العجيبة الثالثة والثمانون :
قال عبدالرحمن بن هارون: كنا في البحر سائرين إلى إفريقية
قال: فركدت علينا الريح، فأرسينا إلى موضع يقال له: البرطون، ومعنا صبي صقلبي يقال له: أيمن، معه شص يصطاد به السمك، فاصطاد سمكة نحوا من شبر، أو أقل، فكان على صنيفتها اليمنى مكتوب: لا إله إلا الله.
وعلى قذالها وصنيفة أذنها اليسرى مكتوب: محمد رسول الله.
وكان أبين من نقش على حجر، وكانت السمكة بيضاء، والكتابة سوداء، كأنه كتب بحبر، قال، فقذفناها في البحر، ومنع الناس أن يصيدوا من ذلك الموضع حتى أوغلنا
سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي
__________________
اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ................
|