والعلامةُ الألباني -رحمةُ اللهِ عليه- من كبار علماء السُّنَّة في هذا العصر -رغم أنوف كل أهل الأهواء-، وله جهود مباركةٌ مسدَّدة ضد أهل البدع، ولا سيَّما التَّكفيريِّين والحزبيِّين والثَّوريِّين السِّياسيِّين؛ الذين لم يتولَّد عن فظائعهم إلا السُّوء، ولم يَنتُج عن فعائلهم إلا الدَّمار؛ وقد استفاد من جهودِه الميمونةِ -رحمه الله- علماء المنهج السَّلفي وطُلَّابُه على مستوى العالَم كلِّه.
["مسائل عِلميَّة.."، (62)]