أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
30927 149194

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > فوائد و نوادر الإمام الألباني -رحمه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-16-2011, 11:34 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,482
افتراضي هل الشيخ الألباني يتساهل في الحديث الحسن أحيانا كما يقول الحويني ؟


سمعت محاضرة للشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني بعنوان : بدر التمام في سيرة علامة الشام قال فيها : الشيخ الألباني في التصحيح دقيق جدا ، والتساهل من الشيخ يقع في الحديث الحسن أحيانا انتهى
ما رأي العلماء وطلاب العلم بكلمة الشيخ الحويني حفظه الله ؟
والهدف من نقل الكلمة هو الإستفادة منكم يا طلاب العلم ولكي نصل للمعلومة الصحيحة عن الشيخ الألباني رحمه الله .
بانتظار ردكم بارك الله فيكم

__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-16-2011, 11:44 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

هذا متوقف على ذكر الدّليل -على ذلك- من جهة الشيخ أبي إسحاق .
و إلا فالدعاوى إن لم يُقم عليها أصحابها بيّنات فأهلها أدعياء .
مثلا قال الشيخ الألباني رحمه الله ابن حبان رحمه الله متساهل في توثيق المجاهيل -انظر هنا إلى دقّة الشّيخ رحمه الله حيث لم يُطلق التّساهل ، بل قيّده -و أقام على ذلك البيّنات ، لأنّه ليس من السّهل البوح بكلام كهذا في حقّ إمام محدّث أو عالم محقّق ، ممّا قدّ يُضعف الثّقة في النّاس اتّجاهه ، حيث يهابون أحكامه ، لأنهم يعلمون أنه متساهل ، و لكنّهم لا يعلمون موطن التّساهل .
فاحتاج الأمر إلى تدليل و بيان و توضيح .
و قد يظهر الشيئ للشيخ الحويني ، و يظهر عند غيره شيئا آخر .
و حتّى تتضح الرؤية لابد من توضيح الصورة !.
جزاك الله خيرا أخي خالد .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-16-2011, 11:44 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,482
افتراضي

منقول من الشيخ العمراني الغرناطي حفظه الله
.................................................. .....................
في البداية أعتذر إلى الإخوة عن تأخري في الرد، لضيق الوقت وكثرة المشاغل، أسأل الله أن يفرج عني وعن إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها...
وسأحاول أن تكون أجوبتي مقتضبة حتى لا أثقل عليكم..
1 ـ بالنسبة لما ذكره الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله وشافاه وعافاه من نسبة الشيخ الألباني إلى التساهل في التحسين دون التصحيح، فلا أوافقه عليه إن كان المقصود من كلامه التساهل في المنهج النقدي الذي كان يتبعه الألباني في التخريج. نعم، كان يقع منه بعض الأخطاء في تطبيقه لذلك المنهج، وهي أخطاء لا يخلو منها عمل بشري. فإن كان ذلك تساهلاً، فلم يسلم منه أحد لا مالك ولا شعبة ولا غيرهم من الفحول. وإن كان ذلك تساهلاً أيضاً فليس ذلك مقتصراً على التحسين خاصة، بل هو شامل لجميع أحكام الألباني. فيلزم منه أن يكون الشيخ متساهلاً في التصحيح أيضاً، وهذا لم يقل به أحد ممن يُقبل قوله في هذا العلم من المعاصرين، فتأمل.
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-17-2011, 12:33 AM
أبو نرجس الكويتي أبو نرجس الكويتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 774
افتراضي

الحديث الحسن صابون المحدثين!
من الصعب جدا جدا ألا يزلق عنده صاحب الحديث ناهيك عن المشتغل به و لو مرات على الأقل.
و لهذا ترون الشيخ الألباني رحمة الله عليه كان ينقل الأحاديث بين السلسلتين إلى أن توفاه الله.
فالحسن - لغيره - حد فاصل بين الحق و الباطل قد يبطل و قد يصح.
فكلمة الحويني غالبا من تتبعه لبعض التحسينات الألبانية لا لكلها و إلا فليبين وفقه الله بالأمثلة الكثيرة - و لا يكفي منها الشيء القليل - أن الشيخ الألباني كان يحسن الضعيف الذي لا ينجبر و لا يُعضد و .....الخ.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-17-2011, 02:35 AM
عبد الله بن مسلم عبد الله بن مسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 5,131
افتراضي

كلام الشيخ الحويني هذا يجب أن يفهم من وجهة نظره لكي نعلم ماذا يقصد. الشيخ الحويني من المتشددين في الحديث الحسن، فتراه يضعف أحاديث قد حسنها العلماء مثل حديث قراءة سورة الكهف يوم الجمعة. فالحاصل أن من وجهة نظر الشيخ الحويني أن من يحسن هذه الأحاديث التي قد رآها هو أنها ضعيفة، فهذا من التساهل. و عندما يكون الألباني و الحويني على منهج واحد، و لا أظن أن الحويني يقول أن منهجه في التصحيح و التضعيف و النقد الحديثي يختلف عن منهج الألباني في ذلك، لكن عندما يكون منهج الحويني مثل منهج الألباني لكن قد خالف الألباني في بعض الأحاديث التي قد حسنها الألباني لكن ضعفها الحويني، فحينها تبريراً لمخالفة محدث العصر يقول أن الألباني متساهل في التحسين. فحقيقةً، أنا أرى أن الشيخ الحويني هو المتشدد في تضعيف الحديث الحسن، و هذا شيء أيضاً سمعته من قبل من الشيخ علي الحلبي عندما سئل عن حديث حسن قد حسنه الشيخ الألباني لكن الشيخ الحويني قد ضعفه، و أظن أنه حديث قراءة الكهف يوم الجمعة، فقال الشيخ علي الحلبي كلام معناه أن الشيخ الحويني يتشدد في تضعيف بعض هذه الأحاديث الحسنة. فالحاصل عندي أن الشيخ الحويني هو المتشدد في تضعيف بعض الأحاديث الحسنة و ليس الألباني هو من يتساهل في تحسينها. و الحديث الحسن بابه أوسع من أن يضبط الخلاف فيه و لكل عالم اجتهاده في ذلك، فإن كان الرد فليكون بالعلم و البينة و الدليل، ليس بمجرد إدعاء دون دليل، و إلا فإن رد مثل هذا الإدعاء على قائله سهل جداً، فنقول إن الشيخ الحويني هو المتشدد في تضعيف الأحاديث الحسنة، و ليس الألباني هو المتساهل في التحسين.
__________________
قال سفيان الثوري (ت161هـ): "استوصوا بأهل السنة خيرًا؛ فإنهم غرباء"
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-17-2011, 05:17 AM
عبدالفتاح الرنتيسي عبدالفتاح الرنتيسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: الاردن
المشاركات: 935
افتراضي

يجب فهم قصد الشيخ الحويني وإلا الشيخ الحويني دائما يمدح الشيخ الألباني رحمه الله ويقول أنه ....... شيخي
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09-17-2011, 07:28 AM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,482
افتراضي

جزاكم الله خيرا يا فرسان الحديث
الحديث الحسن ليس له قاعدة في التحسين ، وخاصة في الحديث الحسن لغيره ، ولهذا قال الإمام الذهبي رحمه الله في الموقظة : أنا على إياس < أي على يئس > من وجود حد
للحديث الحسن . انتهى
فهو يرجع إلى الملكة والذوق وطول الباع والدربة ، والشيخ الألباني اختلط الحديث بلحمه وشحمه على مدار ستين سنة ففهمه في تحسين الحديث قد يخالف الصغار فضلا عن الكبار ، وهي مسألة إجتهادية بحتة
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : لا أعلم أحدا تحت اديم السماء أعلم بالحديث وعلله وطرقه وشواهده واعتباراته من الشيخ محمد ناصر انتهى
والذين أشاعوا < ولا أقصد الحويني > بأن الشيخ متساهل لم يقضوا في هذا العلم إلا سنوات معدودة
__________________
رقمي على الواتس أب
00962799096268
رأيي أعرضه ولا أفرضه ،
وقولي مُعْلم وليس بملزم .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09-17-2011, 09:10 AM
أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 431
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي مشاهدة المشاركة
منقول من الشيخ العمراني الغرناطي حفظه الله
.................................................. .....................

1 ـ بالنسبة لما ذكره الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله وشافاه وعافاه من نسبة الشيخ الألباني إلى التساهل في التحسين دون التصحيح، فلا أوافقه عليه إن كان المقصود من كلامه التساهل في المنهج النقدي الذي كان يتبعه الألباني في التخريج. نعم، كان يقع منه بعض الأخطاء في تطبيقه لذلك المنهج، وهي أخطاء لا يخلو منها عمل بشري. فإن كان ذلك تساهلاً، فلم يسلم منه أحد لا مالك ولا شعبة ولا غيرهم من الفحول. وإن كان ذلك تساهلاً أيضاً فليس ذلك مقتصراً على التحسين خاصة، بل هو شامل لجميع أحكام الألباني. فيلزم منه أن يكون الشيخ متساهلاً في التصحيح أيضاً،
هذا كلام موفق، جزى الله صاحبه خيرا.

---------------------------------------------------


ثُمّتَ ثَمّةَ لواحق مهمّة لا بدّ من بيانها:

1- الحق الذي لا يبغض، أنّ الحويني قلّل من شأن التساهل المذكور، بحيث جعله تساهلا حاصلا على قلّة، وأدبه من الألباني لا يجحده جاحد...
لكن إن كان الشيخ أبو إسحاق- ختم الله له على السنة- تطرّق لقضية تساهل الألباني-قدس الله روحه-فكان حريًا به أن يتناول البحث من جميع أطرافه، إذ لا يخفى على حامل كتاب أن الإمام الألباني صار سهل التناول عند القوم، وليس يبعد عن أبي إسحاق الحويني بلديّه الشيخ مصطفى العدوي الذي جعل من منهج الترقي في العلم لطلبته أن يعرفوا تساهل الألباني وأحمد شاكر -رحمة الله عليهما-. [كما في كتابه " مصطلح الحديث أسئلة وأجوبة ]
بل كثرة ما يطبعه عمرو عبد المنعم سليم مزحزحا فيه الألباني من قائمة المعتبرين حديثيا -وأنّى له ذلك- كان أدناها أن تنشّط الشيخ الحويني لصدّ عدوانها...لكن أهل الدار غائبون؟

وصدقا أقول كنا ولا زلنا ننتظر الردّ العلمي المحبّر المحرّر لا من الشيخ الحويني-شفاه الله من أمراضه- بل من أحد الشيخين الفاضلين ناصعي المنهج علي حسن الحلبي و مشهور حسن آل سلمان-نفع الله بهما- إذ الأمر يحتاج ممارسا درِّيسا لعلم الحديث، وباحثا بالمنقاش...
فإن كان من عتب صالح من تلميذ لشيخه فهو عتبي على شيخيّ الحلبي ومشهور، فأبلغوهما رجائي.


2- تساهل أسد السنة الألباني وتشدده في مفردات أحكامه كلاهما واقع، بل في بعض قواعده أيضا، ذلكم أن القضية قضية نسبية اجتهادية، فمن ضعف اعتبر متشدد عند المصحح والعكس أيضا صحيح...
لكن الجميع يتفق على أنّه لم يبلغ بتساهله الإمام الترمذي أو الإمام ابن حبان-رحمهما الله-. ولا بتشدّده الإمام يحيى بن سعيد القطان أو الإمام عبد الرحمن بن مهدي...فليت شعري ما بين هؤلاء فسحة...
بل لا يقال فلان يساوي فلانا في ذا الباب أبدا، وإن صاحبه، فأئمة الحديث يتقاربون لا يتطابقون...
فخذ لك على ذلك من وصف بالاعتدال كالإمام أحمد و الإمام ابن معين، فإنّك تجد أن أبا زكريا أقرب إلى الشدة من أحمد، وهما الصاحبان؟
وعليه فالحكم بالتساهل لا بد أن تحدّد معالمه أولا ثم ينظر على ضوئها في حال الإمام.

3- الحكم على علم عالم أو نتاجه، لا يكون بالعاطفة لا نقدا ولا دفاعا...
لأن العاطفة بابها لا ينضبط
؛ أليس هناك من رمى الألباني بالتشدد في حكه على الأحاديث، بسبب أن الألباني ضعف أحاديث نشأ عليها الناشئ؟
وما قصة تضعيف الألباني لحديث ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله- عنكم بغريبة.

وكذلك حال الدفاع عن الشيخ فلتوضع العاطفة جانبا وليحكم العلم، وليغلب الإنصاف.

4- ليعلم أن الدفاع عن الإمام الألباني وقبله الحافظ ابن حجر و الحافظ ابن الصلاح ومُعيل أهل الحديث الخطيب البغدادي، بل لا تعجب إن قلت الدفاع عن الإمام مسلم -رحم الله الجميع- هو دفاع عن سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وما كان هذا بابه فلا بد فيه من التجرّد والإخلاص.

والله الموفق.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-12-2013, 07:49 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المنذر وسام بن محمد آل ميهوبي مشاهدة المشاركة


هذا كلام موفق، جزى الله صاحبه خيرا.

---------------------------------------------------


ثُمّتَ ثَمّةَ لواحق مهمّة لا بدّ من بيانها:

1- الحق الذي لا يبغض، أنّ الحويني قلّل من شأن التساهل المذكور، بحيث جعله تساهلا حاصلا على قلّة، وأدبه من الألباني لا يجحده جاحد...
لكن إن كان الشيخ أبو إسحاق- ختم الله له على السنة- تطرّق لقضية تساهل الألباني-قدس الله روحه-فكان حريًا به أن يتناول البحث من جميع أطرافه، إذ لا يخفى على حامل كتاب أن الإمام الألباني صار سهل التناول عند القوم، وليس يبعد عن أبي إسحاق الحويني بلديّه الشيخ مصطفى العدوي الذي جعل من منهج الترقي في العلم لطلبته أن يعرفوا تساهل الألباني وأحمد شاكر -رحمة الله عليهما-. [كما في كتابه " مصطلح الحديث أسئلة وأجوبة ]
بل كثرة ما يطبعه عمرو عبد المنعم سليم مزحزحا فيه الألباني من قائمة المعتبرين حديثيا -وأنّى له ذلك- كان أدناها أن تنشّط الشيخ الحويني لصدّ عدوانها...لكن أهل الدار غائبون؟

وصدقا أقول كنا ولا زلنا ننتظر الردّ العلمي المحبّر المحرّر لا من الشيخ الحويني-شفاه الله من أمراضه- بل من أحد الشيخين الفاضلين ناصعي المنهج علي حسن الحلبي و مشهور حسن آل سلمان-نفع الله بهما- إذ الأمر يحتاج ممارسا درِّيسا لعلم الحديث، وباحثا بالمنقاش...
فإن كان من عتب صالح من تلميذ لشيخه فهو عتبي على شيخيّ الحلبي ومشهور، فأبلغوهما رجائي.


2- تساهل أسد السنة الألباني وتشدده في مفردات أحكامه كلاهما واقع، بل في بعض قواعده أيضا، ذلكم أن القضية قضية نسبية اجتهادية، فمن ضعف اعتبر متشدد عند المصحح والعكس أيضا صحيح...
لكن الجميع يتفق على أنّه لم يبلغ بتساهله الإمام الترمذي أو الإمام ابن حبان-رحمهما الله-. ولا بتشدّده الإمام يحيى بن سعيد القطان أو الإمام عبد الرحمن بن مهدي...فليت شعري ما بين هؤلاء فسحة...
بل لا يقال فلان يساوي فلانا في ذا الباب أبدا، وإن صاحبه، فأئمة الحديث يتقاربون لا يتطابقون...
فخذ لك على ذلك من وصف بالاعتدال كالإمام أحمد و الإمام ابن معين، فإنّك تجد أن أبا زكريا أقرب إلى الشدة من أحمد، وهما الصاحبان؟
وعليه فالحكم بالتساهل لا بد أن تحدّد معالمه أولا ثم ينظر على ضوئها في حال الإمام.

3- الحكم على علم عالم أو نتاجه، لا يكون بالعاطفة لا نقدا ولا دفاعا...
لأن العاطفة بابها لا ينضبط
؛ أليس هناك من رمى الألباني بالتشدد في حكه على الأحاديث، بسبب أن الألباني ضعف أحاديث نشأ عليها الناشئ؟
وما قصة تضعيف الألباني لحديث ذكره شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله- عنكم بغريبة.

وكذلك حال الدفاع عن الشيخ فلتوضع العاطفة جانبا وليحكم العلم، وليغلب الإنصاف.

4- ليعلم أن الدفاع عن الإمام الألباني وقبله الحافظ ابن حجر و الحافظ ابن الصلاح ومُعيل أهل الحديث الخطيب البغدادي، بل لا تعجب إن قلت الدفاع عن الإمام مسلم -رحم الله الجميع- هو دفاع عن سنة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وما كان هذا بابه فلا بد فيه من التجرّد والإخلاص.

والله الموفق.

جزاك الله خيرا ، كلام حريّ بالتأمّل
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-18-2013, 10:25 PM
عبد الحق السلفي عبد الحق السلفي غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 39
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وجهة نظري في الموضوع في نقاط:

1-لماذا كلما نبه على زلة أو خطأ أو لطيفة تتعلق بعالم أو شيخ فاضل أو حتى طالب علم وكأن فاعل ذلك جراح ومبدّع وحدادي..الخ تلك المنظومة الغير متسقة منهجيا وعلميا والتي تنبيئ على نفسية سيئة؟؟

2-هل هناك عيب إذا قيل الشيخ اللباني رحمه الله متساهل في التحسين؟ كيف وقد قيلت فيمن هم أعلم منه وأرفع قدرا في علم الحديث من المتقدمين..

3-ممن قال بذلك ممن اطلعت على اقوالهم: الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ الأنصاري حماد رحمه الله، والشيخ مقبل الوادعي رحمه الله، والشيخ المأربي في سؤالاته أظن للشيخ مقبل الوادعي، والشيخ مصطفى العدوي وآخر من سمعت له ذلك الشيخ فالح الحربي بارك الله في الجميع.

والله أعلم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.