سؤالان كبيران:الاول تأصيلي والثاني تمثيلي

مجدي أبو لبدة · #1 03-20-2009, 11:13 AM

اخواني في الله:
السلام عليكم ورحمة الله
هناك سؤالان مهمان أظن انهما يشكلان عقدة المسألة في الخلاف الدائر بين السلفيين,واذا تم تأصيل الجواب عنهما بعلم فانه يفترض أن يتضاءل الخلاف الى أن يتلاشى باذن الله
والسؤالان هما:
1-متى يخرج السلفي المخطئ من السلفية= ماضوابط التبديع عند السلف؟
2-هل الامور المخرجة من السلفية تنطبق على المشايخ السلفيين الذين تم تبديعهم امثال(المغراوي,وعرعور,وحسان,وأبي الحسن...الخ) وما هو الدليل على انطباقها عليهم؟
أرجو ممن سيجيب عن هذين السؤالين الكبيرين أن يجيب بعلم مع ذكر الادلة بالتفصيل.

طارق بن عبد الله · #2 03-20-2009, 01:10 PM

في العنوان

اقتباس:

سؤالين كبيرين

والصواب: الرفع بالألف

عمر يعقوبن الجزائري · #3 03-20-2009, 01:51 PM

قال الشيخ العلامة السلفي المجدد محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله [شريط مسجل لقاءات المدينة رقم 4]

س : هل يجوز إطلاق البدعة على المخالف

قال الشيخ رحمه الله : لابد من التفريق: إطلاق البدعة على المسألة التي تركت فيها السنة شيء وإطلاق البدعة على المخالف شيء آخر
لابد أن نفرق بين أن نقول فلان مبتدع وهذه المسألة التي خالف فيها السنة بدعة هذا التفريق أمر ضروري
لأننا نعتقد مع العلماء المحققين وعلى رأسهم ابن تيمية رحمه الله أنه لا ينجوا عالم من خطأ ما هذا أمر لا يختلف إثنان ولا ينتطح فيه عنزان كما كانوا يقولون في قديم الزمان. لاينجوا عالم من أن يقع في خطأ
يأتي الآن التفريع على هذا الأمر المتفق عليه
الخطأ قد يكون في تحليل ما حرّم الله وقد يكون في تحريم ما أحل الله وقد يكون في إنكار سنة أو في إقرار بدعة وهذا أمر واقع ماله من دافع لا يمكن إنكاره وحينئذ إذا قال العالم أي عالم كان هذه المسألة حلال ولكنه يعلم أن فلانا من أهل العلم قال حرام فيقول هذا الذي يقول هذا حرام خطأ بلا شك وهو بالتالي مخطيء ولكنه مأجور لأنه ما قال ذلك إلا عن إجتهاد وعلى ذلك يتسلسل الموضوع إلى أن نصل إلى أصل المسألة
إذا إدّعى مدّعي مثلي أنّ المسألة الفلانية بدعة فأنا لا أعني أنّ الذي قال هذه الكلمة وأنا رأيتها بدعة أنّه يوصف بأنه مبتدع لأنّ كلمة المبتدع تعني أن من طبيعته ومن ديدنه أنه يبتدع ومن ذلك أخذ هذا الإسم.......
فالعبرة بما يغلب على الإنسان من خير أو شر ،من صواب أو خطأ وما شابه ذلك
إذن لا غرابة بأن تقول فلان أخطأ في قوله هذا حلال أو حرام أو بالعكس أو تقول أنّ هذا القول بدعة في الدين -لأن هذا رأينا- لكن هذا لا نعني به أنّ الذي جاءت منه هذه البدعة هو مبتدع للسبب الذي ذكرنا آنفا أنّ كلمة مبتدع تعني أنه من شأنه أنه يبتدع....
أنا لا أدري لماذا يستنكر هذه القضية و لايستنكر مثلا ما ينسب إلى أبي حنيفة من أقوال خالف فيها السنة بل ربما خالف فيها أقوال أئمة السلف..إلخ مع ذلك يضل هو إمام من أئمة المسلمين لأنّ العبرة بما غلب عليه من الصواب وليس ممّا ندر من خطأ وهكذا كما قال الإمام مالك رحمه الله مامن أحد إلا ردّ أو رد عليه إلا صاحب هذا القبر ا.ه

أظن أن كلام الشيخ رحمه الله واضح لا يحتاج إلى توضيح أو تعليق والحمد لله رب العالمين