع أصل..قال الجرجاني ((وهو ما يبنى عليه غيره)),1_التعريفات للجرجاني.
وقال الراغب : « أصل الشيء قاعدته التي لو توهمت مرتفعة لارتفع بارتفاعها سائرة ، لذلك قال تعالى : أصلها ثابت وفرعها في السماء » (ابراهيم) .، وقد تأصل كذا وأصله، ومجد أصيل، وفلان لا أصل له ولا فصل. () مفردات الراغب الاصفهاني : 15
وقال ابن منظور(الأَصْلُ: أَسفل كل شيء وجمعه أُصول لايُكَسَّر على غير ذالك، وهواليأْصُول. يقال: أَصل مُؤَصَّل؛))
لسان العرب لأبن منظور, وقال الرازي(أ.ص ل: الأَصْلُ واحد الأُصُول يقال أصل مُؤَصَّلٌ و اسْتَأْصَلَهُ قلعه من أصله وقولهم لا أصل له ولا فضل الأَصْلُ الحسب والفصل اللسان))مختار الصحاح,
قال ابن عثيمين عليه رحمةالله((الأصول جمع أصل ، وهو ما يبنى عليه غيره ، ومن ذلك أصل الجدار وهو أساسه ، وأصل الشجرة الذي يتفرغ منه الأغصان ، قال الله تعالى : }ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء{{سورة إبراهيم، الآية: 24}. ((شرح الأصول الثلاثةص30))وقد صنف المؤلف رحمة الله رسالة منفصلة سماها الأصول الثلاثة فصل فيها هذة الثلاثة أصول,وذكرها هنا كفصل انما هو تصرف من جامع الرسالة رحمه الله وهو الشيخ القرعاوي وذكر المصنف رحمه الله هذه الأصول الثلاثة مجملة، ثم ذكرها بعد ذلك مفصلة أصلاً أصلاً، في رسالتة تتميماً للفائدة، وتنشيطاً للقارئ، فإنه إذا عرفها مجملة وعرف ألفاظها وضبطها بقي متشوقاً إلى معرفة معانيها.
والمقصودبقوله((الاصول الثلاثة)) هم الأصول الثلاثة التى يسئل عنهم العبد في قبره, وهم كما فصل المصنف بعد ذالك وسيأتى أن يعرف العبد ربه,ودينه, ونبيه صلى الله علية وسلم. فا اما المؤمن والمؤقن ، الذي عرف ربه واطاعه وءامن به وءامن برسوله ، فيقول : ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم ويجيب . فيكون من أهل هذة الأية(( [إبراهيم:27-37]
واما المنافق فيتحير ويقول ، هاه هاه لا ادري سمعت الناس يقولون شئ فقلته.وقد صح هذا عن نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه روى الإمام أحمد من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فانتهينا إلى القبر ولَمّا يُلْحَد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله ، وكأن على رءوسنا الطير ، وفي يده عود ينكت في الأرض ، فرفع رأسه فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر - مرتين أو ثلاثا - ثم قال : إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بِيضُ الوجوه كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ، وحَنُوط من حَنُوط الجنة ، حتى يجلسوا منه مَدّ البصر ، ثم يجئ ملك الموت عليه السلام حتى يجلس عند رأسه فيقول : أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان . قال : فتخرج تسيل كما تسيل القطرة مِنْ فِيّ السقاء ، فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها ، فيجعلوها في ذلك الكفن ، وفي ذلك الْحَنُوط ، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وُجِدَتْ على وجه الأرض .
قال : فيصعدون بها فلا يَمُرّون - يعنى بها - على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلان بن فلان ، بأحسن أسمائه التي كانوا يُسمّونه بها في الدنيا ، حتى يَنتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فَيَسْتَفْتِحون له فَيُفْتَح لهم ، فَيُشَيِّعُه من كل سماء مُقَرَّبُوها إلى السماء التي تليها ، حتى يُنْتَهى به إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتاب عبدي في عليين ، وأعيدوه إلى الأرض ، فإني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى .
قال : فَتُعَاد روحه في جسده ، فيأتيه ملكان فيُجْلِسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بُعِث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقولان له : وما عِلْمُك ؟ فيقول : قرأت كتاب الله ، فآمنت به وصَدَّقْتُ ، فيُنادى مُنادٍ في السماء : أنْ صَدَق عبدي ، فافْرِشُوه من الجنة ، وألْبِسُوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة . قال : فيأتيه من رَوْحِها وطيبها ، ويُفْسَح له في قبره مَدّ بَصَرِه .
