عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 07-18-2012, 12:05 AM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر بن خضر العالم مشاهدة المشاركة
قرأتُ تعليقَك! ولم أغفل عن إضافَتِكَ التي تتضمّن تكرار النّصح للقومِ أيضاً..
لكن أودّ إعلامكَ يا أخ أمجد!
بأنّ طلّاب فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي-حفظه الله-هم أوّل المطيعين للشيخ ربيع المدخلي حتى في تخطئتِهِ للشيخ علي الحلبي فيما يقيمُ-هو-عليه دليلَه!
ولتعلَم أنت وكلُّ من يهمّه الأمر:
أنّنا في فلسطين أوّلَ ما أثِيرَ تبديع الشيخ علي الحلبي من مريدي الشيخ ربيع سارعنا إلى زيارَتِهِ في بيته صيف (2008) الميلادية.
ووضعنا الأمرَ بين يديه، أملاً في أن يُبْدِي بعضَ المسؤوليّة التي تناسبُ حجمَ الفتنةِ التي هي في بواكيرها يومئذ..
لكن والله، وتالله، وبالله، كلمةً ألقى عليها ربِّي-تباركَ وتعالى-:
إنّ تعامُلَه يومئذٍ معنا كان مَقِيتاً، صبيانيًّ، ينمُّ عن عصبيَّةٍ نتجذِّرة، وحزبيَّةٍ مؤصّلة، ولوثةٍ كهنوتيّة!
بطريقتِهِ تلك المَقِيتَة..
بكلِّ ما فيها..من:
إلزامٍ
واستعلاءٍ
وأوامر
وإقصاءٍ
وحزبيّةٍ
واعتدادٍ بالنّفس..
حتى كأنّك أمامَ مخلوقٍ ما عرفَ السّلفَ والسّلفيّةَ يوماً..
أقول هذا..ورؤيتُه يومئذٍ في نفسي ورؤية شيخ الإسلام ابن تيميّة سيّان..
فما خرجتُ من عنده إلّا موقناً بأنّ السّنين الثمّان التي مُنعتُ فيها من السّفر كانت عينَ العافية..
وبالمناسبة:
لم يمنح الشيخ من وقتِهِ لنا تعاطياً مع مساعي الصلحِ إلّا نصفَ ساعة، ونحن (شيوخ فلسطين) كما يصفنا إخواننا..
مع أنّ مدخلنا عليه كان تحت شعار:
نحن أنصار (الحق)، لا أنصار (علي الحلبي).
وفي المقابِلِ..
زرنا الشيخ عليًّا في بيتِهِ..
فوصلنا عندَه التاسعةَ صباحاً..
فنزلَ إلينا، وجالَسَنَا إلى ما بعد العشاء!
هذا في يومٍ كان قد وصلَ منتصفَ الليلةِ التي سبقته من (كندا) تمامَ الواحدةِ صباحاً..
فأيقنتُ أنّ إرادةَ الشيخ للصلح إعجازيَّةٌ وَفْقَ المقاييسِ المعروفة!
ثمّ ما جرى بعد ذلك على صفحاتِ هذا المنتدى من المبادرات والنداءات والملاطفات والمغازلات شاهدٌ في الدنيا والآخرةِ على بطانةِ الشيخ علي الحلبي، وعلى الشيخ نفسِه..
وأنا من بطانةِ الشيخ، والعارفين ببطانَتِه..
فوالله إنّي رأيتُ في تعليقِكَ هذا ظلماً..وإساءةً..وتجنِّياً علينا..
إذ سوّيتَ بين من سعى إلى الصلحِ ومازالَ على أهدابِه..
وبين من صنعها واختلقَهَا، واجتهدَ فيها حتى فلقَ عنها الصّخرَ..
عفا الله عنك..


قطعت جهيزةُ قول كل خطيب .
بوركتم .
كيف يسوى بين الضحية والجلاد ؟!
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
رد مع اقتباس