(عرفت فالزم) دفع الإساءة عن الشيخ المؤدب الرمضاني - للشيخ عبد العزيز بن ندى العتيبي

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

(عرفت فالزم)

دفع الإساءة عن الشيخ المؤدب

عبد المالك الرمضاني

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فقد روى محمد بن نصر المروزي في كتابه «السنة» (106) قال: حدثني يحيى بن يحيى، أنبأنا سليم بن أخضر، قال: سمعت ابن عون يقول غير مرةٍ: «ثلاثٌ أرضاها لنفسي ولإخواني؛ أن ينظر هذا الرجل المسلم القرآنَ، فيتعلمه، ويقرأه، ويتدبّره، وينظر فيه، والثانية؛ أن ينظر ذاك الأثرَ والسنة؛ فيسأل عنه ويتَّبعه وجهده، والثالثة؛ أن يدع هؤلاء الناس، إلا من خير». قال أبو عمر: إسناد صحيح على شرط مسلم.

ورواه البخاري في «صحيحه» تعليقاً في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن عون: فذكره.
ووصله الحافظ ابن حجر في «تغليق التعليق» (5/ 319) من طريق محمد بن نصر المروزي في السنة، ومن طريق هبة الله الطبري في شرح اعتقاد أهل السنة.

وفيه: الحثُّ على الانشغال بالطلب، وملازمة علم الكتاب والسُّنة، وآثار فهم سلف الأمة، ودع عنك الانشغال بالناس؛ إلا بالنصح والتذكير بالعلم، والعناية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا تُشغل بالقيل والقال، وكن ملازماً للعلم، ذا عناية بعمارة الأوقات، فلا تُذْهِب عمرك إلا في خير، حتى لا تُباغت بالندم والحسرات.

وأقول: قد جعلتُ هذا التمهيد لما بعده:

فيزور الكويت هذه الأيام الشيخ عبد المالك الرمضاني، واستقبله بعض الناس بالتحذير والتنفير وإعلان النكير، فأرسل بعض إخواننا استفصالاً عن حاله، لأنه قرأ (تغريدة) كما تعارفوا عليها، تحمل نقداً وإساءة لعبد المالك رمضاني، دون حُجة أو برهان... الأمر كله؛ لماذا لم تسمع لنا وتنقاد؟!!

قال بعض الناس: (عبد الملك الرمضاني له مواقف سيئة في فتنة أبي الحسن المصري والحلبي، ومن على شاكلتهم، وقد تكلم فيه العلماء كالشيخ ربيع والشيخ عبيد وغيرهما).أهـ

وأقول:

أولاً: العلامة عبد المحسن العباد، لم يقلِّد أحداً في موقفه من المأربي والحلبي ولم يبدّعهما، فلماذا لا نجد الجرأة ذاتها في النقد؟ (لأن الأفعال متماثلة) ونقف على قول ونقد: أن العلامة العباد وابنه لهما مواقف سيئة في فتنة أبي الحسن المصري والحلبي.

ثانياً: لا يُعاب على عبد المالك رمضاني سوى أنه سلفي غير مقلد لأحد، أخذ على نفسه ديانة: (لا طاعة إلا للمعصوم)، فنأى بنفسه، عن خطأ غير المعصوم واجتهاده، فهو يأبى الانقياد- إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم-، يبجل الأفاضل ولا يجيد الانحناء للأسياد، فهذه مشكلته، يدور مع الحجة والدليل حيث دارا.

/ قال ابن القيم في «الرسالة التبوكية» (ص 37): «فإن الحجة الواجب اتباعها على الخلق كافة؛ إنما هو قول المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، وأما أقوال غيره، فغايتها أن تكون سائغة الاتباع، فضلاً عن أن تعارض بها النصوص، وتقدم عليها، عياذاً بالله من الخذلان».أهـ

ثالثاً: إن الشيخ عبد المالك رمضاني، قد عُرف بنصرته للسُّنة والذبّ عنها، رجلٌ في عداد أهل السُّنة والجماعة (السلفيين)، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه، فلم يتكلم فيه العالم الزاهد- أعرف الناس بحاله- شيخه العلامة عبد المحسن العباد، إلا بخير، وكذا العلامة صالح الفوزان، وهما أشد في السُّنة في هذا الزمان، وأكثر ضبطاً لقواعد النقد والتخطئة والتبديع، قد عُرفا بالتميز على غيرهما؛ بتحرير معتقد أهل السُّنة، و كذلك نقف على فوائد وفرائد، لمفتي عام المملكة عبد العزيز آل الشيخ، ونجد له مواقف تتناسب ومذهب السلف، فالجميع على المنهاج المجمع عليه من العلماء في هذا الباب؛ أعني:

إمام أهل السُّنة ابن باز،

والعلم أسد السُّنة الألباني،

والإمام ودرّة العصر ابن عثيمين.

