الحمد لله الذي أَنجاكا ... يا شيخنا الحلبي نحن فداكا

[احمد بن ابي صالح]

يا شيخنا الحلبيُّ نحنُ فِداكا


الحمدُ للهِ الذي أنجاكا .................... يا شيخنا الحلبيُّ نحن فِداكا

يا صاحبَ المنهاجِ في منهاجِنا ............... يا حاديَ الركبِ اسْتحثُّ خُطَاكا

في منهجِ الأسلافِ لا سيارةٍ .................. كالريح تعدو والجميعُ وراكا

يا قرة العينين يا نور الهدى ................ شرُّ الطريقِ إلى عِدَاكَ عَدَاكَا

يا وارِثاً عَلَمَ الهُدى وصِفاتِهِ .................... حتى ظننا أنْ يكونَ أباكا

حتى السياقةَ منهُ أخذتها .................. كيلا يقولوا لستَ مِنْ أُوْلاكا

وتبِعْتهُ في حادثٍ في طاعةٍ ................... ثُمَّ الذي أنجاهُ قدْ أَنجاكا

لا لستَ من طلابِهِ أضحوكةٌ ................... نصبوا بها حولَ الصغارِ شِراكا

ظنُّوا بأَنَّ الناسَ حمقى مثلهم .................. نصبوا الفخاخَ لهُمْ هُنا وهناك

بلْ حرَّفوا الكَلِمَ الجميلَ المنتقى ............... عن بعضِ موضِعِهِ الحَرِيِّ بِذَاكا

حملوا عليكَ بخيلهِمْ ورجالِهِم .................. شنُّوا الإغارةَ موقِعَاً وَشِباكا

كذِبوا عليكَ ودلَّسُوا أقوالهمْ ................ حتى غدوا وَجَمِيْعُهُم أَفَّاكا

وكأَنَّهُمْ لا شُغْلَ عِندَهُمُ غدا ................. في حالِهِمْ وَمقَالِهِمْ إِلاكا

قد صِرْتَ مُتَّبِعَ الهوى في ظَنِّهِمْ ............... بل فاسقَاً أَو كافِرَاً شَكَّاكا

يتربَّصُون بكَ الدوائرَ كُلها ................. ويُحاولونَ الصَّيْدَ في أَمواكا

لا يعلمون بِأَنَّكَ البحرُ الذي ................. من رام فيهِ الصَّيدَ رامَ هلاكا

يا صاحبَ التعديلِ يا ثِقَةً بهِ ................... والعلمُ فينا إِنَّما هو ذاكا

يا صاحب التجريحِ في أَهْلِ الهوىْ ............ لا في الذي في النهجِ قد آخاكا

يا زهرة فاح الزمان بعطرها ............... حتى ملا كلَّ الفضاءِ شذاكا

واستأثرَ الأعداءُ في أَشواكِها .................. فارم العدى من قوسكَ الأشواكا

يا أَيُّها الثِقَةُ الفقيهُ بدينهِ ................... العالِمُ الثَّبْتُ اشتهيتُ لقاكا

العابدُ الورِعُ البصيرُ بنفسهِ .................. ولقد رأَيتُ بوجْهِكَ النُّسَّاكا

لا لسْتُني بِمُغالِيَاً في حُبِّكُمْ ................. لا والذي في الأَمسِ قد نجَّاكا

يا ليتني يا شيخنا لكَ خادِمٌ ................. كيما حملتُ وضُوءَكَم وحِذَاكا

حسبي بأَني عالمٌ منْ أنتمُ ................ حتَّى وإِنْ جهِلَ الحسودُ هُداكا

فاللهُ يحفَظَكُم لنا ولدِيْنِهِ .................. وهْوَ الكفيلُ بِلُطْفِهِ يرعاكا

[خالد بن إبراهيم آل كاملة]

جزاك الله خيرا

فعلاً شعر جميل جميل

[عماد عبد القادر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد بن ابي صالح

يا شيخنا الحلبيُّ نحنُ فِداكا

لا لستَ من طلابِهِ أضحوكةٌ ................... نصبوا بها حولَ الصغارِ شِراكا

ظنُّوا بأَنَّ الناسَ حمقى مثلهم .................. نصبوا الفخاخَ لهُمْ هُنا وهناك

يا ليتني يا شيخنا لكَ خادِمٌ ................. كيما حملتُ وضُوءَكَم وحِذَاكا

حسبي بأَني عالمٌ منْ أنتمُ ................ حتَّى وإِنْ جهِلَ الحسودُ هُداكا

فاللهُ يحفَظَكُم لنا ولدِيْنِهِ .................. وهْوَ الكفيلُ بِلُطْفِهِ يرعاكا

أحسن الله لكم ....

[أبو الحارث الأثري]

ماشاء الله.
جميلة جدا......

[احمد بن ابي صالح]

جزاكمُ اللهُ خيراُُ جميعا، وما هذهِ الأبيات بحق شيخنا إلا كجهد المقل، نسألُ اللهَ أن يحفظهُ لنا وأن يجمعنا به على طاعته .

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

شعر جميل ونغم أصيل نابع من قلب صادق ونفس صادقة جزيت الجنة أخي أحمد .