صدر حديثاً
💠 لفضيلة الشيخ د. عَبْدِ المُحْسِنِ بن مُحَمَّدٍ القَاسِمِ وَفَّقَهُ اللَّه
📖 حَدُّ السَّرِقَةِ؛ دِرَاسَةٌ فِقْهِيَّةٌ مُقَارَنَةٌ
الحُدُودُ الشَّرْعِيَّةُ - وَمِنْهَا حَدُّ السَّرِقَةِ - مِنَ الأَبْوَابِ الفِقْهِيَّةِ المُهِمَّةِ الَّتِي يَنْبَغِي لِطُلَّابِ العِلْمِ الِاعْتِنَاءُ بِهَا، خَاصَّةً مَنْ وَلِيَ القَضَاءَ مِنْهُمْ.
وَقَدْ ذَكَرَ الفُقَهَاءُ - عَلَى اخْتِلَافِ مَذَاهِبِهِمْ - شُرُوطَ إِقَامَةِ حَدِّ السَّرِقَةِ مَبْثُوثَةً فِي كِتَابَاتِهِمُ الفِقْهِيَّةِ، فَجَمَعْتُهَا فِي كِتَابٍ وَاحِدٍ؛ لِيَسْهُلَ الِاطِّلَاعُ عَلَيْهَا، وَاخْتِيَارُ مَا تَرَجَّحَ مِنْهَا، وَسَمَّيتُهُ: «حَدُّ السَّرِقَةِ - دِرَاسَةٌ فِقْهِيَّةٌ مُقَارَنَةٌ -».
أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ، وَأَنْ يَجْزِيَ عُلَمَاءَ المُسْلِمِينَ وَأَئِمَّةَ الدِّينِ خَيْرَ الجَزَاءِ وَأَوْفَرَهُ، وَأَنْ يَتَغَمَّدَهُمْ بِمَغْفِرَتِهِ وَرَحْمَتِهِ، وَأَنْ يَجْمَعَنَا بِهِمْ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ.
__________________
.
((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :
https://telegram.me/Kunnash
.
|