عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-14-2009, 01:15 AM
أم أمامة الأثرية أم أمامة الأثرية غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 58
افتراضي

ونرجع مرة أخرى إلى موضوع المرأة والدعوة إلى الله وخروجها لمدارسة العلم الشرعي مع أخواتها سواء أكان هذا الخروج إلى بيت إحداهن أو في المسجد-علما أن مصلى النساء اليوم منفصل عن الرجال ومستقل المدخل والمخرج- أو في مراكز تحفيظ القرآن.
فقد جمعت بعض فتاوى أهل العلم فوجدت أنهم لا يرون بأسا في ذلك إذا أمنت الفتنة وكان ذلك في مجتمع النساء.واعتبروا أن الدعوة واجبة على المرأة مثلها في ذلك مثل الرجل لكن تدعو في أوساط النساء في المدارس أو المساجد وإن كان في البيوت فهو أصون لهن. ولعل العلماء أفتوا بجواز ذلك باعتبار أن المسجد –المقصود مصلى النساء-من الوسائل النافعة التي لا تعارض أدلة الشرع والله أعلم.

وهذه فتاويهم مبسوطة:

فتوى الشيخ ابن باز-رحمه الله تعالى-

السؤال: هل من سبيل إلى تهيئة الفرصة أمام المرأة الداعية إلى الله سبحانه؟

الجواب: لا أعلم مانعا في ذلك متى وجدت المرأة الصالحة للقيام بالدعوة إلى الله سبحانه، فينبغي أن تعان، وأن توظف، وأن يطلب منها أن تقوم بإرشاد بنات جنسها؛ لأن النساء في حاجة إلى مرشدات من بنات جنسهن، وأن وجود المرأة بين النساء قد يكون أنفع في تبليغ الدعوة إلى طريق الحق من الرجل، فقد تستحي المرأة من الرجل فلا تبدي له كل ما يهمها، وقد يمنعها مانع في سماع الدعوة من الرجل، لكنها مع المرأة الداعية بخلاف ذلك؛ لأنها تخالطها وتعرض ما عندها وتتأثر بها أكثر.
فالواجب على من لديها علم من النساء أن تقوم بالواجب نحو الدعوة والتوجيه إلى الخير حسب طاقتها لقول الله عز وجل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[1]، وقوله عز وجل: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي[2] الآية، وقوله سبحانه: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[3]، وقوله عز وجل: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[4] والآيات في هذا المعنى كثيرة وهي تعم الرجال والنساء. والله ولي التوفيق.
________________________________________
[1] سورة النحل الآية 125.
[2] سورة يوسف الآية 108.
[3] سورة فصلت الآية 33.
[4] سورة التغابن 16.
المصدر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع.

وسئل أيضا:

المجال مفتوح أمام المرأة الداعية
السؤال: هل الباب مفتوح أمام المرأة الصالحة ذات العقيدة السليمة وذات الحكمة وذات البصيرة، الباب مفتوح أمامها؟

الجواب: نعم، في الداخل والخارج. المقدم: إذن هذه بمثابة دعوة يوجهها سماحة الشيخ عبد العزيز، لمن تجد في نفسها الكفاءة في الدعوة إلى الله وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن تتقدم أيضاً رسمياً؟ الشيخ: نعم في الداخل والخارج.
المصدر: موقع الشيخ /فتاوى نور على الدرب.

وسئل أيضا:

السؤال[سألته د.رقية بنت محمد المحارب]: أيهما للمرأة الداعية خروجها للدعوة أو بقاؤها في البيت لخدمة أولادها وزوجها؟
الجواب: المرأة إذا كانت مؤهلة للدعوة بالعلم الشرعي والأسلوب الحسن فإنه يتعين عليها بذل الوسع في دعوة أخواتها في الله لأن الداعيات في صفوف النساء قليلات جدا والدعوة فرض كفاية وفي هذا الزمان كثرت الفتن ولا تكاد القائمات بالدعوة يكفين المجتمع النسائي فالأولى توجهها للدعوة وتعهد لامرأة تثق في دينها وأمانتها بتربية أولادها والعناية بهم عند خروجها.
المصدر: مواقف مضيئة في حياة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله-إعداد حمود بن عبد الله المطر-ص80-طبعة دار الوطن للنشر.

