عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-30-2012, 11:25 AM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post أبيات سقيمة مخلة بالعقيدة الصحيحة

_نزار قباني(1) :

لنستعرض بعض دواوينه التي قد ملئت بالكفر الصّريح والرّدة الواضحة التي إن لم تكن كفرًا بواحًا فلا أعرف كفرًا على وجه الأرض؛
ولنرى مبلغ ما افتراه ومدى ما قام به من التَّنقص والسُّخرية من الله ورسله ،نسأل الله العافية
وليكثر القارئ ومن يخاف من سطوة الجبار وانتقامه من التهليل والتسَّبيح والتَّقديس والتَّمجيد لرب هذا الكون وخالقه على ما سيقرأه من أقوال هذا الأفاك الأثيم، فاللهم لك الثّناء والحمد والكبرياء والمجد كله حتى ترضى

من صور استهزائه بالله:
ادعاؤه بأن الله قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت فيقول:
من أين يأتي الشعر ياقرطاجة...
والله مات وعادت الأنصاب [الأعمال الشعرية الكاملة(3/637)]

أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:

ياطعم الثلج وطعم النار...
ونكهة كفري ويقين [الأعمال الشعرية الكاملة(2/39)]

كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل_ تعالى الله عن ذلك علوُّا كبيرًا_،فيقول في صفحة170:

ذهب الشاعر يومًا إلى الله ..
ليشكو له مايعانيه من أجهزة القمع
نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له:ياولدي
هل أقفلت الباب جيدًا


كما أنه لم يسلم من استهزائه حتى أصحاب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_وهم خير خلق الله أجمعين بعد الأنبياء والمرسلين‘فها هويصف الصحابي الجليل _أباسفيان_رضي الله عنه بأنه من الطغاة،بل يجمع بينه وبين أبي جهل فيقول في ديوانه(لا) صفحة76:
تعال ياغودو..
وخلصنا من الطغاة والطغيان
ومن أبي جهل،ومن ظلم أبي سفيان

وقوله في وصف ثور أسباني في حلبة مصارعة الثيران:
......................
......................
يظل القتيل على مابه..
أجل وأكبر من قاتليه..
نزيف الأنبياء

((لم يجد هذا الرديْ وصفًا يصف به الثور إلا الأنبياء _أكرم خلق الله_،وهذا يدل على تصميم مبدئي يتخذه هؤلاء ضد الدين والرسل والرسالات))

ومن أقواله التي صرّح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم

فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت [المصدر السابق(3/277)]

أما هذه المرة فيصل إلى مرحلة من الاستعلاء لم يصل إليها أحد من العالمين،فيصف نفسه بالربوبية _عياذًا بالله من كل مرتد وكافر_ فيقول:

..فهذه فرصتي لأكون ربًا أو أكون رسولًا [المصدر نفسه(2/761)]

كما يسعى إلى تدنيس أسماء الله تعالى وصفاته ويلصقها بأشياء حقيرة؛وذلك ليهوّن من شأنها وقدرها في قلوب عباده [المصدر السابق(2/820)]
ولنستمع أخيرًا إلى ماقاله قبل موته وفي مرضه الأخير_ كما نقلت ذلك جريدة الثورة السورية بتاريخ3/5/1998_يقول:

السكنىفي الجنة ..
والسكنى في دمشق شيئ واحد...
الأولى تجري من تحتها الأنهار..
والثانية تجري من تحتها القصائد والأشعار


كشف بعض الشبهات الشيطانية
الشبهة الأولى:قولهم إن الشعراء والروائيين إذا تكلموا في أشعارهم ورواياتهم عن بعض الأسماء والذوات إنما يتكلمون عن قوالب شعرية ورموز خيالية في غير مرادها الحقيقي المعروف لدى العامة[...]فإذا تكلم شاعر مثلًا عن الله تعالى ،أو عن أي ذات من الذوات ،كالرسل والأنبياء ويوم القيامة وغيرها من الأشياء،فهناك تصور آخر عند الشاعر هو غير المراد الحقيقي لهذه الذات ولهذه الحقيقة.. اهــ


الرد على هذه الشبهة:


(أقول إن هذه الشبهة ما أظن أن إبليس قد ألقاها على هؤلاء ..وأنا أسأل أولئك المخدوعين: لو أن شاعرًا قام وصرّح باسم رئيس دولة من الدول ووصفه مثلًا بأنه قد رآه مشنوقًا على باب المدينة ،أو أن ذلك الشاعر قد رأى ذلك الملك أو الحاكم مذبوحًا في عمّان ،أتكون أقوال ذلك الشاعر في حق ذلك الملك أو الرئيس أو الحاكم من القوالب الشعرية التي يراد منها غير حقيقتها!!!!!!!.اهــ)
وهذه الشبهة الخطيرة تجعل كثيرًا من الزنادقة والملحدين الذين حكم عليهم علماء الإسلام على مر العصور بالردة والمروق من الدين بأنهم من المؤمنين الذين قد يحصل من الواحد منهم قول أو فعل ظاهره الكفر الصريح ولكنه لايكفر بهذا القول أو الفعل ؛لأن له مراداً وتصورًا آخر في قلب ذلك الزنديق والملحد،وعلى هذا فلا يحكم بالكفر على أصحاب وحدة الوجود من الحلولية والاتحادية الذين يزعمون أن الله عزوجل قد حلّ أو اتحد مع خلقه،أو أن الله تعالى قد حلّ في صورة عيسى _عليه السلام_وغير ذلك من الأمور الباطنية التي تهدم الدين والملة...اهــ

[الانحراف العقدي]
[السيف البتار]/وافق على نشره:العلامة ابن باز_رحمه الله _الشيخ:صالح الفوزان
وقرظه سماحة الشيخ:عبد العزيز آل الشيخ
_____________
(1)شاعر سوري ماجن ،جمع الشر من أقطاره واحتوى على بلايا ورزايا اعتقادية وسلوكية وانطوى على جملة من عقائد أسياده النصارى،وديوانه مترع بذلك،ويقول بقتل المسيح عليه السلام وصلبه كما تقول النصارى،ويمتدح حركة (فتح)التي ساهمت بنصيب كبير في إضاعة فلسطين اليوم،وعقائده خليط من التوسلات الهابطة والارتماء النصراني والتوسل الصليبي،ويرفض الإسلام تاريخيًا ودينيًا...اهــ


رد مع اقتباس