عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 12-22-2010, 06:21 PM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي






255 – فتوى للإمام الألباني حول من ضيَّع حفظ بعض السور ( من مجموع فتاويه الذي لم يُطبَع بعد )
سُئل الإمام الألباني : إذا حفظتُ ربعَ القرآن ثم انتقلتُ إلى الربع الثاني وأنا لم أحفظ الربعَ السابقَ جيّداً؛ فهل أنا آثم ؟
فأجاب رحمه الله : لا تكون آثماً إن شاء الله، ولكن لا تكون متجاوباً مع قوله صلى الله عليه وسلّم : " تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَوَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِى عُقُلِهَا " ( قال أبو معاوية البيروتي : رواه مسلم 791 )، ففي الحديث حثٌّ على تعاهد القرآن والمداومة على تلاوته، لأنه يتفلَّت من صدور الرجال لجلال كلام الله عزّ وجل وعَظَمته . اهـ .
" الدليل إلى تعليم كتاب الله الجليل " ( 3 / 127 / ط . دار ابن حزم – بيروت )

256 – كما أن المرأة لا تصلح أن تكون بين زوجين، كذلك الطالب لا يصلح أن يكون بين عالمين !!!
قال محمود مهدي الاستانبولي في " شيخ الشام جمال الدين القاسمي " ( ص 90 / ط . المكتب الإسلامي ) : من عظيم توجيهات جمال الدين القاسمي وإخلاصه أنه خلافاً لكثير من الشيوخ كان يأمر طلاّبه بالذهاب إلى بعض المتخصِّصين ببعض العلوم الشرعية التي لم يتخصَّص بها، بل يأخذهم بيده إليهم ويوصيهم بتعليمهم، فأين هذا الصنيع من بعض الشيوخ الذين يعاقبون طلاّبهم إذا بلغهم أنهم يقصدون غيرهم من العلماء، وقد سمعنا بعض هؤلاء المخرِّفين الأنانيّين يقولون في دروسهم : كما أن المرأة لا تصلح أن تكون بين زوجين، كذلك لا يصلح الطالب أن يكون بين عالمين !!!

257 – ما قيل في " تاريخ نيسابور " المفقود
• قال أبو يعلى الخليلي ( ت 446 هـ ) في " الإرشاد " ( ص 853 / ط . دار الفكر ) : ( تأمّلتُ " تاريخ نيسابور " للحاكم، ولم يسبقه إلى ذلك أحد ) .
• قال أبو الفضل ابن الفلكي ( ت 427 هـ ) : ( كان كتاب " تاريخ النيسابوريين " الذي صنّفه الحاكم أحد ما رحلتُ إلى نيسابور بسببه ) . ( تاريخ بغداد 5 / 474 )
• قال أبو الحجاج المزي ( ت 742 هـ ) في مقدّمة " تهذيب الكمال " – بعد ذكره لتاريخ نيسابور ضمن تواريخ أخرى - : ( فهذه الكتب العشرة أمّهات الكتب المصنفة في هذا الفن ) .
• قال تاج الدين السبكي ( ت 771 هـ ) في " طبقات الشافعية الكبرى " ( 1 / 174 ) : كانت نيسابور من أجل البلاد وأعظمها، لم يكن بعد بغداد مثلها، وقد عمل لها الحافظ أبو عبد الله الحاكم تاريخاً تخضع له جهابذة الحفاظ، وهو عندي سيد التواريخ .
وقال في " طبقات الشافعية الكبرى " ( 4 / 155 ) : وهو عندي أعود التواريخ على الفقهاء بفائدة، ومن نظره عرف تفنن الرجل في العلوم جميعها .

