أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
40474 | ![]() |
149194 |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :
باب : ما يجوز من الظن 6067 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَا أَظُنُّ فُلاَنًا وَفُلاَنًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا شَيْئًا » قَالَ اللَّيْثُ: «كَانَا رَجُلَيْنِ مِنَ المُنَافِقِينَ». 6068 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، بِهَذَا وَقَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا، وَقَالَ: « يَا عَائِشَةُ ، مَا أَظُنُّ فُلاَنًا وَفُلاَنًا يَعْرِفَانِ دِينَنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ » اهـ . وفي بعض نسخ البخاري : بَابُ مَا يَكُونُ مِنَ الظَّنِّ . __________ [تعليق الدكتور مصطفى ديب البغا] 5720 (5/2254) -[ ش (يعرفان من ديننا شيئا) يفقهان شيئا من أحكامه ويعملان بشيء من توجيهاته] . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
قوله : (كانا رجلين من المنافقين) فالظن فيهما ليس من الظن المنهي عنه ، لأنه في مقام التحذير من مثل من كان حاله كحال الرجلين ، والنهي إنما هو عن ظن السوء بالمسلم السالم في دينه وعرضه كما في الإرشاد للقسطلاني رحمه الله .
|
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) )) سروة الحجرات. قال ابن الجوزي في ((زاد المسير)): (( قوله تعالى : { اجتنبوا كثيراً من الظَّنِّ } قال ابن عباس : نهى اللهُ تعالى المؤمنَ أن يظُنَّ بالمؤمن شرّاً . وقال سعيد بن جبير : هو الرجل يسمع من أخيه كلاماً لا يريد به سوءاً أو يدخُل مَدخلاً لا يريد به سوءاً ، فيراه أخوه المسلم فيظُن به سوءاً . وقال الزجاج : هو أن يظُن بأهل الخير سوءاً ، فأمّا أهل السوء والفسق ، فلنا أن نظُنَّ بهم مِثْل الذي ظهر منهم . قال القاضي أبو يعلى : هذه الآية تدل على أنه لم يُنْه عن جميع الظَّنّ ... )) اهـ. وهناك علامات وقرائن تظهر يُحكم بها على الشخص فيساء به الظن، فمثلا لو دخل أحدهم إلى مكان عام فيه أناس جالسون ولم يقم إليه أحد فأظهر الغضب لذلك، أسئنا به الظن للقرينة الظاهرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار)) رواه الترمذي وغيره. والله أعلم ، و أستغفر ربي سبحانه. |
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاكما الله خيرا.
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها". الاعتصام للشاطبي (1_494). قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟! |
#5
|
|||
|
|||
![]()
شكرا لكما .
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
هذا من خصائصه صلى الله عليه و سلم فهو مؤيد بالوحي و قد أطلعه الله تباك و تعالى على المنافقين ، و هذا يعضده قول اللَّيْث: «كَانَا رَجُلَيْنِ مِنَ المُنَافِقِينَ» . و الله أعلم
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك ، لكن الخصوصية لا تثبت إلا بدليل صريح كما في الحديث : فإنْ أحدٌ ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقولوا له : إن الله أذن لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لك .
|
![]() |
|
|
![]() |
![]() |