أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
30628 | 98094 |
|
#1
|
|||
|
|||
كيف ننصف سيد قطب وهو لم ينصف الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه
قال الشيخ عبد المالك رمضاني (هل يصدق مسلم أن مسلما ! يكتب هذا وهو عاقل غير سكران) قال سيد قطب : (( وأخيرًا ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط فيها الحقُّ بالباطل ، والخير بالشر ، ولكن لا بدّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرّر أن تلك الثورة في عمومها كانت أقربَ إلى روح الإسلام واتجاهه من موقف عثمان ، أو بالأدق من موقف مروان ومِن ورائه بنو أمية)) العدالة الاجتماعية ص 189 |
#2
|
|||
|
|||
على كل حال هناك طبعة سادسة منقحة لهذا الكتاب (العدالة الاجتماعية ) . .دار إحياء الكتب العربية . . تم طباعته سنة 1964 ويقال ان سيدا رحمه الله اخذ بنصيحة الشيخ احمد شاكر وغيره . . وحذف ما فيها من اساءات . . وكل نسخة فيها اساءة للصحابة رضي الله عنهم وجب ان تحرق |
#3
|
|||
|
|||
يقول الدكتور سلمان بن فهد العوده -نسأل الله له العودة-
والملحوظ أن الناس في سيد، وفي غيره، يكون فيهم المتوسط المعتدل، الذي ينظر بعين الإنصاف !والتجرد !!والتحري!!!، ويكون فيهم المتطرف !الذي يقع في التعصب !والهوى! وسيان أن يكون التعصب ضد الشخص، مما يحمل على رد الحق الذي معه، وتصيد الأخطاء عليه، وتفسير كلامه على أسوأ الوجوه وعدم الاعتبار بالمتقدم والمتأخر من كلامه، أو أن يكون التعصب له مما يحمل على أخذ أقواله بدون تحفظ، والغفلة عن أخطائه وعثراته، والدفاع عنه بغير بصيرة، بل: وربما اعتقاد العصمة في المتبوع بلسان الحال، أو بلسان المقال.وقد قال النبي _ صلى الله عليه وسلم _ كما في (صحيح مسلم) (91) من حديث ابن مسعود: (( الكبر بطر الحق وغمط الناس )) . والذي يخاف الله يتورع عن أعراض عامة المسلمين، فضلاً عن خاصتهم من أهل العلم!!!، والدعوة والجهاد والدين. والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة !!الهدى والدين، ومن دعاة الإصلاح !!ومن رواد الفكر الإسلامي ، سخر فكره وقلمه في الدفاع عن الإسلام!، وشرح معانيه!!، ورد شبهات أعدائه!!، وتقرير عقائده وأحكامه على وجه قلّ من يباريه أو يجاريه في هذا الزمان.وكان حديثه حديث المعايش الذي لابس همّ (!)الإسلام قلبه، وملك عليه نفسه، قد شغله الحزن على الإسلام، والغضب له، حتى عن ذاته وهمومه الخاصة. قلت : وهل كان سيد -رحمه الله- ينظر بعين الإنصاف !والتجرد !! والتحري ؟ !!! أم كان متعصبا متطرفا !! (وقل: إن خير الناس بعد محمد ... وزيراه قدماً ثم عثمان الأرجح) (ورابعهم خير البرية بعدهم ... عليٌ حليف الخير بالخير منجح) (وإنهم للرهط لا ريب فيهم ... على نجب الفردوس بالنور تسرح) (سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحة ... وعامر فهرٍ والزبير الممدح) (وقل خير قولٍ في الصحابة كلهم ... ولا تك طعاناً تعيب وتجرح) (فقد نطق الوحي المبين بفضلهم ... وفي الفتح آي للصحابة تمدح) منظومة ابن أبي داود الحائية |
#4
|
|||
|
|||
