.
أنا لست لغويا لكن في رأيي أن الأمر لا يحتاج كل هذا التكلف؛ لأن المراد من العبارة واضح. والمعاني المتوهمة لا ترد على ذهن عاقل.
وهذه العبارة تشبه ما جاء في كتب السيرة عن مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ،
قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي دِينَارٍ فَقَدْ أُصِيبَ زَوْجُهَا وَأَخُوهَا يَوْمَ أُحُدٍ ،
فَلَمَّا نُعُوا لَهَا ، قَالَتْ: مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
قَالُوا: خَيْرًا يَا أُمَّ فُلَانٍ ،
فَقَالَتْ: أَرُونِيهِ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَأَشَارُوا لَهَا إِلَيْهِ ..
حَتَّى إِذَا رَأَتْهُ قَالَتْ: كُلُّ مُصِيبَةٍ بَعْدَكَ جَلَلٌ ".
وجلل من الأضداد في اللغة تطلق على الأمر الصغير وهو المراد في الأثر. وعلى الأمر العظيم.
والأثر مرسل حسن.
والله أعلم.
__________________
.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ)
|