قال : ويأتيه رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طَيِّب الريح ، فيقول : أبشِر بالذي يَسُرّك ، هذا يومك الذي كنت تُوعَد ، فيقول له : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالخير ، فيقول : أنا عملك الصالح ، فيقول : رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي . ))
وهذا الرد الحسن الطيب لا يكون الا من المسلم الحق الذي عرفهم وعلمهم خير معرفة فتعلمها وعمل بها ومات عليها ..واما الكافر او المنافق فيقول صلي الله عليه وسلم كما في الحديث|:
(قال : وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة ، نَزَل إليه من السماء ملائكة سُود الوجوه ، معهم الْمُسُوح ، فيجلسون منه مَدّ البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الخبيثة ، أخرجي إلى سخط من الله وغضب .
قال : فَتَفَرَّق في جسده ، فينتزعها كما يُنْتَزَع السُّفُّود من الصوف المبلول ، فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنْتَنِ رِيحِ جيفة وُجِدَتْ على وجه الأرض ، فيصعدون بها ، فلا يَمُرُّون بها على ملأ من الملائكة إلاّ قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون : فلان بن فلان ، بأقبحِ أسمائه التي كان يُسمَّى بها في الدنيا حتى يُنْتَهى به إلى السماء الدنيا ، فَيُسْتَفْتَح له ، فلا يُفْتَح له ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ) ، فيقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سِجِّين في الأرض السُّفْلَى ، فتطرح روحه طَرْحاً ، ثم قرأ : (وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) ، فتعاد روحه في جسده ، ويأتيه ملكان ، فيجلسانه ، فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : ما دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فَيُنَادى مُنادٍ من السماء أن كَذَب فأفْرِشُوا له من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ، فيأتيه من حَرِّها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ، ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، مُنْتِن الرّيح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت تُوعَد ، فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالشرّ ، فيقول : أنا عملك الخبيث ، فيقول : رب لا تُقِم الساعة )).
\قلت والحديث صحيح رواه أحمد فى مسنده ( 4/287 ،288و288و295و296 ),و أخرجه أبو داود فى سننه ( 2/281 ),و الحاكم ( 1/37 - 40 )فى المستدرك وقال عنه صحيح على شرط الشيخين وأقره الذهبي وقال الألباني معلقا" على هذا الكلام في أحكام الجنائز(( وهو كما قالا))أحكام الجنائزبرقم106(ص159), وذكره الاجري في " الشريعة " ( 367 - 370 ) . وصححه ابن القيم في " إعلام الموقعين " ( 1/214 ) ، " تهذيب السنن " ( 4/337 ) .
ويقول الله تعالى عن هذا الاختبار والامتحان الذي يتاوزه المؤمن الى رحمة الله ويكب المنافق والكافر في النار على جهه بعده:
(( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ))
يقول بن سعدي رحمه الله على هذة الاية|:
يخبر تعالى أنه يثبت عباده المؤمنين، أي: الذين قاموا بما عليهم من إيمان القلب التام، الذي يستلزم أعمال الجوارح ويثمرها، فيثبتهم الله في الحياة الدنيا عند ورود الشبهات بالهداية إلى اليقين، وعند عروض الشهوات بالإرادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ومراداتها.

وفي الآخرة عند الموت بالثبات على الدين الإسلامي والخاتمة الحسنة، وفي القبر عند سؤال الملكين، للجواب الصحيح، إذا قيل للميت " من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ " هداهم للجواب الصحيح بأن يقول المؤمن: " الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي "
( وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ) عن الصواب في الدنيا والآخرة، وما ظلمهم الله ولكنهم ظلموا أنفسهم، وفي هذه الآية دلالة على فتنة القبر وعذابه، ونعيمه، كما تواترت بذلك النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة، وصفتها، ونعيم القبر وعذابه.أ.هـ
تفسير السعدي
وقوله(( الثلاثة)):أي أن عددهم ثلاثة ,وهذا ليس أجتهادا" من الشيخ رحمة الله والله أعلم وانما هو بناها على ____ما فهمه من أثر البراء بن عازب رضي الله عنه الأنف الذكر أي من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم, والدليل على وجوب هؤلاء الثلاثة أيضا" ما جاء فى الأثروترتب من الثواب الجزيل لمن أتى بهم ,وأيضا"ما ترتب من العقاب الشديد لمن خالفهم ولم يأتى بهم.
