[رضوان بن غلاب أبوسارية]

السلام عليكم ورحمة الله

ان يكون متجردا في حكمه هل كلامي طعن في اﻻمامين اﻻلباني وابن باز او هو عتاب لهما. ﻻننا نحبهما وهما قدوتنا في الخير وفي السنة .والامام اﻻلباني اعتبره مجدد القرن في نشر السنة وما التزم االعلماء والدعاة

شر البيلة ما يضحك ..
الآن لما ثبت الكلام بالدليل والبرهان وشهود العيان لم يعد هناك دبلجة أو فبركة وإنما ماذا !؟
قال عتاب للإمامين لأننا نحبهما !!
فالميت أصبح يعاتب في القبر ربما لأنه يسمع للشيخ أبي أنس !!
أو أنه ربما بعد عتابه سيخرج من قبره ويستدرك !!

في القاموس جاء معنى العتاب :
عِتاب: ( اسم )
مصدر عَتَبَ ، عَاتَبَ
وَجَّهَ إِلَيْهِ عِتَاباً : لَوْماً ، مَلاَمَةً ، مُؤَاخَذَةً
و معناه : اللوم ، مخاطبة الصديق والمحبوب ..

إذا فما فائدة عتاب الميت سوى الطعن فيه وإظهار معايبه !؟

فالعتاب يا دكتور وجد أساسا لتصالح النفوس و تناصحها ،أما إذا ما كانت نفسُ ميتة لا تفهم معنى العتاب بل لا تسمعه ولو سمعته لا تستطيع استدراكه فإنه لا جدوى من محاسبتها أو مراجعتها .. فلا أنت عاتب على صاحبها ولا أنت مبق عليه وبالتالي لا يلزمك ..
فالحمد لله هذه المرة لا دبلجة ولا فبركة ... ولا عتاب والله المستعان ..

أخوكم أبوسارية