قال بعض الناس: (وقد تكلم فيه العلماء) يعني: الشيخ عبد المالك.

وأقول:

أولاً: من ذا الذي سلم من الخطأ، ومن ذا الذي سلم من الكلام (فأصبح: متكلم فيه).

ثانياً: هل تعلم أن سفيان بن عيينة وسفيان الثوري في عداد من تكلم فيه؟!

ثالثاً: فإذا كان السفيانان على جلالة قدرهما، لم يسلما ممن تكلم فيهما؛ فمن البدهيات؛ خاصة في زمان قلة الديانة، أن يُتَكَلّم في أسماء دونهما مرتبة من العلماء وأفاضل طلبة العلم!!

رابعاً: لقد صنف ابن عدي كتابه «الضعفاء» فيمن تُكلم فيه من الرواة فقال في ترجمة: (أحمد بن صالح المصري):

قال ابن عدي في «الكامل في الضعفاء»: وكان النسائي سيئ الرأي فيه...ثم قال: ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من (تكلم فيه متكلم)، لكنت أُجل أحمد بن صالح أن أذكره.

خامساً: صنف الذهبي كتاباً وسمه بـ «من تكلم فيه وهو موثّق» فذكر فيه بعض رجال الصحيح، كأحمد بن عبدة الضبي، من رجال الصحيح، قال فيه ابن خراش: تكلم الناس فيه.أهـ

سادساً: ولن ننسى الكتاب المشهور الذي صنفه الذهبي، «ميزان الاعتدال» والكتاب جعله فناً فيمن تُكلم فيه، وذكر فيه من تُكلم فيه بحق أو باطل.

فقال: (وفيه من تكلم فيه مع ثقته وجلالته... إلى قوله: أو الثقات الذين تكلم فيهم، من لا يلتفت إلى كلامه في ذلك الثقة لكونه تعنت فيه، وخالف الجمهور من أُلي النقد والتحرير، فإنا لاندّعي العصمة من السهو والخطأ في الاجتهاد في غير الأنبياء).أهـ

/ كتبه د. عبد العزيز بن ندى العتيبي

4 رجب من سنة 1434هـ

[أبو أويس السليماني]

الله أكبر و الحمد لله !
و الله كلام يُثلج الصّدر !
كلام سلفي كما عهدناه من علمائنا الكبار !
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ العزيز عبد العزيز ، و زادك الله رفعة و قوّة و بارك فيه .
و جزاك الله خيرا أبا الأشبال على هذا النّقل البديع الرّائع .

[أبو متعب فتحي العلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

الله أكبر و الحمد لله !
و الله كلام يُثلج الصّدر !
كلام سلفي كما عهدناه من علمائنا الكبار !
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ العزيز عبد العزيز ، و زادك الله رفعة و قوّة و بارك فيه .
و جزاك الله خيرا أبا الأشبال على هذا النّقل البديع الرّائع .

صدقت بارك الله فيك

[عمربن محمد بدير]

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=32104

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...C7%E1%E4%D9%D1

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...C7%E1%E4%D9%D1

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

بورك في الشيخ الفاضل ابن ندي فما أشجعه في زمن الخوف والتهيب ‏.‏ ‏ ‏

[محمد عميرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

الله أكبر و الحمد لله !
و الله كلام يُثلج الصّدر !
كلام سلفي كما عهدناه من علمائنا الكبار !
جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ العزيز عبد العزيز ، و زادك الله رفعة و قوّة و بارك فيه .
و جزاك الله خيرا أبا الأشبال على هذا النّقل البديع الرّائع .

ولا يزال اهل العلم هكذا ...
والله عز وجل يختار منهم من ينفي عن العلم تحريف الغالين حتى تنتهي الفتنة بحوله سبحانه .

