بسم الله الرحمن الرحيم و بعد :
كلنا يعلم - من السلفيين أهل الحق و العدل - أن الشيخ ربيع بن هادي عالم من علماء المسلمين الدين لهم فضل و قدم صدق في الدعوة إلى الله على بصيرة من زمان و هدا الامر لا ينكره إلا جاحد - و لا أريد الخوض بعيدا مع بعض الإخوة في أمور مسلمة - و في المقابل كلنا يعلم مدى تأثير - و الأثار - بعض الفتاوى المتعلقة في باب الجرح و التعديل على مجموع السلفيين الدين يتعصبون للشيخ ربيع سدده الله و ينزلونه منزلة المعصوم ! . فكلا الأمرين مدموم في شريعتنا .
عودا على بدأ ! إن الأمر المهم و الأهم هو صد دلك الغلو - من مجموعة كبيرة من الرعاع الدين لا يعلمون أنهم لا يعلمون - في الشيخ ربيع و رد ما يخظأ فيه - و ما أخطأ فيه - الشيخ ربيع بالعلم و الحلم لا بالجهل و تتبع النيات و متابعة الرعاع من متعصبيه .
هده نصيحتي أحببت أن أقولها على مرأى و مسمع من كثير من منتقدينا - و مبدعينا - و متتبعينا من الأفاضل من طلبة العلم و الفضل .
أما رسالة الرئيس عبد العزيز - شفاه الله و سدد للحق خطاه - للشيخ ربيع فهي رسالة رجل سياسي محنك و ليست رسالة تزكية ترفع صاحبها إلى ما أراده شارحها !
فلا غلو و لا جفاء لأن الامر أعظم من دلك .
و صلى الله على نبينا و سلم .