قوله _التى يجب
أي التىيلزم \كل فرد من أفراد الم\كلفين سواء \كان ذ\كرا" او أنثى حرا" \كان او عبدا" لذال\ك عقب المصنف رحمه الله بعد قوله التى جب بقوله ...... على \كل مسلم ومسلمة تعلمها...\
والوجب هنا مالا يعذر أحد بتر\كه, وعند الاصوليين ما يثاب فاعله ويعاقب عليه تار\كه._حاشية ابن قاسم على الاصول الثلاثة ص14طـ دار الزاحم لسنة 1423
اي يجب علىكل مسلم ومسلمة معرفة وتعلم هذة الثلاثة اصول وهي
معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمداً التى أشار اليها المصنف رحمه الله
يقول الشيخ ابن عثيمين رحمة الله معلقا على هذة الجملة كلاما" جميلا" أنقله بنصه قال":
الأصل الأول وهو معرفة الله عز جل :
ومعرفة الله تكون بأسباب: منها النظر والتفكر في مخلوقاته عز وجل فإن ذلك يؤدي إلى معرفته ومعرفة عظيم سلطانه وتمام قدرته ، وحكمته ، ورحمته قال الله تعالى: } أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء{{سورة الأعراف، الآية: 185}. وقال عز وجل: } إنما أعظكم بوحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا{ {سورة سبأ، الآية: 46} وقال تعالى: } إن في خلق السموات والأرض وأختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب{{سورة آل عمران، الآية: 190} وقال عز وجل: } وما خلق الله في السموات والأرض لآيات لقوم يتقون{{سورة يونس ، _الآية: 6} وقال سبحانه وتعالى : } إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون{{سورة البقرة ، الآية: 164}.
ومن أسباب معرفة العبد ربه النظر في آياته الشرعية وهي الوحي الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام فينظر في هذه الآيات وما فيها من المصالح العظيمه التي لا تقوم حياة الخلق في الدنيا ولا في الآخرة إلا بها ، فإذا نظر فيها وتاملها وما اشتملت عليه من العلم والحكمة ووجد انتظامها موافقتها لمصالح العباد عرف بذلك ربه عز وجل كما قال الله عز وجل : } أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلفا كثيراً{{سورة النساء، الآية: 82} .
ومنها ما يلقى الله عز وجل في قلب المؤمن من معرفة الله سبحانه وتعالى حتى كأنه يرى ربه رأي العين قال النبي ن حين ساله جبريل مال الإحسان ؟ قال : "أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". (أخرجه البخاري في كتاب الأيمان برقم50وطرفة برقم7774كتاب التفسير, ومسلم فى كتاب الأيمان برقم9,10 وهو عند ابو داود في سننه كتاب السنة برقم4679,والنسائي فى الأيمان وشرائعه برقم5007و5008 وهو عند أحمدبرقم186 ورقم374 والبيهقى في كتاب الشهادات برقم وابن ماجه فى المقدمة برقم64)
الأصل الثاني وهو معرفة العبد دينه:
وهومعرفة دينه الذي كلف العمل به ما تضمنه من الحكمة والرحمة ومصالح الخلق، ودرء المفاسد عنها ، ودين الإسلام من تأمله حق التأمل تأملاً مبيناً على الكتاب والسنة عرف أنه دين الحق، وأنه الدين الذي لا تقوم مصالح الخلق إلا به ، ولا ينبغي أن نقيس الإسلام بما عليه المسلمون اليوم، فإن المسلمين قد فرطوا في أشياء كثيرة وارتكبوامحاذير عظيمة حتى كأن العائش بينهم في البلاد الإسلامية يعيش في بعض البلاد الإسلامية يعيش في جو غير إسلامي.
والدين الإسلامي –بحمد الله تعالى- متضمن لجميع المصالح التي تضمنتها الأديان السابقة متميز عليها بكونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة ، ومعنى كونه صالحاً لكل زمان ومكان وأمة : أن التمسك به لا ينافي مصالح الأمة في أي زمان ومكان أمة ، فدين الإسلام يأمر بكل عمل صالح وينهي عن كل عمل سيء فهو يأمر بكل خلق فاضل ، وينهى عن كل خلق سافل.
الأصل الثالث وهو معرفة الإنسان نبيه ،
وتحصل بدراسة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه من العبادة ، والأخلاق ، والدعوة إلى الله عز وجل ، والجهاد في سبيله وغير ذلك من جوانب حياته عليه الصلاة والسلام ، ولهذا ينبغي لكل إنسان يريد أن يزداد معرفة بنبية وإيماناً به أن يطالع من سيرته ما تيسر في حربه وسلمه ، وشدته ورخائه وجميع أحواله نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المتبعين لرسوله ، باطناً وظاهراً ، وأن يتوفانا على ذلك انه وليه والقادر عليه. أ.ن شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين
رد مع اقتباس
رد مع اقتباس