[أحمد سالم]

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني دافع عن أهل البدع كأبي الحسن المأربي، !

قال السلفي:قال الشيخ عبدالمالك رمضاني (لا تدخلوا في هذه الفتنة ) ، ( وهذا خلاف بـين المشايخ ) ، ( ومن لا يعنيه الأمر لا يدخل فيه ) ، ( ومن يريد أن يَحكم وينظر مع مَن الحق ويأخذ بِما يؤدي إليه إجتهاده ويقتنع به”.

قال الحدادي:كذلك دافع عن المغراوي

قال السلفي:كذبتَ على الشيخ عبدالمالك رمضاني !
القوم لا يستحيون من الكذب و الإنتصار للباطل
الشيخ عبد المحسن بن حمد العَبَّاد البدر دافع عن المغراوي !
فماذا ستقول على الشيخ عبد المحسن العَبَّاد ??

قال الحدادي: الرمضاني يثني على الحلبي (!!)

قال السلفي: صحيح و كذلك العلامة المحدث الشيخ عبد المحسن العباد ,العلامة المحدث الشيخ وصي الله عباس ,الشيخ العلامة المحدث محمد بن علي بن آدم الاتيوبي ,معالي الشيخ العلامه صالح آل الشيخ التميمي , وغيرهم من العلماء الكبار يثنون على العلامة المحدث الشيخ علي حسن الحلبي !!
إذًا فا ما هو ذنب الشيخ الشيخ عبد المالك الرمضاني الجزائري????

قال الحدادي: الشيخ عبد المالك رمضاني يدافع على الحلبي و يظن به خيرا

قال السلفي: كونه ربط بين عدم تبديع الحلبي وتبديع الرمضاني، وهذا إلزام وامتحان لم يعامل به غير الرمضاني مثل الشيخ العباد والمفتي وغيره مما أنتم تعرفون عدم تبديعهم للحلبي أكثر

قال الحدادي: :الشيخ عبد المالك رمضاني يؤيد الحلبي على تمجيده لرسالة عمّان!!!!!!!


قال السلفي: قل هاتوا برهنكم إن كنتم صدقين

قال الحدادي:الشيخ عبدالمالك رمضاني يثني على أسامة القوصي !

قال السلفي: قال الشيخ عبد المالك: أمّا الشيخ أسامة القوصي، أنا زكيته قديما ... لكن، في الآونة الأخيرة بلغتنا عنه أشياء لا تسُر من أناس ثقات و تأكدنا منها و الحمد لله، فأنا، طبعا، لا أقول الرجل خارج من السنة فالله أعلم بحاله، و هذا يحتاج إلى متابعة، و أنا ما عندي وقت أتابعه، لكن لا أنصح به الآن، كنت أنصح بحلقاته و حضور حلقاته لكن الآن لا أنصح به لأشياء تفوه بها ليست بالسهلة."
نعرف أناس هكذا يجرحون، إذا ما وجد يمسكلك القديم، هو عارف أنه قديم لكن يمسح التاريخ، عرفت، ما يصرح بالتاريخ و إلا كيف؟؟ ... على كل حال، أنا مقولة في أسامة القوصي كانت قديمة أما الآن الأشياء التي ظهرت منه: نسأل الله أن يثبتنا، و إن كان أقول بكل صراحة: قبل أن يظهر منه هذا الإنحراف بسنوات، جُرِّح بغير حق و أخشى أن يكون هذا من أسباب التي ساعدته على الإنحراف و الله المستعان!!

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...ad.php?t=29117

[أحمد جمال أبوسيف]

ذب الله عن وجهكم النار شيخنا الكريم عبد العزيز بن ندى العتيبي

[أبو عبد الرحمان السطائفي]

و إن كان أقول بكل صراحة: قبل أن يظهر منه هذا الإنحراف بسنوات، جُرِّح بغير حق و أخشى أن يكون هذا من أسباب التي ساعدته على الإنحراف و الله المستعان!!
الله المستعان.

[أبو عبيدة يوسف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

بورك في الشيخ الفاضل ابن ندي فما أشجعه في زمن الخوف والتهيب ‏.‏ ‏ ‏

تحت مسمى احترام العلماء