(أَحَادِيثُ نَبَوِيَّةٌ غَيْرُ مُشْتَهِرَةٍ بَيْنَ النَّاسِ): (14)
عَنْ كَعْبِ بنِ عُجْرَة، قَالَ: مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ، فَقَالُوا:
يَا رَسُولَ اللهِ: لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ!
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ».
[«صَحيحُ التَّرغيبِ والتَّرهيبِ» (1959)]
✒️ يُسْتَفادُ مِنَ الحَديْثِ:
شُمولية العبادة.
النِّيَّة في العَمَل.
فضلُ العَامِل بِيَدِهِ.
إضَاعَةُ عِيَالِهِ كَأَوْلَادِهِ الصِّغَارِ
عملُ الدُّنيا لا ينافي عمل الآخرة.
فضلُ التَّكَسُّبِ والإِنْفَاقِ على مَن يَعُول.
__________________
«لا يزال أهل الغرب ظاهرين..»: «في الحديث بشارة عظيمة لمن كان في الشام من أنصار السنة المتمسكين بها،والذابين عنها،والصابرين في سبيل الدعوة إليها». «السلسلة الصحيحة» (965)
|