رسالة إلى الغلاة

[كمال الابراهيمي الجزائري]

1-من لم يكن منهجا في زمان الأئمة الثلاثة الأعلام ابن باز والألباني وابن عثيمين منهجا فلن يكون اليوم منهجا .
2-الشيخ ربيع فوق رؤوسنا وهو علم من أعلام السنة نعم ،لكن الحي لاتؤمن عليه الفتنة فاقتدوا بمن ماتوا.
3-لا أحد نصرالسنة وأعلى شأنها وأحيا مواتها وبينها للناس ودعا إليها في زماننا أكثر من العلامة الألباني -وإن رغمت أنوف-لكن لم يكن من شأنه تبديع المخالف بلا بينة ولا برهان .
4-الشيخ ابن باز-رحمه الله تعالى-رأيته يجلس ويتكلم مع رؤوس الأشاعرة في زماننا كالغزالي ، ومع هذا لم ينقل عن الألباني إنكاره عليه .
5-الشيخ العلامة مقبل الوادعي كان من أشد الناس دفاعا عن السنة ولم ينقل عنه التبديع لإخوانه كما يفعل اليوم بعض الرويبضة .
6-الجانب النفسي طغى عند الغلاة فتكلموا بأضغانهم لا غيرة على المنهج .
7-غالبية من أعرف من الغلاة لما كانوا معنا على المنهج كانوا يمتازون بالهمز واللمز كثيرا حتى أنهم يغتابون في الحزبيين ولولم تدعو الحاجة إلى ذلك .
8-هذا لزهر الجزائري أرجوكم لا تتكلموا فيه فأنا أعرفه شخصيا ، والله لو جالستموه لرأيتموه لا يساوي في العلم جناح بعوضة ، وكان بعض المشايخ في العاصمة قبل هذه الفتن يقول لي عنه :يا كمال هذا لايصلح خطيبا وهو طالب شهرة -أشهدالله على ماأقول-.
9-امضوا يا إخواني في هذا المنتدى المبارك على ماأنتم عليه ولا تلتفتوا إلى غلمان التصفية بلا تربية ،فأغلبهم درست معهم وكانوا يقولون لي حين يذهبون للعمرة :أتدري مع من التقينا ؟ مع العلامة الحلبي وحسن مشهور، واليوم يطعنون فيهم بعدما كانوا يفاخرون باللقاء بهم .
10-والله ماحسدوكم إلا على علمكم وتفوقكم واجتهادكم ومن تأمل في كتاباتكم وكتاباتهم عرف الفرق.
11-عرفت بعض الغلاة وكانوا حزبيين قبل هذا ،فرأيتهم يحنون إلى ماضيهم الحزبي ،فعلمت أن المنهج السلفي لم يلائمهم فانقلبوا غلاة عسى أن ينفسوا عن نفثات صدورهم .
12-الغلاة تشبهوا بالخوارج إذ لا علماء معهم .
13-الحمدلله أننا عرفنا -في بداية استقامتنا- الشيخ الألباني وابن باز والعثيمين ومقبل وعلي الحلبي وحسن مشهوروالعوايشة ، ولو استقمنا اليوم على منهج الغلاة لكنا اليوم عالة على الإسلام .
14-الشيخ الألباني قال عن الخوارج الذين سفكوا الدماء :أنا أشك في إسلامهم وليس في منهجهم فقط ،أرجوألا يصل الغلاة إلى هذا الحد .
15-يوم سمعت لزهر يبدع العلامة الحلبي والله مانمت الليل ،فما كنت أظن الرجل يبلغ به الجهل إلى هذا الحد.
16-لو أنفق لزهر مافي الأرض جميعا مابلغ كعب الشيخ الحلبي في العلم ، وأشهدالله أنه ماتكلم في الحلبي إلا حسدا-أو خوفا- ، فلقد كان يعظم الحلبي حتى أنه هو أول من جاء بشريط مصور للحلبي فرأيناه أول مرة
17-أنكرنا على الناس احتفالهم بمولد رسول الله بحجة أن أبابكر لم يحتفل بمولد رسول الله ،ولا يدعي أحد أنه يحب رسول الله أكثر من أبي بكر وعمر والصحابة أجمعين ، ونحن ننكر على الشيخ ربيع و رسلان ووووهذا المنهج لأنهم ليسوا بأكثر حبا للسنة من العلامة الألباني والعلامة ابن باز والفقيه ابن عثيمين والمحدث مقبل الوادعي وإخوانهم العلماء .
18-قال عثمان -رضي الله عنه-: والله لواستقامت القلوب ماشبعت من كلام الله ، وأنا أقول : والله لواستقامت القلوب ما ظهر هذا المنهج المسخ .
19-قال لي أحد المشايخ في بداية ظهور هذا المنهج المسخ أن للمخابرات يد فيما يحدث بين السلفين فأنكرت ذلك لكن بعد حين أدركت أن كلامه حق وصواب ،فلا يعقل أن يتكلم عاقل بمثل ما يتكلم به أصحاب هذا المنهج.
والحديث ذوشجون أكتفي بهذا القدر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.