أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
66012 | 88259 |
#1
|
|||
|
|||
ابيات جميلة في مصير من يستعجل في أموره
من روائع أمير الشعراء أحمد شوقي قصيدة يتناول فيها قصة إحدى العصافير وهي تعلم ابنها الطيران،
يقول فيها: رأيتُ في بعضِ الرياضِ قُـبَّرَةْ *** تُطَيِّرُ ابنَها بأَعلى الشَّـجَره وهْيَ تقولُ: يا جمالَ العـُشِّ *** **لا تعتَمِدْ على الجَناح الهَشِّ وقِفْ على عودٍ بجنبِ عودِ **** **وافعل كما أَفعلُ في الصُّعودِ فانتقلَت من فَننٍ إلى فَنَنْ ******* وجعلتْ لكلِّ نقلة ٍ زمنْ كيْ يَسْتريحَ الفرْخُ في الأَثناءِ *** فلا يَمَلُّ ثِقَلَ الهواءِ لكنَّه قد خالف الإشـاره ********لمَّا أَراد يُظهرُ الشَّطارهْ وطار في الفضاءِ حتى ارتفعا *** فخانه جَناحُه فوقعـا فانكَسَرَتْ في الحالِ رُكبتاه ******ولم يَنَلْ منَ العُلا مُناهُ ولو تأنى نالَ ما تمنَّـى ******** وعاشَ طولَ عُمرِهِ مُهَنَّـا لكلِّ شيءٍ في الحياة وقتـهُ******وغاية ُ المستعجلين فـوته! هذه قصة رمزية للذي يستعجل في أموره، وفي حكمه على الأشياء، وفي تقييمه للأفكار والأشخاص، ولا يتأنَّى حتى يتبين الصواب، ويتثبت من الأمر، وتلك العجلة طبع في كثير من الناس
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون: "ذكر الناس داء،وذكر الله دواء" قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى : (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له" السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 https://twitter.com/mourad_22_ قناتي على اليوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg |
|
|