أخي علوي :
أولا:كلام العلماء بذاته ليس بحجة بل الحجة في موافقة الكتاب و السنة و الإجماع الصحيح.
ثانيا: كلام العلماء في نازلة معينة لا تبيح لنا تعميمه على جميع النوازل -و هنا السؤال - من من كبار أهل العلم أفتى بجواز مظاهرات مصر و الخروج على مبارك و اعتصام رابعة ووووو
ثالثا: الفتاوى التي تشير إليها في انتخاب الأصلح صحيحة لكن لا يوجد فتاوى تبيح دخول السياسة العصرية و هنا أقصد ما استقر عليه كلامهم !!
رابعا: و هو متعلق بالثالث؛ما ذكره الشيخ المأربي من فتاوى اللجنة في جواز انشاء الأحزاب و عدم ترك الساحة للعلمانيين ثبت خطأ هذا المسلك تجربة و قبل ذلك نصا و شرعا و ثبت من كلام العلماء الكبار رفضه بعدما كان لبعضهم فتاوى تبيح ذلك فكيف يأتي من يعيدنا لنقطة البداية ..
خامسا:ثبت واقعيا فساد هذا المسلك و ما جر على مصر بالخصوص و اليمن و غيرها ..
سادسا: من سبق شيخنا المأربي في التأليف في هذا الباب و التأصيل له من علمائنا الكبار!؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
|