السلام عليكم ورحمة الله...
حفظك الله يا أبا جابر على هذه البشرى ورفع قدرك ..
أقول: بشرى..
ليس فرحا بكلام العلماء في بعضهم؛ ولكن لظهور الحق-أكثر وأكثر-، ولكي يفهم المتعصبة والغلاة في الشيخ ربيع -سدده الله- أنه عالم يخطئ ويصيب، وأن كثيرا من العلماء ممن يفوقونه مرتبة، وكثيرا من طلبة العلم السلفيين؛ قد انتقدوه وردوا عليه -كما حدث عبر قرون المسلمين بين العلماء-..
فمن كان يعبد الشيخ ربيع؛ فالشيخ يخطئ ويصيب، ومن كان يعبد الله؛ فالله عليم حكيم، وكلامه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ومن لم يعجبه كلام العلامة اللحيدان -حفظه الله-؛ فليشرب من البحر، فمع الاحتباس الحراري في المناخ الجوي وزيادة الحرارة على كوكبنا؛ قد يذوب كثير من جليد القطبين، مما يتسبب في ارتفاع مستوى البحر في العالم وكثرته، فهنيئا مريئا .
محبكم أبو سارية
__________________
((وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ))
عن إبراهيم النخعي قوله هذه الأهواء المختلفة والتباغض فهو الإِغراء ..
قال قتادة إن القوم لما تركوا كتاب الله وعصوا رسله وضيّعوا فرائضه وعطّلوا حدوده ألقى بينهم العدواة والبغضاء إلى يوم القيامة بأعمالهم أعمال السوء ولو أخذ القوم كتاب الله وأمره ما افترقوا.
|