أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
62880 | 96660 |
#1
|
|||
|
|||
ما رأيكم في د إبراهيم الدويش؟
جمعني به-من غير ميعاد- مجلس- قبل أيام فقط - بمعية شيخنا الفاضل الدكتور محمد أبو الفتح وشيخنا الفاضل الأستاذ أبو إسحاق نور الدين درواش، وأستاذنا الفاضل ياسين رخصيي وبعض الإخوة... ودار النقاش بيننا في مسائل منهجية.. تكلم فيها بكلام مثير للجدل..
وكنت قد اطلعت منذ مدة على كلام قاس فيه في كتاب "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" للشيخ أحمد بن يحى النجمي -رحمه الله - وأكده المعلق على الكتاب بنقولات من أشرطة الدويش قد يكون فيها شيئ من التحامل وحملها ما قد لا تحتمله!.. وفي هذه الجلسة قال وهو يتحدث عن متون العقيدة كلاما يشبه قول محمد سرور زين العابدين :"نظرت في كتب العقيدة ، فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا ، وكانت حلولاً لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه رغم أهميتها وتشابه المشكلات أحياناً ، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة ، ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف لأنه نصوص وأحكام ، ولهذا أعرض معظم الشباب عنها ، وزهدوا بها"اهـ "منهج الأنبياء في الدعوة" 1/8. كما أشار غير ما مرة إلى التركيز على ما يسمونه بالقواسم المشتركة بين الفرق والجماعات! فمن عنده معلومات عن هذا الرجل فلا يبخل بها علينا لمزيد من المعرفة بحاله! والله المستعان.
__________________
قال الشيخ عبد السلام بن برجس-رحمه الله-:"وقد بلينا في هذه الأزمان من بعض المنتسبين إلى السلفية ممن يغلون في الحكم على الناس بالبدعة، حتى بلغ الأمر إلى التعميم في التبديع على كل المجتمع، وأن الأصل في غيرهم البدعة حتى يتبينوا في شأنهم، وهؤلاء جهال بالشريعة، جهال بعبارات العلماء في البدع وأهلها، فلا عبرة بقولهم، بل هو هباء لا وزن له، وقد أجاد العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد في نصحهم والتحذير من منهجهم في كتابه "رفقا أهل السنة بأهل السنة" نسأل الله تعالى السلامة من الغلو كله" اهـ "بحوث ندوة أثرالقرآن الكريم في تحقيق الوسطية" ص:218. |
|
|