[left][/
إنما كان أعرج بالنبي
صلى الله عليه وسلم وأسري به
بما سخره الله تعالى له من دابة
تسمى البراق ، وكان برفقة الملك
وهو جبريل عليه السلام ، وكان ذلك
على وجه الآية التي اختص بها
عليه الصلاة والسلام ، وهو مما
تعجز عنه القدرة البشرية ، ولذلك
امتحن به الناس فكانوا بين
مصدق ومكذب ، ولم يحصل
له ذلك غير تلك المرة ..
ثم إن هؤلاء الدجالين الصوفيين
يطيرون بدون ذلك كله
ومتى شاؤا ..
وإلى أي جهة شاؤا ..
وكم مرة شاؤا ..
فعجبا والله :
كيف مثل هذا الهذيان والتخريف
يفسح له مجال في الفقه أو
حيز فقهي في أذهان الناس ؟!!!
]