وسئل أيضا:
السؤال: فتاة تخرجت من جامعة سودانية إسلامية، وتخرجت من قسم الدراسات الإسلامية، ودرست في مجال الدعوة، والآن هي موجودة في قرية من قرى السودان البعيدة-، تقول: أهل منطقتي في حاجة ماسة إلى الدعوة والتفقه بالدين وخاصةً العقيدة، لا يعرفون عن العقيدة الصحيحة شيئاً كثيراً، والعقائد الباطلة منتشرة بصورة كبيرة، وبحكم وجودي في هذه المنطقة هل يجوز لي أن أعمل بالدعوة إلى الله، مع العلم بأنني أدعو إلى الدعوة السلفية في رفقة جماعة تدعو إلى الدعوة السلفية، وعملي يا سماحة الشيخ وسط من النساء فقط، بعيداً عن الاختلاط مع الضوابط الشرعية الأخرى من حجاب وغيره، ومع العلم بأن هذه المناطق لا تبعد عن مكان وجودي كثيراً، بل مناطق قريبة جداً يمكن السير إليها بالأقدام، وهل يشترط -يا سماحة الشيخ- المحْرَم خاصة للمسافات الصغيرة وليست سفراً، مع العلم بأن هذه القرية آمنة مطمئنة لا تخاف المرأة فيها على نفسها، وتذهب للدعوة مع مجموعة نساء على العربة أو على الأقدام دون اختلاط، مع مراعاة الضوابط، بعد أن تأخذ الإذن من الأهل، أحيانا للتعليم، وأحيانا أخرى للتعلم لقلة الدعاة إلى الله من الرجال، وعدم وجود الداعيات من النساء، وهل هذه المناطق وأهل هذه المناطق في حاجةٍ إلى الدعوة إلى الله، ثم تذكر أيضاً تقول: وهل المقصود من القرار في قوله تعالى: (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ))[الأحزاب:33] عدم السماح للمرأة بالخروج من البيت مطلقاً لا للتعلم ولا للتعليم، مع العلم بأن الرجال لا يعرفون العلم المطلوب؟ وأخيراً: هل يعني ألا نزور أرحامنا؟

الجواب: القرار المطلوب هو بقاؤها في البيت وألا تخرج إلا لمصلحة وحاجة، وإذا كانت ذا زوج فبإذن زوجها، وإذا كانت تخرج للدعوة والتعليم فهذه حاجة عظيمة مطلوبة، فهي مشكورة ومأجورة إذا خرجت للدعوة والتعليم والتوجيه إلى الخير وتعليم الناس الخير فهذا عمل صالح، وهي مأمورة به، والله يقول جل وعلا: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا.. (33) سورة فصلت، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)، فهي مشكورة ومأجورة ولا حرج عليها في ذلك، لكن لا تسافر إلا بمحرم، ما دام هي مسافات قليلة ليس فيها سفر فهذا عمل صالح ومطلوب ومشكورة عليه ولا حرج عليها في ذلك. يقول المقدم: كم المسافة يا سماحة الشيخ، المسافة كم تقريباً؟ ج/ ما يعد سفراً يوم وليلة للمطية، ثمانين كيلو للسيارة تقريبا، يقال له سفر، ثمانين كيلو أو ما يقاربها.
المصدر: موقع الشيخ/فتاوى نور على الدرب/الرابط: http://www.ibnbaz.org.sa/mat/18286

وسئل أيضا:

السؤال: عن المرأة والدعوة إلى الله ماذا تقولون ؟
الجواب: هي كالرجل عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ لأن النصوص من القرآن الكريم ، والسنة المطهرة تدل على ذلك ، وكلام أهل العلم صريح في ذلك ، فعليها أن تدعو إلى الله ، وتأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر بالآداب الشرعية ، التي تطلب من الرجل ، وعليها مع ذلك أن لا يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر ، لاحتقار بعض الناس لها أو سبهم لها أو سخريتهم بها ، بل عليها أن تتحمل وتصبر ، ولو رأت من الناس ما يعتبر نوعا من السخرية والاستهزاء ، ثم عليها أن ترعى أمرا آخر ، وهو أن تكون مثالا للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب ، وتبتعد عن الاختلاط ، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما ينكر عليها ، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة بدون خلوة بأحد منهم ، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة ، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها ، حتى لا يعترضن عليها ، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها .
وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به ، وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة ، من إظهار المحاسن ، وخضوع في الكلام ، مما ينكر عليها ، بل تكون عندها العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها ، ولا يضر سمعتها.
المصدر: موقع الشيخ الرابط: http://www.binbaz.org.sa/mat/75

وسئل أيضا:

السؤال: ما رأيكم في المرأة والدعوة إلى الله عز وجل؟

المرأة كالرجل عليها واجبها في الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والأدلة من القرآن والسنة تعم الجميع إلا ما خصه الدليل، وكلام أهل العلم واضح في ذلك، ومن أدلة القرآن في ذلك قوله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ[1]، وقوله عز وجل: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ[2].
فعليها أن تدعو إلى الله بالآداب الشرعية التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك الصبر والاحتساب لقول الله سبحانه: وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[3]، وقوله تعالى عن لقمان الحكيم أنه قال لابنه: يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[4] ثم عليها أيضا أن تراعي أمرا آخر وهو: أن تكون مثالا في العفة والحجاب والعمل الصالح، وأن تبتعد عن التبرج والاختلاط بالرجال المنهي عنه - حتى تكون دعوتها بالقول والعمل عن كل ما حرم الله عليها.
[1] سورة التوبة الآية 71.
[2] سورة آل عمران الآية 110.
[3] سورة الأنفال الآية 46.
[4] سورة لقمان الآية 17.
المصدر: موقع الشيخ الرابط: http://www.binbaz.org.sa/mat/211

....................................

فتوى الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله تعالى-

السؤال: فضيلة الشيخ: هل الدعوة على المرأة واجبة وفي أي مجال تدعو؟

الجواب: يجب أن نعلم قاعدة وهي أن ما ثبت في حق الرجال فهو ثابت في حق النساء إلا بدليل يدل على ذلك مثال ما دل الدليل على الاختصاص فيه أن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول هل على النساء جهاد؟ قال: عليهن جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة وهذا يدل على أن الجهاد وهو جهاد الأعداء واجب على الرجال وليس بواجب على النساء وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها فالأصل ما ثبت في حق الرجال فهو ثابت في حق النساء من مأمورات ومنهيات وما ثبت في حق النساء فهو ثابت في حق الرجال ولهذا من قذف رجلا وجب أن يحد ثمانين جلدة مع أن الآية في الذين يرمون المحصنات الغافلات قال الله تعالى: [ والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ] النور 4.
فالمهم أن الأصل ما ثبت في أحد الجنسين فهو ثابت في الآخر إلا بدليل.
ثم ننظر إلى الدعوة إلى الله عز وجل وهل هي خاصة بالرجال أم هي عامة مشتركة؟ والذي يتبين من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أنها مشتركة عامة لكن مجال دعوة المرأة غير مجال دعوة الرجل فالمرأة تدعو إلى الله تعالى في المجتمع النسائي وليس في المجتمع الرجالي فهي تدعو في الحقل الذي يمكنها أن تدعو به وهو مجتمع النساء سواء كان في المـدارس أو المســاجد.
المصدر: فتاوى تهم المرأة.

..................................

