[مختار بدري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن والاه اما بعد ففي يوم الأحد 12 من رجب لعام 1435 فقد اتصلت انا أبو سليمان فؤاد بن أحمد الزنتاني بالشيخ الدكتور محمد بن ربيع المدخلي ابي أنس وسألته عما جرى في مداخلته على قناة البصيرة وحديثه مع الرضواني حول الإخوان وموقف الإمامين بن باز والألباني منهم وان بعض الكاتبين في الكل سلفيين قد كتب مقالا يرد فيه على الشيخ ويتهمه فيه بالطعن في الشيخين وكالعادة عرج على الكلام والطعن في والد الشيخ العلامة ربيع حفظه الله فما كان من الشيخ الدكتور إلا أن أرسل لي هذه الرسالة وطلب مني نشرها
( الحمد لله وبعد اجابة على مانشره بعض المغرضين الحاقدين من تسجيل جعلوا عنوانا ظالما كاذبا من عندياتهم وهو طعن فﻻن في الشيخين واقول اطالب كل من استمع الى كﻻمي المشار اليه. ان يكون متجردا في حكمه هل كﻻمي طعن في اﻻمامين اﻻلباني وابن باز او هو عتاب لهما. ﻻننا نحبهما وهما قدوتنا في الخير وفي السنة .والامام اﻻلباني اعتبره مجدد القرن في نشر السنة وما التزم االعلماء والدعاة
والباحثون والخطباء التاكد من صحة الحديث اوحسنه اﻻ بفضل الله ثم بتاثير كتبه واما سماحة ابن باز فنعتقد ان سيرته العطرة تشبه سيرة الصحابة الكرام في العلم والتقوى والزهد والورع.
وﻻيعاتب اﻻ محب لمن يحب
وابرأ الى الله ممن يطعن في اﻻمام اﻻلباني كالحدادية اما اﻻمام ابن باز فقد اجتمعت قلوب المؤمنين على محبته رحم الله اﻻمامين ورحم ثالثهما اﻻمام ابن عثيمين واسأل الله ان يجمعنا بهم في جنة النعيم بﻻ سابقة حساب وﻻعذاب والله شهيد على ما اقول.)