[وادي الزهور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لقد ظهر شر هذا المدعو بوروبي في التدليس على الناس و بث سمومه في قنوات فضائية طاعنا في أهل السنة والحديث واصفا أيامهم بأقذع الأوصاف كالحشوية وأصحاب العقيدة اليهودية . و قد انبرى في الرد عليه غير واحد من الإخوة الغيورين على منهج أهل الحق كما يفعل الشيخ محمد بن خدة حفظه الله تعالى فقد رد على كتابه ردا متينا علميا بين فيه جهل المردود عليه و أن كتابه لا يساوي ثمن الحبر المكتوب به.
و برغم الرد عليه فشمس الدين سيتفيد من نقطتين:
1. أولا هو سيفرح بالرد لأن هناك من السلفيين من التفت إليه و أعطاه قيمة كان يبحث عنها فهدفه منذ أن ظهر في القناة الفضائية هو أن يحظى بنظرة من أحد السلفيين فيشتهر فمنهجه مثل الذي بال في الحرم ليعرف.
2. الرد العلمي لا يقلقه لأن جمهوره هم من العوام الذين لا يقرؤون و بالتالي فالردود عليه تكون وسيلة له للظهور أمام العامة بصفة البطل الذي أقظ مضاجع السلفيين بردوده، مع العلم أن جميع العوام يحترمون السلفيين و يحبون علماءهم. فنكون قد ساهمنا في نشر مذهبه بدون أن نشعر.
لذالك أرى أن أبلغ رد على هذا المتطاول هو إبراز ما ذكره وزير الشؤون الدينية السابق و رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الحالي بوعبدالله غلام الله في بيان حال شمس الدين بوروبي و هذا بالرغم من كونه من أنصار الطرقية و الصوفية . فقد قال عنه أنه :
مهرج و كان يسرق و يأخذ من أموال الجمعية التي كان يديرها و التي كانت تجمع الأموال لتزويج الشباب.
و بمثل هذا نخاطب كل عامي لا يفقه العلم أتأخذ دينك عمن هذا هو حاله.
و صلى الله على سيدنا محمد.