عرض مشاركة واحدة
  #92  
قديم 10-17-2015, 11:44 PM
أبو المعالي بن الخريف أبو المعالي بن الخريف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 1,032
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب العباد والفوزان مشاهدة المشاركة
مزجنا دمانا بالدموع السواجم ** فلم يبق منا عرضة للمراجم
وشر سلاح المرء دمع يريقه ** إذا الحرب شبت نارها بالصوارم
فأيها بني الإسلام إن وراءكم ** وقائع يلحقن الذرى بالمناسم
وكيف تنام العين ملء جفونها ** على هفوات أيقظت كل نائم
وإخوانكم بالشام يضحي مقيلهم ** ظهور المذاكي أو بطون القشاعم
وتلك حروب من يغب عن غمارها ** ليسلم يقرع بعدها سن نادم
سلمتَ يا محبَّ الشيخينِ؛ أحوالُ لمسلمينَ على ما ذكرتَ؛ وأهلُ البطالةَ يزيدونَ الجراحَ عمقًا؛
تعاودُني ذكراكَ كل عشية *** ويورق فكرٌ حين فيك أفكرُ
حصانُك في سيناءَ يشربُ دمعَه *** ويا لَعذابِ الخيلِ إذ تتذكرُ
نساءُ فلسطينٍ تكحَّلن بالأسى *** وفي بيتِ لحمٍ قاصراتٌ وقُصَّرُ
أيَا عُمر الفارُوق هل لك عودةٌ *** فإنَّ جيوشَ الرومِ تنهى وتأمُر
رفاقُك في الأغوارِ شدُّوا سروجَهم *** وجندُك في حطينَ صلَّوا وكبَّروا
تغنِّي بك الدنيا كأَنك طارقٌ *** علَى بركاتِ الله يرسُو ويُبحِر
تُناديك مِن شوقً مآذنُ مكةٍ *** وتبكيكَ بدرٌ في الجهادِ وخيبرُ
ويَبكيك صفصافُ الشآم ووَردُها *** ويبكيكَ زهرُ الغُوطتَين وتدمُر