تسجيلُ متابعةٍ وإعجاب
لشتَّانَ ما بينَ العُتيبَينِ في الهُدَى الــ *** ـــعُتيبِي أبو زيدٍ وذاكَ أبو عمْرِو
سديدٌ أبو زيدٍ لسانًا ومنهجـــــــــــــــا *** ونهجُ عطايَا الكيذُبانِ على الهُجْرِ
قصدتُ بهما بيانَ الفرقِ ما بينَ شيخِنا الفاضِل أبي زيدٍ العتيبِي -سلَّمه الله- بما يحبِّرهُ هنا من براعةِ اليرَاعة، ورونقِ المعانِي والموضوعاتِ القيِّمة، وما يكسوهَا من سموِّ الأسلوبِ، وما بينَ ذلك الضائعِ الفتَّانِ الذي رَموهُ (صكُّوهُ) بحافرِ أتان؛ أسامةَ العتيبِي، وكلاهمَا -إن صحَّ علمِي- من القبيلةِ العربيةِ الشهيرةِ عُتيبَة؛ باركَ اللهُ في أبنائها البررَةِ الذينَ يرفعونَها، قد والله سئمتُ -يومًا- من سماعِ كلمةِ العتيبِي؛ لكثرةِ ما يأتِي به ذلك الأرعنُ أسامةُ سبَّابُ أهلِ السُّنة، والحمدُ لله اليومَ؛ وأرجو أن لا يعاتبنِي الشيخُ أبو زيدٍ العتيبِي.