نقل الامام الذهبي رحمه الله ابن المديني قال سمعت سفيان يقول: كان ابن عياش يقع في عمر بن ذر ويشتمه، فلقيه عمر بن ذر ، فقال: يا هذا لا تفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعاً، فإنا لا نكافئ من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه. ومع هذا لا نسلم لما قاله سيد قطب في الصحابة وفي عقيدتهم، بل نرد هذا الضلال ونبين عواره وندافع عن عرض الصحابة واما قائل - الكلام- فنعلم يقينا انه كان جهلا وليس من أهل هذا العلم، ونوكل امره الى الله مع علمنا انه قد اوتي من قبل عاطفته الغير محكمة ولا المنضبطة علميا. ولذلك الجدل في "شخص" سيد قطب لا اراه الا مضيعة للوقت والناس فيه بين (غالٍ) و (جافٍ) وخير الامور (اعدلها). والله اعلم. |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
رحم الله من قال
سيد قطب (أقنُوم ) الخوارج الجدد...وقطبهم ..!!! |
#6
|
|||
|
|||
الإنصاف عندنا منهج ندين الله به فظلم الشخص لنا لا يجعلنا نظلمه بل ننصفه وإن لم ينصفنا .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#7
|
|||
|
|||
عبد العزيز الحويلقيقول الدكتور سلمان بن فهد العوده -نسأل الله له العودة-
والملحوظ أن الناس في سيد، وفي غيره، يكون فيهم المتوسط المعتدل، الذي ينظر بعين الإنصاف !والتجرد !!والتحري!!!، ويكون فيهم المتطرف !الذي يقع في التعصب !والهوى! وسيان أن يكون التعصب ضد الشخص، مما يحمل على رد الحق الذي معه، وتصيد الأخطاء عليه، وتفسير كلامه على أسوأ الوجوه وعدم الاعتبار بالمتقدم والمتأخر من كلامه، أو أن يكون التعصب له مما يحمل على أخذ أقواله بدون تحفظ، والغفلة عن أخطائه وعثراته، والدفاع عنه بغير بصيرة، بل: وربما اعتقاد العصمة في المتبوع بلسان الحال، أو بلسان المقال.وقد قال النبي _ صلى الله عليه وسلم _ كما في (صحيح مسلم) (91) من حديث ابن مسعود: (( الكبر بطر الحق وغمط الناس )) . والذي يخاف الله يتورع عن أعراض عامة المسلمين، فضلاً عن خاصتهم من أهل العلم!!!، والدعوة والجهاد والدين. والذي أدين الله به أن الأستاذ سيد قطب من أئمة !!الهدى والدين، ومن دعاة الإصلاح !!ومن رواد الفكر الإسلامي ، سخر فكره وقلمه في الدفاع عن الإسلام!، وشرح معانيه!!، ورد شبهات أعدائه!!، وتقرير عقائده وأحكامه على وجه قلّ من يباريه أو يجاريه في هذا الزمان.وكان حديثه حديث المعايش الذي لابس همّ (!)الإسلام قلبه، وملك عليه نفسه، قد شغله الحزن على الإسلام، والغضب له، حتى عن ذاته وهمومه الخاصة. إن مزالق سيّد قطب كانت أخطر مما يجب ومجرّد السكوت عليها يعتبر سكوتًا عن الباطل سَرَى في أمتنا واستفحل في أبنائها فقد اغترَّ بسيّد قطب وفكره الكثير من أبناء المسلمين وحسبوه فوق كلّ تخطئة وبمجرد أن يقول قائل منصف ! لقد أخطا سيّد قطب في كذا أوكذا تجد نظرات الاشمئزاز والنفور موجَّهة له وكأن سيّد قطب ملك مقرَّب أو نبي مرسل إنّ الرجل قد أفضى إلى ما قدَّم وليس من حقّ أتباعه أن يغلو في الدفاع عنه غلوًّا يحيد بهم عن الحقّ ويبعدهم عن جادة الصواب ولو أنّهم أنصفوه !! بعد موته وحذَّروا الناس من أخطائه لكان لهم الأجر العظيم عند الله يوم تبلى السرائر ولكنهم مضوا في غيِّهم يعمهون وفي غلوِّهم ينشرون حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت أخذوا في استدرار العواطف وسرد القصص المبكية عن اللحظات الأخيرة لسيّد قطب وعن المشنقة وعن رفضه للخضوع إلى آخر مانسجته أقلامهم وأبدعته أذهانهم ولو تأثرنا بكلام كلّ مَن يكتب عن البطولات المزعومة لوجدنا العالم الإسلامي يزخرُ بذلك فحتى الفساق عندما يرحلون عن دنيانا تاركين ورائهم كمًّا هائلاً من الكتب الماجنة والأفكار المسمومة التي نَفذت إلى قلوب الشباب كما ينفذ السم إلى الجسم يجدون من يمدحُهم ويحكي عن مآثرهم وفضائلهم ! |
|
|