258 – ما هو أحسن كتاب في العقيدة ؟ وما هو أحسن كتاب في وصف الجنة ؟
سأل علاّمة اليمن مقبل الوادعي ( ت 1422 هـ ) طلاّبه : ما هو أحسن كتاب في العقيدة ؟ فأخذ الطلاّب كلٌّ يأتي بكتاب من كتب العقيدة، ثم بعد ذلك قال : أحسن كتاب في العقيدة هو القرآن الكريم . وقال أيضاً : أحسن كتاب وصف الجنة هو القرآن؛ سورة الرحمن .
" فوائد من دروس مقبل الوادعي " ( ص 52 / ط . دار الإمام مالك – أبو ظبي )

259 – من الذي حبَّب إلى الإمام الذهبي طلب الحديث
قال الإمام الذهبي في " ذيل تاريخ الإسلام " ( ص 456 / ط . دار المغني ) في ترجمة الحافظ محمد بن يوسف البرزالي ( ت 739 هـ ) : كان هو الذي حبَّبَ إليَّ طلب الحديث؛ فإنه رأى خطي فقال : خطك يشبه خط المحدِّثين . فأثّر قوله فيَّ، وسمعت وتخرّجتُ به في أشياء .


260 – نقد طبعة ( دار المغني ) لكتاب " ذيل تاريخ الإسلام " للإمام الذهبي
قال أبو معاوية البيروتي : طبعة دار المغني ( ط . 1419 هـ ) لكتاب " ذيل تاريخ الإسلام " للذهبي التي اعتنى بها فلان من الناس، هي طبعة لا أنصح بها، فيها تصحيف وتحريف، ولم يعتنِ ( المعتني ؟) كثيراً بالكتاب، وليس فيها حواشي وتعليقات إلا الفروقات بين المخطوطتين فقط، وليس فيها فهارس إلا فهرس أسماء المترجَمين وباختصار شديد مثل : ( العتبي، النور، البكري، الباجريقي، المحيي، الصايغ ... )، بل وردت تراجم مستقلة أدمجها في الترجمة التي قبلها من غير أن يميّزها ويعنون لها، كمثال ( ص 32 ) بعد ترجمة أبي سليمان داود البعلبكي توجد ترجمة أبي محمد عبد الله بن هارون القرطبي لم يعنون لها، فيحسبها القارئ تابعة للترجمة التي قبلها، ومثال آخر للحالة السابقة ( ص 71 ) بعد ترجمة أحمد بن إبراهيم الفزاري توجد ترجمة سنقر بن عبد الله الأرمني؛ أدمجها ولم يفصلها أو يعنون لها !!
وأعجب شيء استوقفني أن آخر ترجمة في " الذيل " هي لعلي بن سنجر ابن السباك، المذكور في ترجمته أنه توفي سنة خمسين وسبع مئة ! أي بعد وفاة الذهبي بسنتين !! ولم يعلِّق ( المعتني؟ ) بشيء !!! والله المستعان .
هذا وقد صدرت طبعة أخرى للذيل لم أطّلِع عليها، لكنها بالتأكيد أفضل من طبعة دار المغني، وهي لمتخصِّص في كتب التاريخ؛ وهو الدكتور عمر التدمري، صدرت سنة 1424 هـ عن دار الكتاب العربي / بيروت .

261 – هل يقع قبر أم حرام رضي الله عنها في قبرس أو بيروت ؟
قال د . عمر التدمري في كتابه " الصحابة في لبنان " ( ص 159 / ط . المكتبة العصرية – صيدا ) : انفرد صالح بن يحيى ( ت نحو 850 هـ ) في " تاريخ بيروت " بالقول إن أم حرام بنت مِلْحان ماتت في بيروت بعد عودتها من قبرس، والصحيح أنها ماتت ودُفِنَت في قبرس، وقد رأى قبرها الرحّالة الهروي، ولا يزال قبرها حتى الآن في مدينة ليماسول القديمة ...