فتوى الشيخ مقبل الوادعي-رحمه الله تعالى-

السؤال: ما حكم الإسلام في المرأة توفرت لها كل شروط طلب العلم في البيت ولكن رغم ذلك تخرج إلى المسجد للالتقاء بأخوات لها في الله أو تبلغ ما لديها من العلم؟

الجواب: لا بأس بهذا إن كانت تخرج إلى المسجد وتأمن على نفسها الفتنة وتأمن على الرجال الأجانب الفتنة فهذا عمل طيب وإن أتى النساء إليها في بيتها فهو أصون لها وعلى كل حال فالأمر واجب عظيم الذي يقوم به النسوة الصالحات المسؤولية على كواهلهن عظيمة جدا لأنه بواسطة المرأة دخل فساد كبير على المجتمعات الإسلامية فدعاها أعداء الإسلام إلى التبرج والسفور باعتبار التطور والتقدم إلى غير ذلك فدخل على مجتمعنا شر كبير بواسطة المرأة وما إحراق العلماء في الصومال إلا بسبب النسوة وهكذا أيضا خروجهن بصنعاء وخروجهن بالرياض وخروجهن في كثير من الأماكن للمظاهرات بدافع من قبل أعداء الإسلام فأنصح بالجد والاجتهاد ونحن أيضا نسأل الله أن يوفقكن وأن ينفع بكن الإسلام والمسلمين.
المصدر: شريط أسئلة الأخوات الجزائريات ج/2
وسئل أيضا:
السؤال: ما هو عمل المرأة الداعية تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية وتقول : من كتم علما لجم به يوم القيامة " فهل على المرأة أن تعلم كل ما تتعلمه وإن كانت أوضاعها لا تسمح بذلك؟
الجواب: الله سبحانه وتعالى يقول: [فاتقوا الله ما استطعتم] التغابن 16
وأنا أنصحها أن تحفظ من رياض الصالحين ومن اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان ومن الآيات القرآنية وتقوم تدعو إلى الله بين النساء وينبغي إذا رأت أنها تؤثر حتى ولو تركت بعض أعمالها فأعداء الإسلام يصعدون إلى قمم الجبال وإلى جميع الأماكن يقطعون الفيافي والقفار من أجل أن يدعوا المسلمين إلى الإلحاد أو إلى النصرانية أو إلى غير ذلك من الملل الكافرة. فجدير بنا أن ندعو إلى الله سبحانه وتعالى ونجد ونجتهد ولا يجوز أن تقوم المرأة خطيبة بين الرجال ولا مدرسة للرجال فإنها فتنة كما تقدم ولكن تعلم أخواتها وتعلم الأطفال الصغار الذين لا يشتهون النساء أما أن تقوم بين الرجال تخطبهم وتدعوهم فلا, لا يجوز هذا وتقوم بواجبها عند النساء فنساء المسلمين أغلبهن يعتقدن في غير الله فتلك تدعو الخمسة وتلك تدعو علي بن أبي طالب وتلك تدعو الحسن وتلك تدعو الحسين وتلك وتلك. ثم بعدها أيضا ربما من نساء المسلمين من إذا ظلمت تنظر إلى السماء وتقول: انظر إلى الله ما أوسعه فهي تظن أن السماء هي الله سبحانه وتعالى فنحن محتاجون وأنتن محتاجات إلى جد واجتهاد في الدعوة في أوساط النساء وهذا خير كثير والله المستعان.
وكذلك الدعوة بالتأليف وينبغي أن تتحرى في التأليف آية قرآنية وحديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم ...ولا تدعو بواسطة مكبر صوت فإن صوت المرأة فتنة ونحن نسمع المذيعات طهر الله إذاعات المسلمين من المذيعات ونخشى على أنفسنا الفتنة ونكره سماع المذيعات.
ادعين النساء وإذا قمتن بهذا الواجب فأنتن على خير جدا جدا.
المصدر: شريط أسئلة الأخوات الجزائريات ج/2

وسئل أيضا:

السؤال: ماحكم خروج المرأة للدعوة ؟

الجواب : هذا أمر تشكر عليه بشرط أن تكون دعوتها للنساء ، وألا تسافر بدون محرم ، وننصحها بالجد والاجتهاد في هذا الأمر لان أعداء الإسلام يحرصون كل الحرص على المرأة وتضييعها وإبعادها عن دينها ، فقد اتخذوها وسيلة لإبعاد المسلمين عن دين الله ،فننصحها أن تجد وتجتهد وان تدعو أخواتها للقيام بهذا ، ولو
طلب منها أن تلقي محاضرة للرجال فلا تفعل ، فإن المرأة عورة كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في جامع الترمذي من حديث ابن مسعود : ( المرأة عورة ، فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) . ويقول الله عز وجل : ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) . ويقول : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ) . ويقول أيضا : (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم مايخفين من زينتهن
فالمرأة عورة وفتنة أيضا ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ماتركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء"
ويقول ؟أيضا ": ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن " . ثم هي نفسها وان كانت داعية فهي ليست بمعصومة، فقد دخل البلاء على القساوسة وعلى الرهبان والراهبات بسبب الاختلاط.
فينبغي ألا تكون المرأة سببا لفتنة الرجال، ولا تفتن نفسها.
فجزاها الله خيرا ، وواجب على كل عامل خير أن يساعدها على هذا الأمر ، وننصحها أن تحذرهن من الشيوعية والعبثية والناصرية ومن الحزبية ، وان تعلمهن دين الله . ا هـ
المصدر: قمع المعاند لفضيلة الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .( 2\ 580 (.

....................................

فتوى الشيخ ابن جبرين-حفظه الله تعالى-

السؤال: هل المرأة مثل الرجل في الدعوة إلى الله ؟

الجواب: لا شك أن الدعوة إلى الله واجبة على كل من قدر على ذلك بأي وسيلة؛ فالمرأة تقدر على الدعوة إلى الله في المجالات التي تستطيعها إذا كانت بين النساء، كما في المدارس النسائية والنوادي والمُجتمعات الخاصة بالنساء، وهكذا أيضًا في الأسواق التي يُوجد فيها بعض النساء، وفي المستشفيات وما أشبهها فتدعو المرأة إلى الله تعالى أخواتها ونساءها فيما تقدر عليه، فتُحذرهم من الفتن والتبرج والسفور ولبس القصير ولبس الفاتن من الثياب، ومن الأعمال البدنية التي جاء الشرع بتحريمها كالنمص للحاجبين بنتف الشعر أو قصِّه وتشقير شعر الحاجبين وعمل الوشم في البدن والوشر والتفلج في الأسنان وعمل العدسات اللاصقة لمجرد الزينة وتغيير خلق الله، ووصل الشعر وقصِّه ولبس ما يُسمى بالباروكة وعمل المكياج ولبس الضيِّق من الثياب أو الثياب الشفافة وما فيه تشبه بالرجال أو بالكافرات والعاهرات، والعكوف على الأغاني والملاهي والنظر في الصور والأفلام الخليعة وما تبثه القنوات الفضائية وما أشبه ذلك من المنكرات.
ففي إمكان المرأة أن تنصح أخواتها عن هذه المنكرات عند المقابلة والاجتماع في حفلات زواج أو ما أشبهها، وكذلك أيضًا يمكنها أن تتصل بهن هاتفيا وتنصحهن عن مثل هذه الأعمال وما أشبهها وتحث على الخير والذكر وتعلم العلم النافع والعمل الصالح، فإذا اهتدت بها إحدى أخواتها كان لها أجر ودخل ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك من حُمر النعم
وليست كالرجل في الدعوة في المساجد التي فيها رجال ولو كان فيها نساء إلا أن يكون ذلك في مُصلى النساء فيما بينهن، وليس كالرجال في الخُطب على المنابر ولا في إلقاء المحاضرات العامة ولا في السفر بدون محرم لأجل الدعوة خارج البلاد أو داخلها وما أشبه ذلك.
المصدر: موقع الشيخ/ http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...70&parent=4144
رد مع اقتباس