اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله مختار بدري
أنا أريد من يشرح لي: هل الحلبي أخطر على عقيدة المسلمين من القرضاوي الذي ترحم على البابا؟
والغزالي الذي قال عن صفة القدم لله: حنلئاله جزمة فين؟ (أين سنجد له حذاء)
أم الترابي الثعلب المكار، أم سيد قطب التكفيري الجلد، أم حسن البنا؟
لم لم يُفرَد هؤلاء بفتاوى بأشخاصهم
أم أنك تؤمن بقول السرورية القائلين بأن هؤلاء العلماء لا يعرفون الواقع؟
ودعك من قصدي ونيتي وفهمي وموقفي ومذهبي وهلم جرا.
|
أحسنت .......................
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
|