262 – سيدنا معاوية بن أبي سفيان وأخوه يزيد رضي الله عنهم هما قادة فتح مدن ساحل لبنان
قال أحمد بن يحيى البلاذري ( ت 279 هـ ) في " فتوح البلدان " : حدثني أبو حفص الدمشقي قال : قال سعيد بن عبد العزيز : أخبرني الوضين، أن يزيد أتى بعد فتح مدينة دمشق صيدا وعرقة وجبيل وبيروت وهي سواحل، وعلى مقدمته أخوه معاوية، ففتحها فتحاً يسيراً وجلّا كثيراً من أهلها، وتولى فتح عرقة معاوية نفسه في ولاية يزيد.
ثم إن الروم غلبوا على بعض هذه السواحل في آخر خلافة عمر بن الخطاب أو أول خلافة عثمان بن عفان، فقصد لهم معاوية حتى فتحها، ثم رمها وشحنها بالمقاتلة وأعطاهم القطائع .

263 – حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه لأهل بيروت
قال ابن أبي عاصم في كتاب " الجهاد " : حدثنا هشام بن عمار قال : حدثنا يحيى بن حمزة قال : حدثنا عروة بن رويم، عن القاسم أبي عبد الرحمن، أنه حدثه قال : زارنا سلمان الفارسي فصلى الإمام بالناس الظهر ثم خرج، وخرج الناس يتلقونه كما يتلقى الخليفة، فتلقيته وقد صلى بأصحابه العصر وهو يمشي، فوقفنا نسلم عليه فلم يبقَ فينا شريف إلا عرض عليه أن ينزل عليه، فقال : إني جعلت في نفسي مرتي هذه أن أنزل على بشير بن سعد، فلما قدم سأل عن أبي الدرداء فقالوا : هو مرابط، قال : وأين مرابطكم ؟ قالوا : بيروت، فتوجه قِبَله، فقال سلمان : يا أهل بيروت ألا أحدِّثكم حديثاً يُذْهِب الله به عنكم غرض الرباط ؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "رباط يوم صيام شهرين، ومن مات مرابطاً أجير من فتنة القبر وأجري له صالح عمله إلى يوم القيامة " . اهـ .
وقال الألباني في " إرواء الغليل " ( 5 / 22 ) : رجاله موثقون .

264 – الحاكم النيسابوري يُفحِم بديع الزمان الهمذاني وينتصر لأهل الحديث !
قال الحافظ أبو موسى محمد بن عمر المديني ( ت 581 هـ ) في مصنّفه المفرد في " ترجمة الحاكم " : حدثنا الحسين بن عبدالملك، عن سعد بن علي الزنجاني، سمع أبا نصر الوائلي يقول: لما ورد أبو الفضل الهمذاني ( ت 398 هـ ) نيسابور، تعصّبوا له، ولقبوه: بديع الزمان، فأعجب بنفسه إذ كان يحفظ المئة بيت إذا أنشدت مرة، وينشدها من آخرها إلى أولها مقلوبة، فأنكر على الناس قولهم: فلان الحافظ في الحديث، ثم قال: وحفظ الحديث مما يذكر ؟ !
فسمع به الحاكم ابن البيع، فوجه إليه بجزء، وأَجَّل له جمعة في حفظه، فرد إليه الجزء بعد الجمعة، وقال: من يحفظ هذا ؟ محمد بن فلان، وجعفر بن فلان، عن فلان ؟ أسامي مختلفة، وألفاظ متباينة ؟ فقال له الحاكم: فاعرف نفسك، واعلم أن هذا الحفظ أصعب مما أنت فيه !

265 – من مؤلفات السيوطي في التصوف، أذكرها لبيان تصوّفه
قال السيوطي ( ت 911 هـ ) في " حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة " – عند ذكره لمؤلفاته - : ( فن الأصول والبيان والتصوف )، وذكر منها :
- تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريقة الشاذلية .
- الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال .
- المعاني الدقيقة في إدراك الحقيقة . اهـ .
- تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي .
والمصنف الأخير ذكره ابن العماد ( ت 1089 هـ ) في " شذرات الذهب " ( ترجمة ابن عربي ) ونقل منه نقولاً أولها هو : قال جلال الدين السيوطي في مصنفه " تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي " : والقول الفيصل في ابن العربي اعتقاد ولايته وتحريم النظر في كتبه .

266 –
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس