حزبية عند رسلان واتباعه وفي منتدى كل السلفيين.

[أبو عائشة أشرف الموصلي]

السلام عليكم

هنا رابط لسفيه مصر سعيد رسلان وهو يحزب الناس حوله.
http://www.safeshare.tv/w/VheRUnyCiQ

ولدي مزيد مما لا اظنه نشر في المنتدى.

لكن لدي سؤال: لماذا ينشر الرد على رسلان الان؟ الأنه تكلم في علي الحلبي؟
فوالله ان كان ؛ فالشيخ الحلبي يربي على الحزبية بما لا يقل عما افصح به سفيه رسلان في الرابط.

وقد كنت أحاول النشر في هذا المنتدى قلة أدب رسلان وما كانت تنشر مشاركاتي، وعلى هذا زمن طويل لست أذكر!

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

أنا أحكي لك حكاية وأسألك سؤالا !!
الحكاية التي لا تعرفها ـ ربما ـ أن هذا المنتدى هو منتدى (علي الحلبي !) وهو مؤسسه وشيخه ومشرفه ,
وهيئة الإشراف كلهم من تلاميذه وأبنائه الذين يخدمون علمه , وينشرونه وينصرونه !
وانتهت الحكاية !
السؤال : هل تعتقد أن الله أباح للمظلوم أن ينتصر لنفسه أم لا ؟!
فإن كنت تعتقد ذلك فلماذا تسمي من أخذ بهذا الانتصار الذي أباحه الله حزبية ؟!
وإن كان المشرفون يقدرون مصلحة ما كعدم تفرغهم لهراء الرسلان , وانشغالهم برأس الغلو المدخلي وردّ عدوانه على شيخهم ومنتداه , ويرون أن الرد على المدخلي هو رد على منهج رسلان وغيره دون الحاجة إلى فتح جبهة مواجهة يعتبر عندك شيئا مذموما , ولمّا طال عدوان الرسلان على شيخنا والمنتدى والاف الأعضاء ترى في الرد عليه ومواجهة ظلمه وعدوانه حزبية ؟!
ما شاء الله تبارك الله ! أي منطق هذا ؟!
هذا إن كنت تعتقد أن الله أباح الانتصار للنفس ـ الذي يعتبره البعض جريمة ,أو يريد أن يخرج الناس عن بشريتهم !
أمّا إن لم تكن تعتقد ذلك فأنقل لك مشاركةً كتبتها قبل يومين متفاديا التكرار الذي أمله جدا , وما ذنبي إن كنا نبيّن ونوضّح ونرد ,والناس لا تقرأ وتعترض بالاعتراض نفسه المردود عليه والموضح والمبيّن ؟!!

اعترض بعض من لم يفهم -أو لا يريد أن يفهم- على الرد على رسلان، بحجة أن هذا الرد إنما هو انتصار للنفس وليس للدين والمنهج !
فانظروا إلى هذه الأعاجيب !
وكأن نصرة المنهج، والدفاع عن الدين، لا يكونان إلا بالرد على الرسلان، والنظر فيما يقول ؟!
ألم ينظر هذا المعترض إلى عشرات – إن لم أقل المئات- من المقالات التي كُتبت في نصرة المنهج، والدفاع عن الدين؟!
ألم تكن تلك المقالات – أو بعضها على الأقل – ردًّا على منهج رسلان الذي هو منهج غلاة التجريح – وإن كان زاد عليهم بقلة الأدب وفحش اللسان - ؟!
فكُلّ رد على الغلاة هو رد عليه وعلى أمثاله ممن وقفوا حياتهم للنيل من العلماء والمشايخ العاملين!
ثم كيف اطلع هذا المعترض على ما في القلوب حتى عرف أن الرد عليه ليس نصرة للمنهج وإنما هو انتصار للنفس ؟!
ثم منْ حرّم الانتصار للنفس من الظلم، ومنعَ منه ؟!
ومن منَع من رد الظلم، ورد العدوان ؟!
وقد قال تعالى:" ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل" وقال :"والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون"
فهذا الرجل:
بدَّع شيخنا..
وضلَّله..
ووصف أهل المنتدى -كلهم- بأنهم جراثيم..
وهذا عدوان ما بعده عدوان! فهل نسكت حتى لا يقال: ينتصرون لأنفسهم، أم ماذا ؟!
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "المستبان ما قالا؛ فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم"
قال النووي (16/ 141) –مع بعض الحذف والتصرف-: "معناه أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ منهما كله، إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار فيقول للبادئ أكثر مما قال له، وفي هذا جواز الانتصار ولا خلاف في جوازه.".
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة : " دونك فانتصري "، فيأمرها بالانتصار لنفسها من ضرتها زينب رضي الله عنهما.
ألم يبح لنا الله - جلّ في علاه - الانتصار فقال : "فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاعْتَدُوا عليهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدَى علَيْكُمْ"..
وقال : "وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها"..
فكيف تجعل-أيهذا المعترض- علينا سبيلاً والله يرفعه عنا إن انتصرنا ممن ظلَمَنا ؟!
لماذا نُمنع من شيء أباحه الله لنا؟!

هذا تنبيه كتبته في موضوع وهو مثبت !! :

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=55770

وأظنه جوابا كافيا للمنصف !
وفقك الله وسدد خطاك ...

[أبو أويس السليماني]

الردود على ألفاظ رسلان قديمة في منتدانا ، و قد أنكرناها من قبل في عدة مواضيع ، و حذفنا بعض الشدة التي كانت عليه عسى أن يتراجع عن ذلك ، و لكنّه هاج و ماج من جديد ، و أغلقنا موضوعا -بشأن سرقات ابنه -كتبه أخونا علي أبو هنية ، و هناك موضوع آخر بشأن غلوّه في تزكية ابنه كتبه أخونا أحمد الاسكندراني .
و أخذت من الأيام أكثر مما أخذت الآن !!!.

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني

الردود على ألفاظ رسلان قديمة في منتدانا ، و قد أنكرناها من قبل في عدة مواضيع ، و حذفنا بعض الشدة التي كانت عليه عسى أن يتراجع عن ذلك ، و لكنّه هاج و ماج من جديد ، و أغلقنا موضوعا -بشأن سرقات ابنه -كتبه أخونا علي أبو هنية ، و هناك موضوع آخر بشأن غلوّه في تزكية ابنه كتبه أخونا أحمد الاسكندراني .
و أخذت من الأيام أكثر مما أخذت الآن !!!.

أحسن الله إليك أبا أويس , وجوابي كله على فرض عدم نشر الردود عليه ... وهذا غير صحيح كما تفضلت ...
فقد كتب شيخنا قبل سنة انتقادا لطريقة الرسلان الفاحشة في النقد وقد نقلتها أمس وهي مثبتة ولم يره الأخ !
وكذلك كتب أخونا علي أبو هنية مقالا ووجه نصيحة قوية لرسلان , وكتب بعض الإخوة حول نقاشه مع المأربي وكتبت أنا يومها نقدا لطريقته في الجرح بالخلقة , وأنها مخالفة لمنهج السلف, وكذلك كتب الأخ أحمد الإسكندراني !!
فهذه كلها لا تكفي عند الأخ لأننا لم ننشر مواضيعه هو خاصة , وإلا لو كان يعتبر النقد لرسلان غير ما كتب هو لما اعترض هذا الاعتراض !
ولو كان شيخنا يربينا على الحزبية كما قال هو لتصرفنا معه بعد هذا النقد اللاذع لشيخنا بالإيقاف أو أو..
ولكننا بحمد الله لسنا حزبيين ولا متعصبين والواقع خير شاهد .
والأخ لو كان في أي منتدى آخر كسحاب أوتصفية لزهر أو الوحيين أو النور واتهم شيوخهم بالتربية الحزبية هل كان سيُقابل بما قابلناه نحن؟!

والله الموفق .

[ابو نسرين الاثري]

من الحزبية مذموم ومحمود ,ومن التحزب المحمود الاجتماع على نصر المظلوم والأخذ على يد الظالم ,وقد ظلم أهل هذا المنتدى بوصف منتداهم بالمرحاض العمومي,وظلم شيخهم بوصفه بالضال المسكين الذي يستحق صفع القفا,فانتصروا بعد ظلمهم فليس عليهم من سبيل
لكن قد يحصل التجاوز من بعضهم ,والواجب على من حصل منه التجاوز التوبة فإن الأصل في الكلام في الناس الحرمة ,ومن ذلك وصفك أخي الموصلي للشيخ رسلان بالسفاهة دون داع.
والظن بالشيخ علي عودته للرفق الذي عرف به وأغاظ أعداءه,مع أنه لم يتركه إلا للحال الذي اقتضاه ,والله يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.

[مروان السلفي الجزائري]

والأخ لو كان في أي منتدى آخر كسحاب أوتصفية لزهر أو الوحيين أو النور واتهم شيوخهم بالتربية الحزبية هل كان سيُقابل بما قابلناه نحن؟!
حفظك الله أبا الأشبال . هذا هو الإنصاف من النفس

[أبو عبد الله محمد التونسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان السلفي الجزائري

والأخ لو كان في أي منتدى آخر كسحاب أوتصفية لزهر أو الوحيين أو النور واتهم شيوخهم بالتربية الحزبية هل كان سيُقابل بما قابلناه نحن؟!
حفظك الله أبا الأشبال . هذا هو الإنصاف من النفس

قد حذفني أبو الحارث =أبو عائشة عندما أنكرت عليه في صفحته على الفيس بوك تطبيله لربيع المدخلي الذي يسميه هو إنصافا

[عبد الرحمن عقيب الجزائري]

وأيضا ما زال طلاب الشيخ علي يخالفون شيخهم فيما يرون أنه أخطأ فيه بعلم وأدب ففي موضوعه الأول الرد على رسلان كتبت استدراكا على شيخنا قلت فيه : بقي تنبيه أخير وصف الشيخ رسلان لبعضنا بالحقد على السنة وصف ظالم جائر لا نرتضيه حتى لإخواننا الغلاة لذلك أرجوا من شيخنا الوالد أبي الحارث أن يتراجع عن وصف الغلاة به فلا أظن أكثرهم يحقد على السنة وإن كان فينا أو فيهم من قد يحقد على بعض أهل السنة بتأويل أو بغير تأويل
وهذه الميزة قد لا تجدها عند خصومنا في كثير من الأحيان

[ابو عبد الرحمن التراستي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالأشبال الجنيدي الأثري

أنا أحكي لك حكاية وأسألك سؤالا !!
الحكاية التي لا تعرفها ـ ربما ـ أن هذا المنتدى هو منتدى (علي الحلبي !) وهو مؤسسه وشيخه ومشرفه ,
وهيئة الإشراف كلهم من تلاميذه وأبنائه الذين يخدمون علمه وينشرونه وينصرونه !
وانتهت الحكاية !
السؤال : هل تعتقد أن الله أباح للمظلوم أن ينتصر لنفسه أم لا !
فإن كنت تعتقد ذلك فلماذا تسمي من أخذ بهذا الانتصار الذي أباحه الله حزبية ؟!
وإن كان المشرفون يقدرون مصلحة ما كعدم تفرغهم لهراء الرسلان , وانشغالهم
برأس الغلو المدخلي ورد عدوانه على شيخهم ومنتداه , ويرون أن الرد على المدخلي هو رد على منهج رسلان وغيره دون الحاجة إلى فتح جبهة مواجهة يعتبر عندك شيئا مذموما , ولما طال عدوان الرسلان شيخنا والمنتدى وألاف الأعضاء ترى في الرد عليه ومواجهة ظلمه وعدوانه حزبية ؟!
ما شاء الله تبارك الله ! أي منطق هذا ؟!
هذا إن كنت تعتقد أن الله أباح الانتصار للنفس ـ الذي يعتبره البعض جريمة أو يريد أن يخرج الناس عن بشريتهم !
أما إن لم تكن تعتقد ذلك فأنقل لك مشراكة كتبتها قبل يومين متفاديا التكرار الذي أنا أمله جدا , وما ذنبي إن كنا نبيّن ونوضح ونرد والناس لا تقرأ وتعترض بالاعتراض نفسه المردود عليه والموضح والمبيّن ؟!!


هذا تنبيه كتبته في موضوع وهو مثبت !! :

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=55770

وأظنه جوابا كافيا للمنصف !
وفقك الله وسدد خطاك ...

السلام عليكم ورحمة الله .
كتبت هذه الإضافة على عجل وليكن الرد على مهل(اتبسامة).
أخي أبا الأشبال لي عندك ملاحظة وأسألك سعة الصدر ورحابة الأمر، في الأخير نحن إخوة. والمؤمن قوي بأخيه .
من خلال استقراء ردودك والإطلاع على تعقيباتك رأيت فيك شيء من الغلظة، والرؤية ظنية . و لنقل حزما . أهكذا أخيّ نبين الخطأ أهكذا نقوم المعوج ونجبِّر الأعرج . أهذه وصية المصطفى لمّأ قال يسروا ولا تعسروا بشروا ولا تنفروا ،فأنت آخر المطاف داع إلى الله على بصيرة بإخلاص -نحسبك كذلك والله حسيبك -.
أنا مثلا رأيت أن هذه الردود الكثيرة والتعقبات الوفيرة تأخرت نوعا ما . وأنا قطعا مخطئ في هذا الطرح . أتكون الإجابة بهذه الشدة والقوة كأني جردت السيوف وجمعت الألوف و -نحن إخوة - فنحن نتناصح والدين النصيحة والصحابة رضي الله عنهم آخر ما يختم به في مجلسهم سورة العصر لما تشمله من فوائد جليلة وإن كانت آياتها قليلة .
نعم- دونك انتصر- لكن الإحسان أفضل وأبلغ أفأنت تؤثر المفضول على الفاضل ويوم القيامة يوم حسرة وندامة على كل حسنة بذلتها واستغنيت عنها . قال الله تعالى : وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ: هذا :(انتصار وعدل -مفضول- )فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ (إحسان -فاضل- )وقال تعالى : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به هذا عدل ولئن صبرتم لهو خير للصابرين: (هذا احسان ).
فأي الفريقين أحق بالمثابرة ومجاهدة النفس : (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هوالفضل الكبير.)
ملاحظة : أنا لا أدعوك إلى السكوت عن الحق فهي صفة صفة الجبان الرعديد، فانتصر بارك الله فيكم ،لكن كما يقال لكل مقام مقال ولكل حادث حديث . فلا يكون ديدنك الغلظة في الردِّ والفظاظة في الحدِّ .
أنا انتظر جوابكم فليكن كما شئت فأنا حاسب : صفاء نفسك ونقاء سريرتك -والله حسيبك ولا أزكي على الله أحدا -

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن التراستي

من خلال استقراء ردودك والإطلاع على تعقيباتك رأيت فيك شيء من الغلظة، والرؤية ظنية . و لنقل حزما . أهكذا أخيّ نبين الخطأ أهكذا نقوم المعوج ونجبِّر الأعرج
.
.
فلا يكون ديدنك الغلظة في الردِّ والفظاظة في الحدِّ .

أخي الكريم لا يهم الانتقاد أو النصيحة ما دامت بالأدب وفي إطاره , ولست أستنكف النصيحة من أي أحد جاءت بالشرط المذكور ...
والانتقاد أو النصيحة أو التّقييم قد يكون صوابا وصحيحا وقد لا يكون !
وأنا إما أراه صحيحا صوابا فأقبله , وإلا فأرده داعيا لصاحبه , إلا إن تجاوز حدود الأدب فلست ممن يتجاوز - الله غالب - هكذا أنا مصنوع !
فنصيحتك على الرأس وعلى العين , وأنا حقيقة أعترف بالشدة أو الغلظة وتكلمت عنها في إحدى المشاركات معتذرا عنها بأمور جبلية في المغاربة بعامة والجزائريين بصورة أخص من المغاربة , وفي عائلتنا بصورة أخص وأخص !
والحمد لله أنني أحاول ضبط هذه الشدة والغلظة (!) بالشرع ما استطعت !
نسأل الله أن يجعلنا هيّنين ليّنين ..
والبحث في شدتي أو غلظتي هو : هل خرجَت عن حدود الشرع , وأدَّت إلى الظُّلم والبغي أم لا ...؟
فإن كانت شدة وفق الشرع ولم تخرج عنه فالحمد لله , ونحاول إصلاحها طاقتنا ... وإلا ...!
ولكن أنا أستغرب وصف جميع مشاركاتي بالشدة (!)
أليست هذه شدة في الحكم (!) ؟
ابتسامة !
ومما لم أقبله من كلامك هذا هو وصفك لي بـ (الرؤية الظنية) !
ولا أدري ما سبب هذا !
فنعوذ بالله من الظن السيئ !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبد الرحمن التراستي

أنا مثلا رأيت أن هذه الردود الكثيرة والتعقبات الوفيرة تأخرت نوعا ما . وأنا قطعا مخطئ في هذا الطرح . أتكون الإجابة بهذه الشدة والقوة كأني جردت السيوف وجمعت الألوف و -نحن إخوة - فنحن نتناصح والدين النصيحة

هذا الكلام أربكني فعلا , ولم أدر ما وجهه , لأنني لا أعلم أنني رددت عليك أصلا حتى يوصف بالشدة أو اللِّين !!
ونظرت في أقرب مشاركاتي فلم أجدني رددت عليك لا بشدة ولا بلين !
أما رأيك أن الرّدود تأخّرت , فهذا رأيك ومن يناقشك فيه ؟!
إلا إن كنت تقصد ردي على من يقول : إننا ننتصر لأنفسنا , فحينها أقول لك : هذه منك هي (الرؤية الظنية ) !!
لأنني لم أقصدك , ولم أكن مستحضرك !
وردِّي أساساً ليس موجهاً لمن يرانا تأخّرنا في الرد على رسلان وإنما لمن يتهمنا بالانتصار للنفس وليس للدين , مدعيا علم القلوب !!
على أنَّني أرى أن ردِّي ليس شديداً !!
وفي الأخير أعقّب على بقية كلامك الطيِّب بأنه لا أحد يخالفك أن العفو والصفح والكظم أفضل , ولكن من لم يصل إلى مرتبتك أو مرتبة غيرك ممن يستطيعون كظم الغيض , والصفح عمن ظلمهم , والعفو عمن أساء إليهم ,
وأخذ بما أباحه الله لهم من رد السيئة بمثلها , وعاقب بمثل ما عوقب به , وانتصر لنفسه هل يذمّ أو يلام ؟!
يقيني أنك تقول : لا ..
فأقول : إذن ؟!
وليست القضية في إيثار المفضول على الفاضل , ولكن القضية فيمن عجز عن الفاضل فلماذا يلام إن تمسك بالمفضول ولم يجاوزه ؟!
ولماذا يلام من أخذ به حتى إن البعض جعل هذا الفضل كأنه فرض , وتراه يلوم من لم يأخذ به , أو يلوم من أخذ بما أباح الله بقوله [وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ] وقوله [وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ]..
بوركت أخي ..