(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (15)
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«كفَّ عنَّا جُشاءَك، فإنَّ أكثَر النَّاسِ شِبَعاً في الدنيا؛ أطوَلُهُم جوعاً يومَ القِيامَةِ».
[«صَحيحُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ» (2137)]
✒️ يُسْتَفادُ مِنَ الحَديْثِ:
الِاقْتِصَادِ فِي الْأَكْلِ وَكَرَاهيةِ الشِّبَعِ.
قال الطبري: «غير أنَّ الشَّبع وإنْ كان مباحًا فإنَّ له حدًّا ينتهي إليه، وما زاد على ذلك فهو سرف، والمطلق منه ما أعان الآكل على طاعة ربه، ولم يشغله ثقله عن أداء ما وجب عليه».
الترهيب من الإمعان في التشبع والتوسع في المآكل والمشارب شرهاً وبطراً.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|