[أحمد سالم]

الكذب في زمننا كثير، الكذب و الإشاعات الباطلة لا حقيقة له على

فضيلة الشيخ عبد المالك رمضاني – حفظه الله كثير،

فالذي ينسب إلى الشيخ عبد المالك رمضاني فتوى أو قولًا لا بدَّ أن يقدم الأدلة يسند لنا

هذه الرواية لنتأكد من صحتها أن يبرزها

إمَّا من المؤلفاته المطبوعة و مقالاته بخطه و إمَّا من دروسه , محاضراته و خطبه بصوته

علماً بأن نصوص الكتاب والسنة قد دلت على مشروعية المطالبة بالدليل على الدعوى

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُم فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَومًا بِجَهَالَةٍ فَتُصبِحُوا عَلَى مَا فَعَلتُم نَادِمِينَ﴾.

﴿إِنَّمَا يَفتَرِي الكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الكَاذِبُونَ﴾

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَن خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعلَمُهُ، لَم يَزَل فِي سَخَطِ اللهِ حَتَّى يَنزِعَ عَنهُ، وَمَن قَالَ فِي مُؤمِنٍ مَا لَيسَ فِيهِ أَسكَنَهُ اللهُ رَدغَةَ الخَبَالِ حَتَّى يَخرُجَ مِمَّا قَالَ».
رواه احمد


قال الإمام الذهبي - رحمه الله - في كتابه التذكرة
( 1 / 3 - 4 ) :
" إسماعيل بن أبي خالد , عن قيس بن أبي حازم قال : سمعت أبا بكر الصديق يقول : إياكم و الكذب , فإن الكذب مجانب للإيمان

والدعاوى ما لم تقيموا عليها *** بيناتٍ أبـــناؤهــا أدعيـــاءُ