أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
83226 98094

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الأخوات العام - للنساء فقط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-05-2014, 03:16 AM
أم محمد السلفية أم محمد السلفية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: فلـسـطـيـن/ رام الله
المشاركات: 673
Arrow نجوم متلألئة ينبغي أن يهتدي بها أبناؤنا في حاضرهم ومستقبلهم

نجوم متلألئة ينبغي أن يهتدي بها أبناؤنا في حاضرهم ومستقبلهم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
إن قصص وأخبار فتيان المسلمين الأوائل تُشير إلى البون الشاسع بينهم وبين أبنائنا ،وإن جهل أبنائنا بأخلاق وبطولات وأخبار هؤلاء السابقين ، وتعلقهم بالتافهين من نجوم ومشاهير أهل العصر ، كان له أكبر الأثر في تميع هذا الجيل وانصرافه عن كل عملٍ نافع ، وإنجاز مثمر .
إن أبناءنا بحاجة إلى نماذج حقيقية يقتدون بها ، ويتشبهون بفعالها ، ولن نجد أفضل من أبناء النجباء من المسلمين الأوائل ، نتعلم منهم الجدية والبطولة والإصرار على تحقيق الإنجازات ، فهم النجوم المتلألئة التي ينبغي أن يهتدي بها أبناؤنا في حاضرهم ومستقبلهم ومن أجل تعريف أبنائنا بعلو همة أطفال المسلمين الأوائل وجديتهم في طلب العلم والعمل والإصرار على تحقيق الطموحات ، جمعنا بعض القصص والأخبار من حياة هؤلاء الصغار علَّها تكون رافداً من روافد الخير ، ومنهلاً عذباً ينهل منه أبناؤنا، ليكونوا أهلاً لحمل راية الإسلام ،والفوز برضوان الله تعالى في الدنيا والآخرة ...
*** الطفل الإمام ***
إنه عمرو بن سلمة – رضي الله عنه – كان يؤمُّ قومه وهو ابن سبع سنوات ، لأنه كان أكثرهم حفظاً.
قال – رضي الله عنه -: قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي – صلى الله عليه وسلم – فتسأله ..
قال عمرو بن سلمة : فلقيته فسألته.
قال : وكان يمرُّ بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟
فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحى إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام ، وكأنما يقرّ في صدري ...
فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كلّ قوم بإسلامهم ، وبدر أبي قومي بإسلامهم ، فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي – صلى الله عليه وسلم – حقاً، فقال : ( صلوا صلاة كذا في حين كذا ، وصلوا صلاة كذا في حين كذا ، فإذا حضرت الصلاة ، فليؤذن أحدكم ، وليؤمكم أكثركم قرأناً ) فنظروا ، فلم يكن أحدٌ أكثر قرأناً مني لما كنتُ أتلقى الركبان ، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين . صحيح البخاري .
فانظر يا فتى الإسلام إلى علوّ همة هذا الطفل الصغير ، الذي ذهب بنفسه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم - ، وسأله عن هذا الدين ، وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرأن ، حتى صار أكثر قومه قرأناً ، فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة ، وهو في السادسة أو السابعة من عمره ....
منقول بتصرف يسير
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها


***********
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.